سلط الإعلام الإسرائيلي تركيزه على تطورات #مفاوضات اتفاق #وقف_إطلاق_النار وتبادل #الأسرى بين تل أبيب وحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس )، فضلا عن التصعيد الكبير على الجبهة الشمالية بعد اغتيال قائد بارز في حزب الله اللبناني.

ووفق قناة “كان 11” الإسرائيلية، فقد قدمت حماس ردا أكثر تشددا -بعد أسبوعين من الانتظار- على مقترح الرئيس الأميركي جو #بايدن، كاشفة عن أن الحركة تريد إضافة روسيا والصين وتركيا إلى قائمة الدول الضامنة للاتفاق المرتقب، إضافة للولايات المتحدة ومصر وقطر.

وأشارت إلى أن هذا الطلب سترفضه إسرائيل، كما سترفضه الولايات المتحدة، خاصة بسبب إدراج روسيا والصين ضمن الدول الضامنة للمفاوضات والاتفاق الذي سيتمخض عنها.

في السياق ذاته، قالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن حماس تطالب بتقديم عملية إعادة #إعمار قطاع #غزة من المرحلة الثالثة إلى الأولى المخصصة لإطلاق الأسرى، كما تريد تعهدا من إسرائيل بأنها لن تستأنف إطلاق النار بغض النظر عن عدم التوصل لتوافقات على المراحل التالية بعد المرحلة الأولى.

مقالات ذات صلة الحصيلة ترتفع إلى 40 .. استشهاد طفل بسبب المجاعة في قطاع غزة 2024/06/14

وإضافة إلى ذلك، ترفض حماس رفضا مطلقا أن يكون لإسرائيل حق الاعتراض على أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيدرجون ضمن صفقة التبادل المرتقبة.

وترفض -أيضا- إبعاد الذين سيفرج عنهم إلى غزة، وتطالب بعودة فلسطينيي عام 1948 والضفة الغربية إلى مناطقهم، وفق القناة، التي قالت إن إسرائيل تسعى لمنع ذلك، معتبرة أن حماس أجرت تعديلات كبيرة جدا على المقترح، مستبعدة في الوقت الراهن إمكانية التوصل لصفقة.

بدورها، نقلت القناة السابعة الإسرائيلية عن جوناثان غولدبيرغ (والد أسير إسرائيلي في غزة) قوله إنه “من الواجب التوصل إلى صفقة بأسرع وقت ممكن للجميع”، مضيفا أنه “خلال 250 يوما أنقذنا 7 مخطوفين (أسرى) بعمليات عسكرية و105 بالمفاوضات”.


تطورات الشمال

وعلى صعيد الجبهة الشمالية، قالت قناة “كان 11” الإسرائيلية إن حزب الله تلقى ضربة معنوية بعد اغتيال قائده البارز طالب سامي عبد الله، وأبرزت ما ذكرته صحيفة “الأخبار” اللبنانية المقربة من الحزب بشأن العملية، وقولها إنها فتحت بابا لسلوك مختلف، و”على إسرائيل أن تكون جاهزة للتعرض لضربات قاسية، وربما في إطار قواعد مواجهة مختلفة”.

وعلى المستوى العسكري، قال محلل الشؤون العسكرية في القناة الـ13 الإسرائيلية ألون بن ديفيد إن مصدر القلق الأساسي هو وصول إسرائيل إلى “معركة في الشمال بتوقيت لم نقم باختياره”.

وأضاف بن ديفيد أن “هناك احتمالية أن يصيب أحد صواريخ حزب الله هدفا مدنيا، ويوقع إصابات ويجر إسرائيل إلى معركة في لبنان في ظروف لم تحددها وليست من اختيارها”، مؤكدا أن هذا الاحتمال يتصاعد والجيش الإسرائيلي يدرك ذلك.

بدوره، طالب عضو الكنيست (البرلمان) عن حزب الليكود خنوخ ميلفيتسكي بضرورة تصفية حزب الله والقضاء عليه “لا التفاوض معه والاستماع له، ولا أيضا التوصل لاتفاق معه”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: مفاوضات وقف إطلاق النار الأسرى حماس بايدن إعمار غزة حزب الله

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي يحذر: الحوثيون بدأوا يرسخون وجودهم في دولتين

إعلام إسرائيلي يحذر: الحوثيون بدأوا يرسخون وجودهم في دولتين

مقالات مشابهة

  • منظمات حقوقية: إسرائيل تسيطر على أكثر من نصف غزة مع تعمق الهجوم
  • إعلام إسرائيلي: الجنائية الدولية طلبت من المجر اعتقال نتنياهو قبل وصوله بساعات
  • مصادر إسرائيلية: إمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن غزة قبيل عيد الفصح
  • إعلام إسرائيلي: احتمال انفراجة في صفقة المحتجزين قبل عيد الفصح
  • إسرائيل تكشف عن رسائل سرية بين إيران والسنوار.. وطلب بـ500 مليون دولار
  • الاحتلال يقطع أوصال القطاع لـ 4 مناطق منفصلة تتضمن «جزرًا سكانية».. مقترح مصري جديد لوقف «تمزيق غزة»
  • ذا ناشيونال: حماس رفضت مقترح إسرائيلي بهدنة مدتها 40 يومًا
  • إعلام إسرائيلي يحذر: الحوثيون بدأوا يرسخون وجودهم في دولتين
  • تقرير: مقترح مصري جديد بشأن الهدنة في غزة
  • إعلام عبري: "الجنائية الدولية" قد تصدر أوامر اعتقال جديدة ضد مسؤولين إسرائيليين