كشف سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو عن "مراكز البروباغندا" الغربية التي تشكل خطرا على روسيا.

وقال شويغو في اجتماع حول قضايا الأمن القومي: "لقد أنشأ الغرب هيكلا حقيقيا للبروباغندا، وهو ممول بشكل ضخم".

إقرأ المزيد شويغو: روسيا تلاحظ رد الفعل المنضبط للعالم على تدريبات القوات النووية غير الاستراتيجية

وأضاف: "مراكز البروباغندا موجودة في تالين وريغا وهلسنكي وأربعة مراكز أخرى في أوروبا، يجب أن نتعامل معها بشكل منسق ومنظم".

وفي وقت سابق، قال شويغو إن الولايات المتحدة تخيف أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي "بالأسلحة النووية الروسية في الفضاء" حتى يصوتوا لصالح الدعم الإضافي لأوكرانيا.

وأوضح شويغو أن السلطات الأمريكية التي تروج لمزاعم واهية حول مخططات روسية لنشر الأسلحة النووية في الفضاء، تحاول من خلال هذه الترهات الضغط على الكونغرس للمصادقة على حزمة المساعدات الإضافية لأوكرانيا والميزانية المقترحة ككل.

وخلص شويغو إلى أنه يمكن لأي كان الحديث عما يريد والترويج لأي تهديد يريده، وفي نهاية المطاف ستدرك كما سيدرك الجميع أن لا وجود لمثل هذه التهديدات وغيرها مما يتم الترويج له ضمن البروباغندا الأمريكية.

 

 

 

المصدر: تاس

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو سيرغي شويغو كييف متطرفون أوكرانيون

إقرأ أيضاً:

الجيش الأميركي يفكك مقاتلات قديمة ويمنح قطع الغيار لأوكرانيا

بدأت الولايات المتحدة سحب مقاتلات F-16 فايتنغ فالكون من "مقبرة الطائرات" في قاعدة ديفيس-مونثان الجوية بولاية أريزونا، ليس لإعادتها إلى الخدمة، بل لتفكيكها واستخدام أجزائها كقطع غيار لصالح سلاح الجو الأوكراني.

وأكدت تقارير أميركية حديثة أن هذه الخطوة، التي أعلن عنها في أواخر أبريل 2025، تمثل بعدا جديدا في الدعم العسكري لكييف، من دون الحاجة إلى إرسال طائرات جديدة إلى ساحة القتال.

وتأتي هذه الخطوة في وقت حساس، حيث تسعى واشنطن إلى تحقيق توازن بين الدعم اللوجستي لأوكرانيا، والحفاظ على مخزونها الاستراتيجي، مع مراعاة التوترات العالمية المتزايدة.

ويُشار إلى أن أوكرانيا بدأت باستلام طائرات F-16 من دول أوروبية منذ عام 2024، ويُشكل توفير قطع الغيار تحديا لوجستيا، خاصة في ظل قدم بعض الطرازات التي تعمل بها كييف.

وتُعد مقاتلة F-16، التي دخلت الخدمة منذ عام 1978، من أكثر الطائرات الحربية انتشارا حول العالم، إذ تم تصنيع أكثر من 4500 طائرة منها، وتُعرف بمرونتها وتكلفتها التشغيلية المنخفضة نسبيا.

وتضم "مقبرة الطائرات" في ديفيس-مونثان نحو 340 طائرة F-16 من طرازات قديمة مثل Block 25 وBlock 30، وهي محفوظة ضمن منشأة تمتد على مساحة تتجاوز 2600 فدان في بيئة صحراوية تساعد على الحد من التآكل.

مقالات مشابهة

  • مستشار سابق لبوتين: صفقة المعادن استعباد استعماريٌّ جديد لأوكرانيا
  • الجيش الأميركي يفكك مقاتلات قديمة ويمنح قطع الغيار لأوكرانيا
  • فرنسا: الأوروبيون يستعدون بالتنسيق مع واشنطن لفرض عقوبات جديدة ضد روسيا
  • شويغو: إقامة دولة فلسطينية هو السبيل الوحيد لإحلال سلام دائم في الشرق الأوسط
  • شويغو: تنامي الخطر الإرهابي في إفريقيا ناجم عن أعمال فرنسا
  • ترامب ينتقد دعم أمريكا لأوكرانيا: نضخ الأموال دون مقابل
  • بوتين: العلاقات بين روسيا وأوروبا ستتعافى بالتأكيد عاجلا أم آجلا
  • بوتين: العلاقات بين روسيا وأوروبا ستعود إلى طبيعتها عاجلا أم آجلا
  • تصاعد الهجمات يشير إلى عودة المتشددين لشمال شرق نيجيريا
  • 13 دولة تنضم إلى روسيا والصين في مشروع المحطة القمرية