إقامة دُبيّ تُعلن مواقيت العمل خلال عيد الأضحى
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
دبي: «الخليج»
حَدَدت الإدارة العامة للإقامة وشُؤون الأجانب في دُبيّ، مواقيت العمل خلال إجازة عيد الأضحى المبارك، والتي ستبدأ اعتباراً من اليوم السبت 15 يونيو وحتى الثلاثاء 18 منه، فيما يُواصل مركز سعادة المتعاملين الموجود بمطار دبي الدولي مبنى 3
( صالة القادمون) تقديم خدمات الإدارة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.
ويعمل مركز سعادة المتعاملين في العوير طوال أيام الأسبوع من الساعة السادسة صباحاً وحتى العاشرة مساءً، وذلك لتسهيل وتيسير إنجاز إجراءات المتعاملين خلال العيد.
وأشارت إلى أن خدماتها الرقميّة تُمثل قنوات للتواصل وإنجاز المعاملات بشكل سَلس يختصر الوقت والجهد، مُؤكدةً أنَّ استمرار العمل خلال إجازة عيد الأضحى يأتي في إطار رسالة الإدارة، لتوفير أقصى درجات المرونة والراحة لإسعاد متعامليها.
كما يمكن للمُتعاملين تقديم كافة الاستفسارات المتعلقة بمُعاملات الإدارة بالاتصال بخدمة مركز الاتصال «آمر» على الرقم المجاني 8005111، الذي يعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.
ودعت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي كافة المتعاملين لاستخدام تطبيق http://www.gdrfad.gov.ae Dubai now والموقع الإلكتروني للإدارة في إنجاز معاملاتهم.
وقدّمت أسمى آيات التهاني والتبريكات بمُناسبة عيد الأضحى المبارك إلى دولة الإمارات قيادةً وشعباً، سائلةً الله العليّ القدير أنّ يُعيده على الجميع بالصحّة والعافية، وأن يمُنَّ على شعب الإمارات بالمزيد من التقدم والازدهار والسعادة. الصورة
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إقامة دبي عيد الأضحى عید الأضحى
إقرأ أيضاً:
جولة استكشافية لـ«الأسبوع» داخل الصنادل البحرية لنقل المواد الغذائية و الصلبة بالإسكندرية
تطل مدينة الإسكندرية العريقة، على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتحتوي على أسرار عديدة لمهن شاقة ورثها الكثير من أبنائها عبر الأجيال من أجدادهم، ولا يزال العديد منهم يمارسون هذه المهن حتى اليوم و عند تجولك في المنطقة المعروفة باسم المتراس، التي تقع في حي الورديان، الذي يُعد من أشهر الأحياء، يلفت انتباهك بحيرة كبيرة بشكل طولي، تزينها سفن ضخمة تُعرف باسم «الصنادل البحرية» تعمل هذه السفن على نقل كميات ضخمة من المواد الغذائية، والمواد الصلبة، و المواد البترولية، حيث تُعتبر هذه السفن مجوفة من البداية، مما يسهل استخدامها في عمليات النقل والتجارة البحرية و يُمارس بها العديد من العمال هذه المهنة على مدار الساعات، سواء في ساعات الليل أو النهار، سعياً لكسب لقمة العيش، بالإضافة إلى كونها إحدى المهن التي ورثوها عن أجدادهم.
يقول إبراهيم يوسف، المسؤول عن جمعية عمال الصنادل في منطقة المتراس، لـ«الأسبوع»، إن سفن الصنادل تعتبر بمثابة وسيلة نقل مخصصة لنقل جميع أنواع المواد الصلبة بكميات كبيرة، تتراوح بين 400 إلى 500 طن حيث يتكون طاقم كل صندل من أربعة أفراد: الريس البحري الذي يشغل منصب القائد، والميكانيكي الذي يكون مسؤولاً عن تشغيل محرك الصندل، بالإضافة إلى شخصين آخرين يُعرفان باسم سكوندوا، وهما البحارة أو المساعدون مشيراً أن يوم العمل يبدأ في الساعة الثامنة صباحاً، علي مدار 24 ساعة متواصلة حيث يبدأون بتحميل المواد التي سيتم تفريغها داخل الصندل بخلاف المواد الغذائية كالقمح و الفول الصويا وأيضا أخشاب و فحم و غيرها.
وأضاف إن الحياة داخل المراكب الصنادية تعتبر صعبة للغاية بالنسبة للعاملين فيها، إذ يُضطر هؤلاء العاملون للعمل على مدى 15 يومًا متواصلاً وذلك لأن هذه المراكب تسير في رحلات تمتد من مدينة الإسكندرية شمالًا وصولاً إلى مدينة أسوان جنوبًا لافتا أن العمل في الصنادل البحرية يوفّر فرصة لاستكشاف هذا العالم الخفي عن قرب، مما يمنح القائمين على هذا العمل القدرة على التفاعل المباشر مع أنشطة الشحن و التفريغ، والتعرّف على العمليات اللوجستية المرتبطة بهذه الحركة التجارية الحيوية.
أوضح أن هذه المراكب تحتوي على غرفة مجوفة، تضم مكانًا مخصصًا للمعيشة مزودًا بأسرة و دورة مياه يتيح ذلك للعامل فرصة الإقامة فيها، حيث يمكنه النوم داخلها لافتا انها تم تصميمها لتكون قادرة على تحمل الظروف الجوية المختلفة، بالإضافة إلى مواجهة الصدمات والعوامل الأخرى التي قد تواجهها أثناء التنقل في البحيرات.
يقول عم محمد، أحد العاملين في مجال الصنادل البحرية، إنه لم يكن مجرد عامل، بل إن لديه ارتباطاً عميقاً بهذه المهنة التي ورثها عن والده فقد بدأ في العمل في هذا المجال منذ خمسة و عشرين عاماً كان والده يعمل أيضاً في ذلك، وكانت فرصة لمرافقته في رحلاته البحرية بمثابة تجربة ملهمة له حيث كان يذهب معه دائماً عندما تسمح له الظروف، مما زرع في قلبه حب هذه المهنة على الرغم من التحديات العديدة التي تواجههم، مثل التعب وصعوبة العمل، إلا أنه كان مصمماً على أن يسير على خطى والده و يواصل العمل في هذا المجال.