المقاومة اللبنانية تستهدف العدو الإسرائيلي في أربعة مواقع
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
بيروت-سانا
نفذت المقاومة الوطنية اللبنانية صباح اليوم أربع عمليات نوعية استهدفت فيها مواقع وتجمعاتللعدو الإسرائيلي وحققت إصابات مباشرة.
وقالت المقاومة في بيان: إنه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة استهدف مقاتلو المقاومة نحو الساعة التاسعة من صباح اليوم تجمعاً لجنود العدو الصهيوني في خلة وردة على الحدود اللبنانية الفلسطينية بالأسلحة الصاروخية”.
وفي بيان ثان، أعلنت المقاومة عن استهداف موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية في الساعة التاسعة والنصف وإصابته بدقة.
كما استهدفت المقاومة في العاشرة إلا ربع من صباح اليوم موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وحققت فيه إصابة مباشرة ومستوطنة “المطلة” شمال فلسطين المحتلة بالأسلحة المناسبة وحققت إصابات مباشرة.
وكانت المقاومة اللبنانية نفذت أمس عمليات نوعية مكثفة استهدفت بها تسعة مواقع للعدو الإسرائيلي وتجمعات جنوده بقذائف المدفعية والصواريخ، محققة فيها إصابات مباشرة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يُفرج عن 110 أسرى فلسطينيين
ووصلت حافلات الأسرى المفرج عنهم اليوم ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى، لصفقة "طوفان الأحرار"، إلى بلدة بيتونيا غرب رام الله.
كما وصل قطاع غزة تسعة أسرى مفرج عنهم من سجون العدو، ضمن الدفعة.
واحتشد المئات من المواطنين في استقبال الأسرى المحررين ضمن الصفقة، وسط هتافات تؤيد المقاومة الفلسطينية.
وقال مدير مكتب إعلام الأسرى أحمد القدرة: "تمكن المقاومة من تحرير الدفعة الثالثة ضمن صفقة طوفان الأحرار، هو نتاج وثمرة التضحيات التي بُذلت على طريق الحرية، وأن هذه الصفقة تمثل إنجازًا جديدًا يُضاف إلى سجل المقاومة والصمود الفلسطيني".
وأضاف أن الدفعة الثالثة من الصفقة، شملت تحرير 110 أسرى، من بينهم 32 أسيرًا محكومًا بالسجن المؤبد، و48 أسيرًا يقضون أحكامًا مختلفة، و30 أسيرًا من الأطفال.
ونوه إلى أن خروج هذه الكوكبة من الأسرى، ومن بينهم ، سامي جردات، سامح الشوبكي، محمد أبو وردة، بهاء الدين القصاص، ونضال البرعي، هو دليل واضح على تغيّر معادلة القوة في الصراع، وإثبات أن العدو الصهيوني لا يستطيع كسر إرادة المقاومة.
ومن بين الاسرى المفرج عنهم الأسير زكريا الزبيدي القائد السابق لكتائب الأقصى، وهو من أسرى النفق، الذين أعاد العدو اعتقالهم، بعدما حرروا أنفسهم بفتحة نفق من داخل سجون العدو، وتعهدت كتائب القسام في حينها بالإفراج عنهم، وسبق أن تم إطلاق سراح اثنين منهم بالدفعة الأولى للصفقة.
ويأتي الإفراج عن الأسرى بعد ساعات من اطلاق فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم، عددًا من الأسرى الصهاينة وعمال أجانب محتجزين في قطاع غزة إلى طواقم الصليب الأحمر الدولي، في اليوم الـ12 من دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ.