عائلات مكلومة تستلم جثث 45 هنديا لاقوا حتفهم في حريق الكويت
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
عادت جثث 45 هنديا لاقوا حتفهم في حريق شب بمبنى يسكنه عمال أجانب في الكويت جوا إلى الهند، الجمعة، فيما دعا أقارب الضحايا والخبراء نيودلهي إلى بذل المزيد من الجهود لحماية أرواح العاملين بالخارج الذين يحولون أموالهم إلى بلدهم.
وربما كان تلامس كهربائي سبب اندلاع الحريق، الأربعاء، في مدينة المنقف الساحلية جنوبي العاصمة الكويت.
وأظهرت لقطات تلفزيونية عائلات مكلومة تنتظر في المطار لاستلام الجثث. ووضعت النعوش، التي تحمل صور المتوفين، فور وصولها على طاولات منفصلة في مجمع الشحن بالمطار.
وكان في استقبال الجثث العائلات والأصدقاء ووزراء ومسؤولون، وأدى أفراد من الشرطة التحية تكريما لهم.
وهناك 23 من أصل 45 قتيلا من ولاية كيرالا في جنوب الهند، ووصف رئيس وزراء الولاية بيناراي فيجايان، الحادث بأنه "مأساة وطنية".
وقال للصحفيين "هذه أكبر مأساة تتعلق بالمهاجرين. إننا نعتبر المهاجرين شريان حياتنا. إنها خسارة كبيرة للدولة".
ويشكل ملايين العمال الأجانب معظم القوى العاملة في الكويت وبعض دول الخليج، ويعيشون غالبا في مساكن مكتظة.
وأمرت النيابة العامة الكويتية، أمس الخميس، بحبس مواطن وعدد من المقيمين احتياطا لاتهامهم بالقتل الخطأ نتيجة الإهمال في اتخاذ إجراءات الأمن والسلامة للوقاية من الحريق.
وقالت وزارة الخارجية الهندية إن 176 عاملا يعيشون هناك.
وذكرت وزارة العمال المهاجرين الفلبينية أن القتلى بينهم ثلاثة عمال فلبينيين، وأن اثنين آخرين يتلقيان العلاج في المستشفى وحالتهما حرجة.
ولم تكشف السلطات المحلية عن نوع العمل الذي كان يقوم به العمال، علما بأن الكويت، مثلها مثل دول خليجية أخرى، تعتمد بشكل كبير على العمالة الأجنبية في قطاعات مثل البناء.
ويعمل حوالي 13 مليون هندي في الخارج، أكثر من 60 بالمئة منهم في دول الخليج، وفقا لمعلومات كشفت وزارة الخارجية الهندية عنها للبرلمان في عام 2023. وتحتل الكويت المرتبة الثالثة من حيث عددهم إذ يبلغ نحو 850 ألفا.
وتقول وزارة الخارجية الهندية إن لديها "آلية قوية" لمراقبة ظروف العمل في الخارج، لكن البعض يقولون إن عليها بذل المزيد من الجهود في هذا الشأن.
وكتبت صحيفة إنديان إكسبريس في افتتاحيتها، الجمعة، أن حريق الكويت "يذكرنا بظروف العمل المزرية لقطاع كبير من الجالية الهندية في الشتات يتم تجاهله في كثير من الأحيان".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الكويت تعلن ثاني اكتشاف نفطي بالمنطقة البحرية
أعلنت شركة نفط الكويت الاثنين اكتشاف كميات تجارية كبيرة من الموارد الهيدروكربونية في حقل الجليعة البحري بالمياه الإقليمية، وهو الثاني من نوعه في المنطقة البحرية الكويتية.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن الشركة قولها إن احتياطيات الحقل تقدر بحوالي 800 مليون برميل من النفط متوسط الكثافة، إضافة إلى 600 مليار قدم مكعب قياسية من الغاز المصاحب.
وأفادت الشركة بأن هذه الاكتشافات تأتي في إطار جهود الشركة الاستكشافية المتواصلة لتعزيز مكانة دولة الكويت كمنتج رئيسي للنفط والغاز في المنطقة، وتحقيقا لإستراتيجية الاستكشاف في المنطقة البحرية الكويتية.
الحقل الثانيوأشارت الشركة إلى أن حقل الجليعة يعد ثاني الحقول البحرية المكتشفة في الخطة الاستكشافية الحالية، بعد اكتشاف حقل "النوخذة" البحري في يوليو/تموز 2024.
وأكدت نفط الكويت التزامها بالاستكشاف المستدام في المنطقة البحرية، حيث يتم التحضير حاليا والاستعداد للبدء في المرحلة الثانية من خطة الاستكشاف والحفر والإنتاج من المنطقة البحرية الكويتية، مضيفة أنه يتم العمل على تنفيذ مشروع مسح استكشافي ثلاثي الأبعاد يغطي كامل المنطقة البحرية التي تزيد مساحتها على 6 آلاف كيلومتر مربع.
إعلانوأفات الشركة بأن ذلك يوفر بيانات عالية الدقة تساعد في اتخاذ القرار نحو استكشاف وتحديد المكامن وصولا إلى مرحلة الإنتاج في المنطقة البحرية الكويتية.
وأعلنت الكويت في يوليو/تموز الماضي عن كشف نفطي ضخم في حقل "النوخذة" البحري شرقي جزيرة فيلكا الكويتية، باحتياطي نفطي يقدر بنحو 3.2 مليارات برميل نفط مكافئ.
وتستهدف شركة نفط الكويت حفر 6 آبار استكشافية في المرحلة الحالية من العمل في المنطقة البحرية، يعقبها عمليات مسح زلزالي ثلاثي الأبعاد.