المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تمنح المركز الوطني للأرصاد صفة مركز التدريب الإقليمي لمنطقة آسيا
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
منحت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية المركز الوطني للأرصاد في دولة الإمارات صفة مركز التدريب الإقليمي للإقليم الثاني (آسيا) وذلك تقديراً لجهوده المتميزة في نشر المعرفة والخبرات المتعلقة بالأرصاد الجوية والهيدرولوجيا في المنطقة والعالم.
وجاء هذا القرار الدولي الذي نال موافقة المجلس التنفيذي للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية بعد مراجعة شاملة ودقيقة لمرافق المركز الوطني للأرصاد وبرامج التدريب المتخصصة التي يطرحها بالتعاون مع بوليتكنيك أبوظبي، فضلاً عن حرصه على تطبيق أعلى المعايير الدولية في دورات التدريب الوطنية والدورات القصيرة وورش العمل والمؤتمرات الدولية، ما يجعله مركزاً رائداً للتعاون الإقليمي وتبادل الخبرات في علوم الطقس والمناخ والمياه.
وتعليقاً على هذا القرار، قال سعادة الدكتور عبد الله المندوس، مدير عام المركز الوطني للأرصاد ورئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية: "يشكل هذا الإنجاز شهادة على التزام دولة الإمارات بنشر وتعزيز المعرفة المتخصصة في مجال الأرصاد الجوية والهيدرولوجيا على مستوى المنطقة والعالم، وتأكيداً على أهمية الدور الريادي الذي يلعبه المركز الوطني للأرصاد في دعم جهود دولة الإمارات لتحقيق التعاون الإقليمي والتقدم العلمي في مجال الأرصاد الجوية".
وأضاف سعادته أن موافقة المنظمة العالمية للأرصاد الجوية على منح المركز الوطني للأرصاد صفة مركز التدريب الإقليمي تمثل خطوة مهمة نحو توسيع نطاق التعاون الإقليمي وتبادل المعرفة والخبرات بين دولة الإمارات والدول الأخرى في منطقة آسيا حيث سيقوم المركز بتزويد المهنيين والكوادر الفنية المتخصصة بالأدوات للازمة لمواجهة التحديات المرتبطة بالطقس والمناخ والمياه.
ومن جانبه أشاد مصطفى أديغوزيل، المسؤول العلمي في مكتب التعليم والتدريب في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية والذي قام بمراجعة مركز التدريب وبرامجه، بجهود المركز الوطني للأرصاد التي توجت بمنحه صفة مركز التدريب الإقليمي للإقليم الثاني (آسيا)، حيث يضم المركز مرافق متطورة تمكنه من تقديم برامج تعليمية وتدريبية عالية الجودة، ونتطلع إلى العمل معاً على تنفيذ برامج تدريبية شاملة تلبي الاحتياجات الفريدة للمنطقة في مجال الأرصاد الجوية والهيدرولوجيا بما يسهم في تعزيز القدرات الفنية لدى دول الأعضاء في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
ويمتلك المركز الوطني للأرصاد مرافق حديثة، تشمل فصولاً دراسية وقاعات اجتماعات مجهزة، ومكتبة تضم عدداً كبيراً من منشورات المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، ومختبراً علمياً، وقاعة مؤتمرات كبيرة مزودة بأحدث التقنيات، واستوديو تلفزيوني، إضافة إلى مركز إعلامي، وقبة علمية فريدة من نوعها.
ويقدم المركز وبالتعاون مع بوليتكنيك أبوظبي دورات قصيرة محلية ودولية، فضلاً عن عقد أنشطة متنوعة كالاجتماعات وورش العمل والمؤتمرات.
أخبار ذات صلةوفي عام 2014، تعاونت بوليتكنك أبوظبي والمركز الوطني للأرصاد لتطوير البنية التحتية التعليمية، وتأهيل الكوادر الفنية المتخصصة في مجال الأرصاد الجوية في دولة الإمارات. ويعتمد برنامج الأرصاد الجوية في بوليتكنك أبوظبي نظاماً متوازناً يجمع بين التعليم والتدريب بهدف تزويد الطلبة بالمعرفة والمهارة اللازمة تمكنهم من العمل في مختلف المجالات، من بينها قطاع الطيران، والملاحة البحرية، والقطاع العسكري، والطاقة، والموارد المائية، مع تشجيعهم على متابعة الدراسات العليا في علوم الغلاف الجوي.
"يعكس إعلان المركز الوطني للأرصاد كمركز تدريب إقليمي جديد للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية جودة البرنامج التدريبي الذي يطرحه المركز بالتعاون مع بوليتكنك أبوظبي، حيث تم تصميم هذا البرنامج بعناية كبيرة لضمان الأداء العالي لدى المخرجات التعليمية سواء من داخل الدولة أو خارجها، بما يسهم في تحسين خدمات الأرصاد الجوية المقدمة، وتلبية الاحتياجات الفريدة والمتغيرة في مجال الأرصاد الجوية لدول المنطقة."
ويلعب المركز الوطني للأرصاد دورًا فاعلاً في تدريب كوادر الأرصاد الجوية وعلوم المناخ والهيدرولوجيا من خلال توفير فرص التدريب العملي في المركز وبالتعاون مع الشركاء الصناعيين، مما يؤهلهم لبدء مسيرتهم المهنية.
ويقوم المركز بالتعاون مع بوليتكنك أبوظبي بتصميم وتقديم برامج تعليمية مشتركة، حيث يتولى المركز طرح دورات تدريبية قصيرة المدى والقائمة على الكفاءة، بما في ذلك التدريب في مكان العمل والتدريب على إجراءات التشغيل القياسية، فيما يقوم قسم الأرصاد الجوية في بوليتكنك أبوظبي بإعداد الطلبة لتوظيف التقنيات المتقدمة في خدمات الأرصاد الجوية.
