السلطات المصرية تبعد 721 مواطناً سودانيا من أراضيها
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
المعبر الحدودي استقبل ظهر الخميس 721 من المبعدين من الأراضي المصرية تقلهم 10 بصات على متنها عشرات الأسر بينهم كبار السن وأطفال إلى جانب شريحة الشباب
التغيير:أرقين
أبعدت السلطات المصرية 721 مواطناً سودانياً من الأراضي المصرية إلى معبر أرقين الحدودي بوادي حلفا بالولاية الشمالية.
والخميس، استقبل المعبر عدد كبير من المُرَحلين السودانيين من دولة مصر، بسبب مخالفتهم إجراءات الدخول وفق ما ذكرت وكالة السودان للأنباء.
وكشف مصدر أمني لوكالة الأخبار السودانية إن المعبر الحدودي استقبل ظهر الخميس 721 من المبعدين من الأراضي المصرية تقلهم 10 بصات على متنها عشرات الأسر بينهم كبار السن وأطفال إلى جانب شريحة الشباب.
وبحسب الوكالة، فإن تحريات السلطات السودانية توصلت إلى أن أغلبية المرحلين جاء استبعادهم نتيجة لمخالفتهم قوانين الدخول إلى الأراضي المصرية.
وأوضح المصدر الأمني، ترحيل المبعدين إلى ولايات الشمالية والقضارف وكسلا.
وتوقع إبعاد السلطات المصرية للمزيد من السودانيين؛ بسبب دخولهم إلى مصر عن طريق التهريب، إلى جانب الين لم يوفقوا أوضاعهم القانونية، إضافة إلى المبعدين في قضايا جنائية، وكانوا في السجون المصرية.
ويوجد في مصر 9 ملايين “مقيم ولاجئ” من نحو 133 دولة يمثلون 8.7 في المئة من حجم السكان البالغ عددهم نحو 106 ملايين نسمة، وفق “مجلس الوزراء المصري”.
ويمثل السودانيون العدد الأكبر من “المقيمين واللاجئين” في مصر بنحو 4 ملايين، يليهم السوريون بحوالي 1.5 مليون، واليمنيون بنحو مليون والليبيون مليون نسمة، حيث تمثل الجنسيات الأربع 80 في المئة من المهاجرين المقيمين حاليا في البلاد، وفق تقديرات “المنظمة الدولية للهجرة”.
وأدت المعارك العسكرية بين الجيش والدعم السريع، التي اندلعت في أبريل 2023؛ بعد أن شملت عدة ولايات سودانية، إلى مقتل آلاف الأشخاص، بينهم 10 آلاف إلى 15 ألفاً في مدينة واحدة في إقليم دارفور بغرب البلاد، وإصابة آلاف آخرين وفق الأمم المتحدة.
واضطر نحو ستة ملايين ونصف سوداني إلى النزوح من ديارهم بينما لجأ مليونان ونصف آخرون إلى الدول المجاورة.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأراضی المصریة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يؤكد دعم مصر الكامل لوحدة الصومال واستقلال وسلامة أراضيها
أصدرت وزارة الخارجية، اليوم، الإثنين، بيانا مشتركا بعد انتهاء القمة بين وزير الخارجية والهجرة، الدكتور بدر عبد العاطي، ونظيره الصومالي أحمد معلم فقي، والتي جرت اليوم في القاهرة.
وقال البيان المشترك، إن اللقاء جاء لمتابعة مُجمل العلاقات الثنائية بين البلدين وأبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف البيان، أن الوزيرين اتفقا على أهمية ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، بحيث يتم عقد دورات مباحثات مُتعاقبة يتم تخصيصها لمحاور استراتيجية مُحددة تشمل المحور السياسي، والاقتصادي والتجاري، والأمني والعسكري، والثقافي والتعليمي، وبناء القدرات.
وأكد “عبد العاطي”، دعم مصر الكامل لسيادة الصومال، ووحدتها، واستقلالها وسلامة أراضيها في إطار مبادئ القانون الدولي، مُنوهًا بما تضمنه إعلان أنقرة الصادر في 11 ديسمبر 2024 من تأكيد لتلك المبادئ التي يتعين الالتزام بها بما يُعزز من استقرار الصومال ووحدتها وأمنها.
وشدد الجانبان، على أهمية الإسراع في تشكيل البعثة الأفريقية الجديدة للدعم والاستقرار في الصومال AUSSOM.
وناشد الوزيران شركاء الاتحاد الأفريقي من أجل توفير التمويل اللازم والمستدام للبعثة الجديدة، آخذاً في الاعتبار تأثير الاضطرابات في القرن الأفريقي والبحر الأحمر على حركة التجارة والملاحة الدوليتين ولمساندة جهود الجيش الوطني الصومالي في مكافحة الإرهاب وصيانة مقدرات الدولة.
وأعاد أحمد معلم فقي، التأكيد على تطلع الصومال نحو تحقيق مشاركة مصرية نوعية وفعالة بالبعثة الجديدة بما يساعد على تحقيق أهدافها بالنظر إلى القدرات العسكرية المصرية المتطورة وخبراتها الممتدة في مكافحة الإرهاب، وكذلك خبراتها في دعم بناء مؤسسات الدولة، بالإضافة إلى التعاون العسكري الثنائي بين البلدين وفقًا لبرتوكول التعاون العسكري الموقع في أغسطس 2024.
واستعرض الجانبان تطورات علاقات التعاون الثنائي بين البلدين في شتى المجالات بما في ذلك التدريب الدبلوماسي، والعسكري، والصحي، ودعم قدرات الجانب الصومالي في المجالات التشريعية، كما أكدا على أهمية تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين والارتقاء بها والعمل على إنجاح منتدى الأعمال المصري الصومالي المزمع استضافة القاهرة له قريباً.