تفاصيل اجتماع بارزاني وباقري في أربيل.. حديث عن تسهيلات للزوار الإيرانيين
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
السومرية نيوز - سياسة
استقبل رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، اليوم الجمعة 14 حزيران/ يونيو 2024، وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالإنابة علي باقري، والوفد المرافق له.
وجرى في الاجتماع، بحث سبل تعزيز العلاقات بين إقليم كردستان والجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث اتفق الجانبان على توطيد هذه العلاقات بما يخدم المصالح المشتركة، بحسب بيان لرئاسة الإقليم ورد للسومرية نيوز.
وجدد رئيس الحكومة، تعازيه في وفاة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية ووزير خارجيتها ومرافقيهما، كذلك شدد على أهمية توثيق الروابط مع إيران والحفاظ على الأمن والاستقرار في العراق وإقليم كردستان والمنطقة بشكل عام.
من جانبه، أبدى وزير الخارجية الإيراني رغبة بلاده في تعزيز العلاقات مع إقليم كردستان على الصعد كافة، معبراً عن شكره لحكومة الإقليم على جهودها في تقديم المساعدات والتسهيلات للزوار الإيرانيين المتوجهين إلى العتبات المقدسة في وسط وجنوب العراق.
وعقب الاجتماع، أكد رئيس حكومة إقليم كردستان ووزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالإنابة، في تصريح صحفي مشترك، على أهمية الزيارة والمباحثات التي دارت بينهما، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون وتطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.
في المقابل، اعتبر ممثل حكومة إقليم كوردستان في طهران، ناظم دباغ، أن زيارة وزير الخارجية الإيراني بالإنابة إلى إقليم كوردستان تظهر المكانة الهامة التي يحظى بها إقليم كوردستان و"ستسهم في تحقيق مستقبل أفضل للشعب الكردي في المنطقة".
ناظم دباغ رأى أن "زيارة علي باقري إلى إقليم كردستان هي ثمرة زيارة رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني إلى طهران". وأشار إلى أن هذه الخطوات تهدف إلى "إعادة العلاقات إلى سابق عهدها وأفضل، وحل المشاكل عبر الحوار".
ونوّه ممثل حكومة إقليم كردستان في طهران إلى أن زيارة باقري إلى العراق وإقليم كردستان مرتبطة أيضاً بالوضع الحالي في المنطقة.
ممثل حكومة إقليم كردستان تابع أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تظهر أن إقليم كردستان يحظى بمكانة هامة للصداقة والتحالف في إطار عراقي اتحادي ودستوري.. وستسهم هذه الزيارة في تحقيق مستقبل أفضل للشعب الكردي في المنطقة".
بشأن الاتفاق بين إقليم كردستان، العراق وإيران قال ناظم دباغ إن "أحد أهداف زيارة هذا الوفد إلى إقليم كردستان هو التأكيد والاطمئنان على تنفيذ اتفاق إقليم كردستان والعراق مع إيران.. والتأكيد على ضرورة معالجة أوجه القصور بشكل أفضل".
ووصل وزير الخارجية الإيراني بالإنابة علي باقري إلى أربيل، اليوم الجمعة (14 حزيران 2024)، ثم سيتوجه منها إلى السليمانية.
وكان وزير الخارجية الإيراني بالإنابة قد وصل بغداد صباح يوم الخميس، وعقد اجتماعات مع كبار المسؤولين لبحث العلاقات بين البلدين والأوضاع في المنطقة.
وأكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وباقري خلال اجتماعهما على "التنفيذ الفعلي" لمذكرات التفاهم التي أبرمها البلدان في مختلف المجالات.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة وزیر الخارجیة الإیرانی حکومة إقلیم کردستان إقلیم کوردستان فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل زيارة محافظ أسيوط لـ "دير السيدة العذراء" بالمحرق بمركز القوصية اليوم
زار اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط اليوم الخميس دير السيدة العذراء بالمحرق في جبل قسقام بمركز القوصية، إحدى نقاط رحلة العائلة المقدسة والذي تأسس في القرن الرابع الميلادي وذلك في إطار جولاته الميدانية المستمرة على القطاعات المختلفة مؤكدًا على اهتمام الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بقطاع السياحة الذي يعتبر من أهم مصادر الدخل القومي للبلاد لذا نعمل على نهو أعمال تطوير مسار رحلة العائلة المقدسة لتوفير سبل الراحة والاستمتاع للوفود السياحية
ورافقه خلال الجولة الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، وأسامة سحيم رئيس مركز ومدينة القوصية، حيث كان في استقباله الأنبا بيجول أسقف الدير المحرق وعدد من الآباء والأساقفة ورهبان الدير.
واستهل محافظ أسيوط جولته، بتفقد الكنيسة الأثرية بالدير المحرق، وهي البيت الذى أقامت به العائلة المقدسة لمدة 185 يومًا بما يقدر بنحو 6 أشهر و5 أيام، وهى أطول فترة إقامة للعائلة المقدسة في مصر قبل عودتها مرة أخرى إلى فلسطين.
واستمع المحافظ لشرح من الأب اسطفانوس حول الأهمية التاريخية والأثرية للكنيسة التي يرجع تاريخها إلى نهاية القرن الأول وأهميتها الروحية والثقافية ومكوناتها وأعمال التطوير التي لحقت بها لتصبح مزارًا ومقصدًا دينيًا وسياحيًا للآلاف سنويًا من مختلف محافظات الجمهورية ومختلف دول العالم حيث أوضح إنه اشتهر بإسم دير السيدة العذراء المحرق لقربه من المنطقة التي كانت تحرق فيها الحشائش والنباتات بجبل قسقام وذكر الأب اسطفانوس أن الكنيسة الأثرية تتمتع بميزة فريدة، فهي الكنيسة الوحيدة في مصر بل في العالم كله التي دَشَّنها السيد المسيح بنفسه وتستقبل الزوار من مصر وخارجها.
وعبر اللواء هشام أبوالنصر عن سعادته بزيارة الدير المحرق بالقوصية، والذى يعد إحدى نقاط رحلة العائلة المقدسة في مصر ويتمتع بقيمة دينية وتاريخية كبيرة معلنًا تقديمه لكافة سبل الدعم وتنسيق الجهود لجذب المزيد من السياحة الدينية للدير لأهميته التاريخية والأثرية الكبيرة وما يحويه من قطع أثرية وكنائس أثرية تحكي التاريخ القطبي وحياة الرهبنة على مر العصور والذي سيسهم في جذب السياح من مختلف أنحاء العالم وتنشيط حركة السياحة الداخلية والخارجية لزيارة الدير وتعزيز التنمية السياحية في المحافظة بشكل عام مؤكدًا على أهمية الأخذ بأساليب السلامة والصحة المهنية خاصة في الأعياد على مدار العام حفاظًا على أرواح وممتلكات الزوار.
وواصل المحافظ جولته الميدانية داخل الدير المحرق بالقوصية بزيارة كنيسة السيدة العذراء مريم المعروفة بكنيسة مارجرجس التي أُنْشِئَت عام 1880م على أنقاض كنيسة مارجرجس التي بُنِيَت في أواخر القرن الـ 18 وتفقد داخلها مذبح السيدة العذراء (الأوسط) ومذبح القديس يوحنا المعمدان (البحري) ومذبح الشهيد مارجرجس (القبلي) كما اطلع على المقصورات بها للقديسة العذراء مريم، ورفات القديس القمص ميخائيل البحيري ثم تفقد الحصن القديم الأثرى ويتكون من 3 طوابق مخصصة للمعيشة والصلاة وبداخله كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل ويرجع تاريخه إلى أواخر القرن السادس وأوائل القرن السابع الميلادي.
وخلال جولته تحاور محافظ أسيوط مع وفد سياحي من دولة رومانيا عن آرائهم في الدير حيث أعربوا عن سعادتهم بتواجدهم في هذا المكان المقدس وحرصوا على التقاط الصور التذكارية مع المحافظ.
وكما كلف المحافظ، رئيس مركز ومدينة القوصية برفع القمامة من الطريق المؤدى للدير المحرق أولًا بأول والتأكد من أعمال الإنارة والتجميل بطول الطرق المؤدية للدير.
من جانبه رحب الأنبا بيجول أسقف الدير المحرق بزيارة محافظ أسيوط موجهًا له الشكر على اهتمامه بالترويج للمعالم السياحية والدينية في المحافظة وتقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة مشيدًا بالإنجازات والمشروعات التنموية التي يجري تنفيذها بقرى ومراكز المحافظة معلنًا الدعم الكامل للمشروعات والمبادرات التنموية والمشاركة المجتمعية جنبًا إلى جنب مع جهود الدولة وأجهزتها التنفيذية للنهوض بالخدمات المقدمة للمواطنين موضحًا أن الدير المحرق مفتوح دائما للزائرين حيث يمثل قيمه روحية ودينية لافتًا إلى استقبال الدير لملايين الزوار من المسلمين والمسيحيين طوال أيام العام وخاصة في فترة الأعياد.
وفي نهاية الزيارة، أهدى الأنبا بيجول الدرع التذكاري للمحافظ، تعبيرًا وتقديرًا لجهوده في خدمة أهداف التنمية على أرض المحافظة.