ويعد المركز التدريبي الإقليمي للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية مؤسسة أو مجموعة مؤسسات تنسق فيما بينها بهدف توفير التدريب في مجال الأرصاد الجوية والهيدرولوجيا والعلوم ذات الصلة لتلبية احتياجات دول الأقاليم. ويتم إنشاء هذه المراكز لتلبية متطلبات أكثر من نصف أعضاء الاتحاد الإقليمي ممن لا تغطيهم المرافق الحالية للأرصاد الجوية.
ومن خلال برامجها الشاملة للتعليم والتدريب، تقوم هذه المراكز بطرح مجموعة واسعة من الدورات التقنية والعلمية التي تهدف إلى تمكين أعضاء المنظمة العالمية للأرصاد الجوية من اكتساب المعارف والمهارات الأساسية. وتتعاون الدول الأعضاء التي تستضيف مراكز التدريب الإقليمية مع مراكز التدريب في الأقاليم الأخرى لتطوير الخبرات المتخصصة غير المتاحة محلياً، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على تعزيز القدرات المشتركة لمجتمع الأرصاد الجوية والهيدرولوجيا في جميع أنحاء العالم.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المركز الوطني للأرصاد المنظمة العالمیة للأرصاد الجویة المرکز الوطنی للأرصاد دولة الإمارات التدریب فی
إقرأ أيضاً:
وزير الري يشهد فعاليات ندوة "مركز التدريب ودوره المحورى في محاور الجيل الثانى"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى فعاليات ندوة "مركز التدريب و دوره المحورى في محاور الجيل الثانى من منظومة الرى المصرية 2.0" لاستعراض محاور الجيل الثانى لمنظومة الرى، وعرض رؤية ومجهودات تطوير المنظومة التدريبية بالوزارة.
وقد بدأت الندوة بترحيب الدكتورة سلوى أبو العلا، رئيس مركز التدريب الإقليمى للموارد المائية والرى، بالوزير وبالحضور، وعقب ذلك تم تقديم 3 عروض تقديمية عن "دور مركز التدريب المحورى في محاور الجيل الثانى من منظومة الرى المصرية"، "اللائحة التدريبية لوزارة الموارد المائية والرى"، "التخطيط الإستراتيجى لوزارة الموارد المائية والرى".
وفى كلمته بالندوة أكد وزير الري، أن أعمال تطوير المنظومة المائية الجارية حالياً تحت مظلة "الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0" تعد من أهم أهداف المرحلة الحالية، خاصة مع توسع الدولة المصرية فى الاعتماد على معالجة وإعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى، و دراسة الإعتماد على التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء كأحد الحلول المستقبلية لمواجهة تحديات المياه، وهو ما يتطلب تدريب المهندسين والفنيين بالوزارة على مختلف التقنيات الحديثة فى مجال تشغيل وصيانة محطات المعالجة، وتمكين كوادر الوزارة من الاستفادة من خبرات الدول التى حققت نجاحات كبيرة فى مجال التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء مثل المغرب واستراليا.
وأضاف وزير الري، أن محاور الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0 تعد بمثابة خطة تنفيذية لتطبيق استراتيجية الموارد المائية لعام 2025، خاصة فى ظل نقص أعداد المهندسين والفنيين بالوزارة، وهو التحدى الذى يمكن التعامل معه من خلال زيادة الإعتماد على التكنولوجيا الحديثة والنماذج الرياضية وصور الأقمار الصناعية والتصوير الجوى بالدرون، وهو ما سيمكن الوزارة من تحسين عملية إدارة وتوزيع المياه والتعامل مع تحدى نقص الكوادر البشرية.
وأوضح وزير الري، أنه يجرى حالياً اختيار عدد من الكفاءات من شباب المهندسين بالوزارة لتدريبهم على محاور الجيل الثانى لمنظومة الرى، وإعدادهم ليصبحوا قيادات المستقبل التى تمتلك أدوات العلم والتكنولوجيا الحديثة والإلمام بالتطبيقات المستخدمة فى إدارة منظومة العمل بالوزارة.
وأشاد وزير الري، بدور مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري فى تقديم برامج تدريبية متميزة لبناء قدرات العاملين علي المهارات المطلوبة لهذه المرحلة من التحول نحو الجيل الثانى لمنظومة الرى، والتى تتطلب امتلاك مهارات فنية حديثة تتواكب مع تطوير المنظومة، مثل التدريب على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة والنماذج الرياضية وغيرها.
واستعرض وزير الري، أبرز محاور الجيل الثانى لمنظومة الرى مثل الإعتماد على الإدارة الذكية للمياه، والإعتماد على صور الأقمار الصناعية فى رصد خط الشاطىء ورصد التعديات وتطوير عملية توزيع المياه وحصر الآبار، والتوجه نحو التحول الرقمي وتطوير قواعد البيانات في جميع قطاعات الوزارة كأداة أساسية لتحقيق أهداف التطوير المنشود.
وعقب ذلك قام وزير الري، بتوزيع جوائز لتكريم عدد من جهات الوزارة التى قدمت أفضل 3 برامج للتخطيط الاستراتيجي علي مستوي الوزارة، وهى هيئة المساحة وهيئة السد العالي وخزان أسوان والمركز القومي لبحوث المياه، كأحد مخرجات البرنامج التدريبي الذى تم عقده في مجال التخطيط الاستراتيجي.
1000062488 1000062491 1000062492 1000062490 1000062494 1000062495 1000062493 1000062496 1000062497 1000062498 1000062501 1000062500 1000062499 1000062489