مشائخ سقطرى يتحضرون لأول مرة لمؤتمر جامع يتدارس وضع المحافظة عقب العيد
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
دعا مشائخ محافظة أرخبيل سقطرى لمؤتمر جامع يناقش قضايا المحافظة، عقب عيد الأضحى المبارك، وذلك في أول تحرك من نوعه، منذ وصول قوات سعودية وإماراتية للجزيرة قبل أكثر من تسع سنوات.
وظهر الشيخ علي عامر سعد أحد مشائخ سقطرى اليوم يقرأ بيانا مصورا دعا فيه المشائخ والأعيان والوجاهات السياسية والقبلية والأكاديمية والشخصيات الاجتماعية للمشاركة في إنجاح ما وصفه بمؤتمر سقطرى الجامع، الذي ستشارك فيه بمختلف المكونات والأحزاب.
ولم يوضح سعد طبيعة المؤتمر، لكنه قال إنه سينعقد تحت هدف عام يلم الشعب السقطري، على مخرجات موحدة تلبي تطلعات أبناء المحافظة، وتتبنى قضاياه، بما يرفع معاناة المواطنين، ويناقش جملة القضايا التي تعيشها المحافظة، على رأسها الوضع الاقتصادي، ورفع تلك المطالب لمجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، وقيادة التحالف العربي.
ويشير البيان المصور إلى أن المؤتمر ينعقد في ظل موافقة سعودية، وفي إطار ترتيبات للرياض، وتسهيلات تقدمها، وهي الدولة التي تتواجد قواتها في الجزيرة، بجانب القوات التابعة لدولة الإمارات.
وحصل الموقع بوست على صورة من بيان ضم 57 من شخصيات سقطرى، توافقت على الدعوة لهذا المؤتمر، الذي يأتي في ظل وضع مترد تعيشه الجزيرة، التي يحكمها المجلس الانتقالي، عبر المحافظ الموالي له رأفت الثقلي.
وتنشط هذه الدعوة في محافظة سقطرى في ظل حراك مشابه شهدته محافظات شرقية في اليمن، أسفرت التحركات فيها عن تشكيل مجالس خاصة بتلك المحافظات، وذلك في ظل رفض لهيمنة المجلس الانتقالي، ودعوات التشطير والتجزئة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: سقطرى مشائخ سقطرى السعودية الإمارات في سقطرى اليمن
إقرأ أيضاً:
عميد جامع الجزائر يستقبل وفدا وزاريا من النيجر
إستقبل عميد جامع الجزائر، الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني، وفدا وزاريا من دولة النيجر برئاسة وزير البترول صحابي عمرو، ووزير الري والتطوير والبيئة، مايزاما عبدولاي.
وحسب بيان لعمادة جامع الجزائر، تم التطرق خلال اللقاء، إلى العلاقات الودية والأخوية التي تربط بين الشعبين الجزائري والنيجري.
كما تم التطرق إلى العلاقات الودية والأخوية بين الشعبين الجزائري والنيجري وسبل التعاون وتشبيك العلاقات. لا سيما فيما يخص التكوين الدكتورالي لفائدة الطلبة من دولة النيجر، على مستوى المدرسة الوطنية العليا للعلوم الإسلامية، دار القرآن.
وهنا، أكد العميد أن المدرسة ستفتح أبوابها لأبناء إفريقيا، من طلبة العلم لتحضير شهادة الدكتوراه، وسيكون للنيجر حظها ونصيبها.
مشيرا إلى أن جامع الجزائر هو مركز حضاري إشعاعه الديني والعلمي يمتد إلى كل العالم الإسلامي، لا سيما في البلاد المجاورة.
وذكر الشيخ القاسمي الحسني في هذا الخصوص أن النيجر تعد جزءا من هذا الجوار القريب. الذي يراد أن يكون له نصيب في هذه الرسالة التي يقوم بها الجامع.
معبرا عن تطلعه لتوسيع نطاق التعاون بين الجزائر والنيجر وأن يتطور فتتوسع المشاريع المشتركة. لتزيد من توثيق ومتانة علاقات الأخوة والتعاون بين الشعبين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور