مواقع عبرية: حزب الله قادر على تعطيل 50% من القباب الحديدية بضربة أولية
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أفاد موقع نتسيف نت العبري، بأن حزب الله قادر على تعطيل ما لا يقل عن 50٪ من القباب الحديدية في الشمال بضربة أولية.
وأضاف الموقع ، أن عدد غير قليل من "الإنذارات الكاذبة" تبين أنها إنذارات حقيقية، والكثير من الطائرات المسيّرة دخلت "الأراضي الإسرائيلية" والتي لم يتم اعتراضها.
وأكد موقع نتسيف نت، أنه بشكل لا لبس فيه، لا يوجد هدف في الشمال لا يستطيع حزب الله استهدافه، وبنجاح يزيد عن 50%، المعلومات الاستخبارية التي جمعها حزب الله دقيقة على مستوى منظمة استخبارات غربية متقدمة، مع قدرات مراقبة وجمع معلومات استخبارية دقيقة وتوثيق في الوقت الفعلي.
وقال موقع "والاه" العبري، إنه خلال الـ 72 ساعة الماضية، أطلق حزب الله 16 طائرة مفخخة حسب الجيش الإسرائيلي لكن بقية الإحصائيات مخفية عن الجمهور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مواقع عبرية حزب الله قادر بضربة أولية حزب الله
إقرأ أيضاً:
نفق بحري ضخم مرتقب سيُغير خريطة الطرق والسكك الحديدية في أوروبا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تتشكل معجزة هندسية هائلة عبارة عن قطعة خرسانية عملاقة على شواطئ بحر البلطيق، حيث ستُحدث عند الانتهاء منها تغييرًا جذريًا في خرائط الطرق والسكك الحديدية في أوروبا.
ربما لم يُثر نفق فيهمارنبيلت إعجاب الجمهور بالقدر ذاته الذي أثاره نفق القناة التي تربط بريطانيا بفرنسا قبل أكثر من 30 عامًا، لكن هذا الهيكل لا يقل إثارةً للإعجاب، إن لم يكن أكثر.
يربط نفق فيهمارنبيلت الدنمارك بألمانيا، وسيحمل طرقًا سريعة ذات مسارين تحت الماء في الاتجاهين، بالإضافة إلى خطّين للسكك الحديدية الكهربائية.
وسيكون عبارة عن طريق سريع متعدد الأنابيب يغوص تحت أمواج أحد أكثر ممرات الشحن ازدحامًا في العالم.
يبلغ طوله 18 كيلومترًا (11.2 ميلًا)، وهو ليس قريبًا من طول نفق القناة البالغ طوله 50 كيلومترًا (31 ميلًا)، ولكنه أكبر بكثير من نواحٍ أخرى. في الواقع، حيث سيشكل أطول نفق طرق وسكك حديدية وأطول نفق مغمور في العالم.
كنفق "مغمور"، عوض حفره في كتلة أرضية صلبة إسوة بنفق القناة، سيُصنع نفق فيهمارنبيلت باستخدام أقسام خرسانية مسبقة الصنع تُلقى بخندق محفور في قاع البحر، وتُربط ببعضها البعض.
في فبراير/ شباط 2025، غادرت أولى أقسام النفق الخرسانية الجاهزة، المسماة "العناصر"، المصنع في رودبيهافن، على الجانب الدنماركي من النفق، مُكملةً بذلك الجزء الأول من رحلة رائدة من البر إلى البحر، والمقرر اكتمالها في عام 2029.
يُعدّ هذا المشروع الذي تقدّر كلفته بـ7.4 مليار يورو (7.7 مليار دولار أمريكي)، ضخمًا بكل معنى الكلمة.
يتميّز كل قسم من النفق بضخامته. ويبلغ طول هذه الهياكل الخرسانية 217 مترًا (712 قدمًا)، وعرضها 42 مترًا، وعمقها تسعة أمتار، ويصل وزنها إلى 73 ألف طن، أي ما يعادل وزن عشرة أبراج إيفل.
في المجموع، ستمتد 79 من هذه العناصر "القياسية" و10 عناصر "خاصة" أقصر يبلغ طولها 39 مترًا (تحتوي على التركيبات الكهربائية للنفق) من رودبيهافن في جزيرة لولاند إلى بوتغاردن في جزيرة فيمارن الألمانية، ما يصنع النفق الكامل حتى عمق 40 مترًا تحت بحر البلطيق.