“رأس الخيمة للقرآن” تختتم دورتها الـ 30 للمشروع المستمر لتحفيظ القرآن
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
اختتمت مؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم وعلومه ، أمس، الدورة الـ 30 للمشروع المستمر لتحفيظ القرآن الكريم بمشاركة 1949 دارساً ودارسة، منهم 1329 مواطناً و 620 مقيماً، توزعوا على 122 حلقة قرآنية، شملت 14 مركزاً و 11 مسجداً منتشرة في مختلف ربوع إمارة رأس الخيمة.
وتم خلال الدورة تخريج عدد من الخاتمين والخاتمات لكتاب الله تعالى من فئة الطلبة والمثقفات والأمهات.
وأكد سعادة أحمد محمد الشحي مدير عام مؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم وعلومه حرص المؤسسة على العناية بجميع الدراسين ابتداءً من فئة البراعم والذين بلغ عددهم في هذه الدورة 330 منتسباً من الذكور والإناث، عبر تعليمهم القاعدة النورانية لتصحيح نطقهم والارتقاء بلغتهم، وتمكينهم من حفظ قصار السور وما تيسر لهم، وصولاً إلى ختم القرآن الكريم كاملاً، موجها الشكر للقيادة الحكيمة للدولة على جهودها المستمرة في دعم المؤسسات القرآنية ومشاريعها التي تهدف لتخريج أجيال حافظة ومتقنة لكتاب الله.
من جهته قال تيمور سعيد الشحي مدير إدارة المراكز والشؤون التعليمية، إن الدورة أشرف عليها مجموعة من الإداريين والمحفظين والمحفظات المتميزين الذين ساهموا في الارتقاء بمستويات الدارسين والدارسات في حفظ القرآن الكريم، من مختلف الفئات والأعمار والجنسيات، والتي شملت فئة البراعم والطلبة والمثقفين والأمهات.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
ثواب سماع القرآن الكريم.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (هل تحصل المرأة الكبيرة في السن التي لا تحفظ كثيرًا من القرآن، ولا تستطيع القراءة من المصحف، على ثواب الاستماع للقرآن الكريم من المذياع ونحوه؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال، إن قراءة القرآن الكريم أو الاستماع لتلاوته كلاهما من أفضل العبادات، وأكدت نصوص الشرع فضلهما وثوابهما، وينبغي على المسلم الجمع بين وجوه الخير، فيقرأ تارة ويستمع تارة أخرى.
وتابعت: فإذا لم يستطع القراءة، وكان قادرًا على الاستماع بأن يلقي سمعه، ويحضر قلبه بما يتحقق معه الفهم والتدبر -فلا شك أنه محمودٌ مأجورٌ بإتيانه ما يقدر عليه من ذلك، ومعذورٌ بما عجز عنه، ويتحقق الاستماع لتلاوة القرآن بالكريم بكل ما هو متاح على حسب الطاقة، سواء كان بسماع من يقرأه مباشرة، أو بواسطة مذياع أو تلفاز أو هاتف ونحو ذلك، وبه يحصُل الثواب الموعود.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن قراءة القرآن الكريم أو الاستماع لتلاوته كلاهما عبادة من أفضل العبادات، والسنة النبوية عامرة بالنصوص المؤكِّدة لفضلهما وثوابهما: ففي خصوص قراءته جاء عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لا أَقُولُ الم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ» رواه الترمذي.
وفي خصوص الاستماع إليه جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنِ اسْتَمَعَ إِلَى آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ كُتِبَ لَهُ حَسَنَةٌ مُضَاعَفَةٌ، وَمَنْ تَلَاهَا كانت لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ» رواه الإمام أحمد.
وقد حث الله تعالى عباده المؤمنين على الاستماع إلى القرآن الكريم والإنصات له، فقال سبحانه: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ [الأعراف: 204]، فالله عز وجل أرشد المؤمنين به المصدقين بكتابه إلى أن يصغوا وينصتوا إلى القرآن إذا قرئ عليهم؛ ليتفهموه ويعقلوه ويعتبروا بمواعظه؛ إذ يكون ذلك سبيلًا لرحمة الله تعالى بهم.