«بوتين»: لا توجد دولة محصنة من الانضمام إلى قائمة ضحايا الدبلوماسية الغربية
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنَّه حان الوقت لإجراء نقاش موسع بشأن الضمانات الثنائية ومتعددة الأطراف للأمن الجماعي.
وتابع «بوتين»، في تصريحاته التي نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»: «لا توجد دولة في العالم محصنة من الانضمام إلى قائمة ضحايا الدبلوماسية الغربية».
وأكد الرئيس الروسي، أنَّ بلاده مهتمة بإنشاء نظام أمني غير قابل للتجزئة عبر الحوار بما في ذلك داخل أروقة الأمم المتحدة.
ويرى أنَّ الخطر على الدول الأوروبية لا يأتي من روسيا، بل من الولايات المتحدة وقد ينزلق الوضع إلى الفوضى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا الرئيس الروسي الرئاسة الروسية بوتين الأمن الجماعي
إقرأ أيضاً:
كما فعل في 2018.. ترامب يعود لقرارات "حظر دخول أميركا"
يعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض حظر جديد للسفر، قد يمنع دخول مواطني أفغانستان وباكستان إلى الولايات المتحدة اعتبارا من الأسبوع المقبل، بناء على مراجعة حكومية للمخاطر الأمنية.
وقالت 3 مصادر مطلعة طلبت عدم الكشف عن هوياتها، إن دولا أخرى قد تكون أيضا على القائمة.
وتعيد هذه الخطوة إلى الأذهان الحظر الذي فرضه ترامب خلال ولايته الأولى على المسافرين من 7 دول ذات أغلبية مسلمة، وهي السياسة التي أثارت الكثير من الجدل قبل أن تؤيدها المحكمة العليا عام 2018.
وألغى الرئيس السابق جو بايدن، الذي خلف ترامب، الحظر في عام 2021، ووصفه بأنه "وصمة عار لضميرنا الوطني".
وقد يؤثر الحظر الجديد على عشرات الآلاف من الأفغان، الذين حصلوا على الموافقة لإعادة توطينهم في الولايات المتحدة كلاجئين أو بتأشيرات هجرة خاصة لأنهم معرضون لخطر الانتقام من طالبان، بسبب عملهم لصالح الولايات المتحدة خلال الحرب التي استمرت 20 عاما في بلدهم.
وأصدر ترامب في 20 يناير أمرا تنفيذيا يقضي بتشديد الفحص الأمني على أي أجنبي يسعى لدخول الولايات المتحدة، لرصد أي تهديدات للأمن القومي.
ووجه هذا الأمر عددا من أعضاء الحكومة لتقديم قائمة بحلول 12 مارس بالدول التي يجب تعليق السفر منها جزئيا أو كليا، لأن "معلومات التدقيق والفحص الخاصة بها ناقصة للغاية".
وقالت المصادر الثلاثة ومصدر آخر طلب عدم الكشف عن هويته، إن أفغانستان ستدرَج في قائمة الدول الموصى بإدراجها في فرض حظر سفر كامل، وأضافت أن باكستان أيضا من الدول الموصى بإدراجها في القائمة.
ولم ترد أي من الجهات الحكومية التي يشرف مسؤولوها على المبادرة على الفور على طلبات للتعليق.