النفط تؤكد تزويد الكهرباء بالوقود لتجهيز الطاقة وتؤشر تراجعًا بـالغاز- عاجل
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اعلنت وزارة النفط، اليوم الجمعة (14 حزيران 2024)، استمرارها بتجهيز وزارة الكهرباء بالوقود المطلوب الى المحطات من الغاز او الوقود البديل.
وقال وكيل وزارة النفط لشؤون التصفية حامد الزوبعي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان" وزارته مستمرة بتجهيز الكهرباء بالوقود لغرض المساهمة في تجهيز اكبر كمية من الطاقة الكهربائية للمواطنين، لافتا الى ان التجهيز يعتبر التزام من النفط للكهرباء".
وأشار الى أنه" تم عقد اجتماع برئاسة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ضم وزارتي النفط و الكهرباء للتأكيد على ضرورة توفير جميع الكميات المطلوبة من النفط الى الكهرباء لادامة زخم المنظومة الوطنية خدمة للمواطنين في هذا الصيف الذي ترتفع فيه درجات الحرارة ببعض المحافظات".
وبين الزوبعي، ان" وزارة النفط توفر حاليا الوقود الاساسي لمحطات الكهرباء والوقود البديل إن وجد وهناك انخفاض بتجهيز الغاز لاسباب فنية وبالتالي فان وزارة النفط لديها خطة مسبقة اعدت من نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبد الغني السواد ومفاصل الوزارة المعنية لغرض توفير الوقود المطلوب للمحطات".
ووجه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم الأربعاء (12 حزيران 2024)، بتأمين كامل احتياجات المحطات الكهربائية من الوقود، واستمرار تجهيز المولدات الأهلية.
جاء ذلك خلال ترؤسه، الاجتماع الدوري الخاص بمشاريع وزارة الكهرباء وخططها الإنتاجية، بحضور ممثلي وزارات الكهرباء والنفط والتخطيط.
وجرى، خلال الاجتماع، متابعة إجراءات وزارة الكهرباء لموسم الصيف الحالي، والتحديات التي تواجه قطاعاتها المختلفة، وسبل معالجة المشاكل التي تعترض سير تنفيذ الخطط والبرامج، ومستوى الاستجابة لشكاوى المواطنين والتجاوزات على شبكات النقل.
وأكد السوداني أن الحكومة تولي ملف الكهرباء أولوية خاصة، عبر تواصل عقد الاجتماعات على مدار السنة من أجل التطوير ومعالجة المشاكل الجذرية، وكذلك عبر وضع خطة متكاملة أُدخل فيها الاستثمار طرفاً للمعالجة في تلبية الحاجة للإنتاج، وفي مشاريع الطاقة المتجددة، وكذلك البحث عن موديل اقتصادي يلبّي الطموح.
كما جرى التداول في مستويات الخزين المتوفر من المنتجات النفطية، من زيت الوقود وزيت الغاز والزيادات المتحققة منه، ووجه السيد السوداني بتأمين كامل احتياجات المحطات الكهربائية من الوقود، واستمرار تجهيز المولدات الأهلية وفق الضوابط المعمول بها، كذلك وجه بضرورة التنسيق العالي بين وزارتي النفط والكهرباء في ما يتعلق بتوفير الوقود، وبما يسهم في استمرار عمل المحطات الكهربائية.
وتقرر، خلال الاجتماع، إعفاء القيادات الهندسية والفنية في قطاع الكهرباء، من الذين تلكؤا في تنفيذ المهام والاستجابة لشكاوى المواطنين، وثبت سوء إدارتهم للمفاصل المكلفين بها، كما أوعز سيادته بالمضي في رفع التجاوزات عن الشبكة الوطنية، والإسراع بإحالة المشاريع التي ثبتت كفاءتها وجدواها الفنية والاقتصادية، فضلاً عن الاستعانة بجهات استشارية لتحسين مستويات إدارة القطاع، من حيث التخطيط والإنتاج والصيانة والجباية.
وتابع رئيس مجلس الوزراء سير تنفيذ مشاريع الربط الكهربائي مع دول الجوار، كما اطلع على خطط وزارة الكهرباء في مجال تنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة، إذ أوعز سيادته بتشكيل فريق يرتبط بمكتبه لمتابعة تحويل المباني الحكومية للتزود بالكهرباء بمنظومات الطاقة الشمسية.
وشهد الاجتماع مناقشة ملف الغاز، ووجه وزارة النفط برسم رؤيتها في مشاريع الغاز، وتحديداً ما يتعلق بقطاع النقل، كما أشار إلى عمليات هدر للمال العام في بعض مشاريع وزارة النفط، مشيراً إلى جملة إجراءات سيتمّ اتخاذها لمعاقبة المتسببين بهذا الهدر.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: وزارة الکهرباء وزارة النفط
إقرأ أيضاً:
«المصرية للاقتصاد السياسي»: عوائد ضخمة ومتنوعة من تطوير مترو الأنفاق
أكد الدكتور فرج عبدالله، عضو الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي، أن الدولة المصرية تقوم بجهد كبير جدًا في قطاع النقل للتحول إلى منظومة ذكية موضحًا أن مصر تستهدف زيادة الخطوط لـ264 كيلومترا بإضافة الخطوط والتوسيعات الجديدة.
تطوير مترو الأنفاقوأشار «عبدالله»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «إكسترا نيوز»، إلى أن العوائد الاقتصادية لتطوير مترو الأنفاق والتوسع في خطوطه تتنوع من اليوم الأول للمشروع نهاية بتمكين القطاع مع قدرات كبيرة للمشروع، موضحًا أن اليوم الأول لأي مشروع يبدأ توفير فرص العمل وفرصة لتقليل الكثافات المرورية على الطرق والمدن المزدحمة وتوفير الوقت والجهد للمواطنين، مشددًا على أن هذه أثار بتنعكس على المستوى الكلي إيجابيا.
وأوضح أن هناك أهدافا كلية لإنشاء خطوط مترو الأنفاق الجديدة من ضمنها توفير الوقود على مستوى الكلي للدولة والتقليل من استخدام السيارات ذات المحركات التي تعتمد على الوقود التقليدي، والاعتماد على الطاقة النظفية بدلًا من استخدام الطاقة غير النظيفة أو التقليدية، متابعًا: «نحن أمام تغير واضح في ملامح الخريطة الخاصة بوسائل النقل وهو ما لاحظه الجميع في عمليات الربط المختلف بين وسائل النقل من مترو الأنفاق والقطار السريع والقطار الخفيف».