ترمب يحتفل بعيد ميلاده الـ78
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
ترمب سيحتفل بعيد ميلاده بأسلوب مميز ليل الجمعة في فلوريدا
جعل دونالد ترمب من مسألة عمر جو بايدن إحدى أبرز نقاط حملته الانتخابية، وسعى لتصوير نفسه بديلا مفعما بالحيوية عن الرئيس الديمقراطي البالغ 81 عاما والذي يعاني أحيانا من خلل في التوازن. لكن الرئيس الجمهوري السابق يحيي الجمعة عيد ميلاده الثامن والسبعين، فيما تظهر عليه أيضا علامات تباطؤ، من الناحيتين الجسدية والذهنية.
اقرأ أيضاً : السيسي يصل إلى المدينة المنورة لأداء فريضة الحج "صور"
كل يوم تقريبا ينشر فريق حملة رجل الأعمال الملياردير مقاطع فيديو تُظهر بايدن متعثرا أو متلعثما أو متعبا أو مشوش الفكر خلال مناسبات عامة.
ويقول الفريق إن المقاطع التي تخضع لعملية مونتاج وتشوه الواقع في بعض الأحيان، دليل على أن بايدن غير قادر على إدارة شؤون الولايات المتحدة بشكل فعال.
وقال جيسون ميلر كبير مساعدي ترمب الخميس في الحديث عن بايدن إن "قدرته الذهنية تراجعت".
خطاب أثار الحيرةوسط كل هذه الانتقادات المسيئة، يسعى فريق ترمب لجعل الناخبين ينسون بأن الجمهوري يصغر خصمه في الانتخابات الرئاسية المرتقبة في تشرين الثاني/نوفمبر، بثلاث سنوات ونصف فقط.
وسيحتفل ترمب بعيد ميلاده بأسلوب مميز ليل الجمعة في فلوريدا.
وتقول الدعوة للمناسبة "انضموا إلينا في الاحتفال بعيد ميلاد أفضل رئيس على الإطلاق". وتطلب من المدعوين أن يرتدوا ألوان العلم الأمريكي.
ويقول المحاضر في الجامعة الأمريكية ماثيو فوستر"هناك بعض الاختلافات الملحوظة من حيث القدرات البدنية"، مشيرا إلى أن مشية بايدن تكون متيبسة إلى حد ما في بعض الأحيان.
غير أن فوستر يشير أيضا إلى أن برنامج عمل ترمب أقل ضغطا بكثير، إذ لديه متسع أكبر من الوقت بين الفعاليات العامة، وعندما يخاطب أنصاره يسترسل عادة في خطابات طويلة متقطعة وغير مترابطة.
اقرأ أيضاً : ما قصة الكرسي غير الموجود الذي حاول بايدن الجلوس عليه؟
وقال فوستر لوكالة "فرانس برس" إن ترمب "يوحي أحيانا بصورة عمّ مسنّ ثمل عندما يلقي تلك الخطابات، وقد يكون ذلك علامة على التقدم في السن وتراجع القدرة على التحكم بردود أفعاله".
وتابع "وبالنسبة لشخص هو أساسا متهور، فإن العواقب قد تكون غير متوقعة".
خلال فعالية انتخابية في لاس فيغاس الأحد، ألقى ترمب خطابا انتقل فيه بين موضيع عدة من هجمات أسماك القرش إلى البطاريات الكهربائية والصعق الكهربائي، مثيرا ضحكات الديمقراطيين.
واعتبر فريق بايدن الخطاب "غير متزن".
في الأشهر القليلة الماضية خلط ترمب بين قادة تركيا والمجر، محذرا من أن العالم يتجه إلى حرب عالمية "ثانية". ووصف السفاح هانيبال لكتر في السينما، بأنه "رجل رائع".
اختبار معرفيلم يعد ترمب يخضع لنفس الفحوص الطبية الدورية التي يتعين على منافسه إجراؤها بصفته سيد البيت الأبيض.
وكونه رئيس الدولة يتعين على بايدن إجراء سلسلة من الاختبارات الطبية لأغراض الشفافية. وينشر طبيب البيت الأبيض النتائج.
في المقابل لم تتوفر أي معلومات منذ سنوات حول صحة ترمب المعروف بأنه من محبي الوجبات السريعة.
في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر نشر المرشح الجمهوري رسالة مقتضبة من طبيبه يقول فيها إنه في صحة "ممتازة" بل إنه خسر بعض الوزن دون تحديد ذلك.
وفي مطلع العام قال ترمب لأنصاره إنه خضع لاختبار معرفي "وتفوقت فيه".
وأضاف "سأخبركم عندما أفشل في الاختبار. أعتقد أن سيكون بإمكاني إخباركم".
ليس العامل الحاسموبغض النظر عن نتيجة انتخابات 5 تشرين الثاني/نوفمبر، فإن الفائز سيكون أكبر رئيس أمريكي يقسم اليمين سنا.
لكن هل يكترث الناخبون للأمر؟فوستر غير متأكد من ذلك.
وقال "السؤال المهم الذي ينبغي أن نطرحه على أنفسنا هو: هل سيدلي أحد بصوته لترمب لأنه أصغر سنا وأكثر حيوية على ما يبدو؟" مضيفا أنه يعتقد أن النقاش على قضايا مثل الاقتصاد والإجهاض والهجرة سيكون أكثر أهمية لهم.
وفي بلد يشهد استقطابات سياسية وحيث يمكن لمجرد عشرات آلاف الأصوات أن تحسم نتيجة الانتخابات، فإن عمر المرشحين "لن يكون العامل الحاسم" بحسب فوستر.
وأضاف "الرهانات ستكون مرتفعة جدا عندما يحل يوم الانتخابات".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دونالد ترمب أمريكا الولايات المتحدة جو بايدن
إقرأ أيضاً:
الحجوزات بدأت.. موسم الأعياد سيكون واعدا
مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ فجر اليوم وبدء عودة عدد كبير من اللبنانيين إلى قراهم ومنازلهم، من المتوقع عودة الحياة إلى لبنان عقب أكثر من شهرين من الاعتداءات الإسرائيلية التي أثرت على القطاعات كافة ولاسيما السياحية منها وخلّفت آلاف الشهداء والجرحى.
ومع وقف إطلاق النار واقتراب فترة الأعياد، من المتوقع ان يقرر عدد كبير من المغتربين تمضية فترة الأعياد في لبنان ومع عائلاتهم بعدما كانوا فقدوا الأمل بذلك.
وتستعد مكاتب السفر لعودة الحجوزات إلى لبنان بعد انقطاع دام اشهرا ،إضافة إلى عودة شركات الطيران العالمية إلى مطار بيروت بعدما أوقفت رحلاتها بسبب الأوضاع الأمنية.
وتوّقع صاحب أحد مكاتب الحجوزات والسفر عبر "لبنان 24" ان تشهد الأعياد حركة ناشطة لاسيما وان المغترب اللبناني ينتظر اللحظات الأخيرة لكي يحجز إلى لبنان"، وشدد على انه "بعدما فقد القطاع السياحي الأمل في موسم أعياد نهاية السنة وبعد تكبده خسائر جسيمة منذ أكثر من سنة، فإن إعلان اتفاق وقف النار يُشكل بصيص أمل بانفراجة قريبة وبأن موسم الأعياد سيكون واعدا".
ولفت إلى انه "منذ بداية الأسبوع الحالي ومع الحديث عن اقترب الهدنة بدأت الحجوزات إلى لبنان بشكل خجول"، مؤكدا انها سترتفع في الأيام المقبلة.
المصدر: لبنان 24