كوريا الجنوبية وأوزبكستان تتفقان على مواصلة تعزيز الشراكة الإستراتيجية
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتفق الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك-يول اليوم /الجمعة/ مع نظيره الأوزبكي شوكت ميرضيايف،على مواصلة تعزيز الشراكة الاستراتيجية الخاصة بين البلدين وتعزيز التعاون الثنائي في مجال البنية التحتية.
وشدد يون - خلال قمة عقدها مع نظيره الأوزبكي أثناء زيارته طشقند في إطار جولته الخارجية الحالية في آسيا الوسطى - على أهمية النهوض بالشراكة الاستراتيجية الخاصة بينهما نحو شراكة أكثر تطلعا للمستقبل في الوقت الذي تشهد فيه أوزبكستان تطورا ديناميكيا.
واتفق الرئيسان - حسبما ذكرت هيئة الإذاعة الكورية الجنوبية (كيه بي إس) - على توسيع مشاركة الشركات الكورية الجنوبية في مشروعات خدمات المياه والطرق السريعة، على أن تقوم كوريا الجنوبية للمرة الأولى بتصدير القطارات فائقة السرعة المصنعة محليا إلى أوزبكستان في إطار اتفاق بقيمة 195 مليون دولار أمريكي تقريبا.
وكان الرئيس الكوري الجنوبي قد بدأ في العاشر من يونيو الجاري جولة خارجية لمدة 6 أيام إلى آسيا الوسطى بزيارة تركمانستان، ثم توجه بعد ذلك إلى كازاخستان، ووصل أمس الخميس إلى أوزبكستان آخر محطات جولته الخارجية.
ويعتزم "يون" خلال هذه الجولة العمل من أجل تعزيز التعاون مع دول آسيا الوسطى الغنية بالموارد والترويج لمبادرة طريق الحرير الكوري التي تهدف إلى إنشاء منصة جديدة للشراكة بين كوريا الجنوبية ودول آسيا الوسطى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية أوزبكستان آسیا الوسطى
إقرأ أيضاً:
مذكرة اعتقال بحق رئيس كوريا الجنوبية (تفاصيل)
أصدرت محكمة سيول مذكرة اعتقال بحق رئيس كوريا الجنوبية يون سيوك يول بتهمة قيادته لتمرد وإساءة استخدام السلطة عندما أعلن الأحكام العرفية في 3 ديسمبر.
بإصدار مذكرة الاعتقال، يمكن للمحققين إبقاء يون قيد الاحتجاز لمدة تصل إلى 20 يوما، بما في ذلك الأيام التي قضاها أصلا في مركز احتجازه بعد القبض عليه في مقر إقامته في سيول يوم الأربعاء الماضي.
ويأتي قرار المحكمة بعد أن رفض يون مرة أخرى المثول للاستجواب بشأن محاولته الفاشلة تطبيق الأحكام العرفية اليوم السبت، وهو اليوم الرابع من احتجازه.
وصرح يون كاب كيون، أحد محامي الرئيس في وقت سابق، بأن موكله قبل نصيحة فريقه القانوني بالمثول أمام القاضي.
وأضاف أن يون يعتزم تأكيد أن المرسوم الذي أصدره كان ممارسة مشروعة لسلطاته، وأن اتهامات التمرد لن تصمد أمام المحكمة الجنائية أو المحكمة الدستورية، التي تدرس ما إذا كان سيتم عزله رسميًا أو إعادته إلى منصبه.
وفي سياق متصل، تجمع المئات من أنصار يون أمام المحكمة خلال الليل، مطالبين بالإفراج عنه.
كما تم اعتقال تسعة أشخاص آخرين، بينهم وزير دفاع يون وقائد الشرطة وعدد من كبار القادة العسكريين، بتهم تتعلق بدورهم في تطبيق الأحكام العرفية.
من هو يون سوك يول ولماذا هو في ورطة؟شغل الرئيس الكوري الجنوبي الموقوف الآن، يون سوك يول، منصب المدعي العام، وبرز نجمه مع صعوده إلى السلطة بعد أن اكتسب شعبية بين الناخبين المحافظين من خلال منصة مناهضة للنسوية وموقفه المتشدد من كوريا الشمالية.
لكن بعد صعوده إلى الرئاسة في عام 2022، طاردته فضائح شخصية ووقفت في مواجهته معارضة زادت قوتها بشكل كبير.
ومع تصاعد مشاكله السياسية، أعلن يون الأحكام العرفية في 3 ديسمبر/ كانون الأول وأغرق كوريا الجنوبية في الفوضى السياسية.
لكن سرعان ما تبين أن هذه المقامرة كانت فاشلة، ما أدى إلى عزل يون من قبل البرلمان ومن ثم دخوله في دوامة التحقيقات الجنائية.
وحتى صباح اليوم الأربعاء كان الرئيس المخلوع يتحصن في المقر الرئاسي، حيث حاول حرسه الرئاسي منع اعتقاله للمرة الثانية هذا الشهر. لكن ذلك كله انتهى مع الساعة 10:33 صباحاً بالتوقيت المحلي عندما اعتقلته الشرطة الكورية.
وتضع الأزمة السياسية في كوريا الجنوبية فرعين من السلطة التنفيذية في مواجهة بعضهما البعض: ضباط إنفاذ القانون، المسلحين بأمر اعتقال قانوني يحاولون تنفيذه، وطاقم الأمن الرئاسي، الذين يقولون إنهم ملزمون بحماية الرئيس الموقوف.
ويقول كلاهما إنهما يتبعان الأوامر وسيادة القانون، بينما تستمر المواجهة.