«بوتين»: لا توجد دولة محصنة من الانضمام إلى قائمة ضحايا الدبلوماسية الغربية
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنَّه حان الوقت لإجراء نقاش موسع بشأن الضمانات الثنائية ومتعددة الأطراف للأمن الجماعي.
وتابع «بوتين»، في تصريحاته التي نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»: «لا توجد دولة في العالم محصنة من الانضمام إلى قائمة ضحايا الدبلوماسية الغربية».
وأكد الرئيس الروسي، أنَّ بلاده مهتمة بإنشاء نظام أمني غير قابل للتجزئة عبر الحوار بما في ذلك داخل أروقة الأمم المتحدة.
ويرى أنَّ الخطر على الدول الأوروبية لا يأتي من روسيا، بل من الولايات المتحدة وقد ينزلق الوضع إلى الفوضى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا الرئيس الروسي الرئاسة الروسية بوتين الأمن الجماعي
إقرأ أيضاً:
بالزي العسكري.. بوتين يزور كورسك ويوجه أمرا للجيش الروسي
زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، منطقة كورسك التي تتعرض لهجوم من القوات الأوكرانية، ودعا إلى هزيمة كييف بشكل كامل.
وأمر بوتين، الذي كان يرتدي الزي العسكري خلال زيارة كورسك، بإيلاء اهتمام خاص لإنشاء منطقة أمنية على طول الحدود الروسية الأوكرانية.
كما حدد الرئيس الروسي "مهمة هزيمة العدو نهائيا في مقاطعة كورسك في أقصر وقت ممكن".
وقال: "أتوقع أن تنجز كل المهمات القتالية التي تخوضها وحداتنا، وأن يتم قريبا تحرير أراضي منطقة كورسك بالكامل من العدو".
ووفقا لوكالة سبوتنيك، فقد نجحت القوات الروسية في "تحرير" أكثر من 1100 كيلومتر مربع من الأراضي في منطقة كورسك الحدودية، فيما خسرت القوات الأوكرانية أكثر من 67 ألف شخص.
من جانبه، أفاد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فاليري غيراسيموف أن عسكريين روس عبروا الحدود في عدد من الأماكن ودخلوا مقاطعة سومي في أوكرانيا.
وأكد رئيس هيئة الأركان أن "مهمة هزيمة القوات المسلحة الأوكرانية في مقاطعة كورسك والوصول إلى الحدود الدولية ستكتمل في أقصر وقت ممكن".
وقال غيراسيموف في تقرير قدمه إلى بوتين إن كييف أرادت إنشاء رأس جسر في منطقة كورسك، لتجعل من الوضع ورقة مساومة.
بالتزامن مع ذلك، أعلن قائد الجيش الأوكراني تراجع قواته في كورسك مع تقدم الجيش الروسي.
وقال قائد الجيش أولكسندر سيرسكي، عبر فيسبوك: "في وضع هو الأكثر صعوبة، فإن أولويتي كانت وستبقى إنقاذ حياة الجنود الأوكرانيين. ولهذا الغرض، تقوم وحدات قوات الدفاع عند الضرورة بمناورات نحو مواقع أكثر ملاءمة"، مستخدما صيغة يلجأ إليها الجانبان الروسي والأوكراني عادة للحديث عن تراجع.