3 مكونات طبيعية لعلاج تقرحات الجلد في المنزل.. وتحذير لهذه الفئة
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
في ظل الموجة الحارة، هناك أشخاص أكثر عرضة للإصابة بتقرحات الجلد، وهي عبارة عن قرح مفتوحة تحدث عادة نتيجة ضعف تدفق الدم وتؤخر من فرص التئام الجروح، خاصة إذا كان الشخص يعاني من مشكلات في الدورة الدموية، وفق «مايو كلينك».
وبحسب الموقع الطبي، تصبح القرح خطيرة خاصة إذا أصيبت بالعدوى ويجب العمل على علاجها سريعًا لتفادي إمكانية انتشارها في جميع أنحاء الجسم، وعادة ما تصيب تقرحات الجلد، الساقين، وربما تنتشر أيضًا في كل من القدمين والظهر والوركين، ويكون انتشارها في الغالب لدى كبار السن ويمكن علاجه بأكثر من طريقة، وفقًا لصحيفة «mirror» البريطانية على النحو التالي:
استخدام محلول ملحيفي حال كنت تعاني من قرح جلدية خفيفة يمكنك العمل على تنظيفها من خلال استخدام ماء ملح معقم، أما في حالة كانت القرحة شديدة يجب التوجه إلى الطبيب تجنبا لتفاقمها.
يعد الكركم من ضمن العلاجات المنزلية للتخلص من القروح، وذلك لاحتوائه على مواد مضادة للميكروبات ومضادة للأكسدة تعالج الالتهابات، كما يساعد في التئام الجروح ويمكن استخدامه عبر خلط ملعقتين من الكركم المطحون وكمية من الماء إلى أنّ يصبح الخليط متجانسًا، ثم يوضع على القرحة برفق، ويتم تكرار ذلك الأمر إلى أنّ يتغير لون القرحة وتختفي.
العسل يعالج الالتهاباتيستخدم العسل في علاج الالتهابات وتقرحات الجلد، وذلك نظرًا لفوائده باعتباره عنصرًا مضادًا للالتهابات والميكروبات، لكن يجب الانتباه إلى اختيار أفضل أنواع العسل ووضعه على الضمادة، ومن ثم وضعها على مكان وجود القرحة.
ومن جهته، أشار الدكتور محمد باشا استشاري الجلدية، إلى أنّ هذه العلاجات المنزلية تساهم في تقليل فرص الإصابة بالقرح، لافتًا إلى أنّ التغيرات المناخية هي السبب وراء ظهور البثور والتقرحات على الجلد، وأصحاب البشرة الدهنية هم الأكثر عرضة لذلك، ويجب عليهم الاعتناء جيدًا ببشرتهم تجنبًا لحدوث التهابات التي قد تتفاقم خطورتها لتتحول إلى بثور تسبب مزيدًا من الألم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العسل الكركم إلى أن
إقرأ أيضاً:
انطلاق «مهرجان الوثبة للعسل» بمهرجان الشيخ زايد
إبراهيم سليم (أبوظبي)
أخبار ذات صلة «الإمارات للإعلام» ودار «ELF» يوقعان شراكة استراتيجية 2.3 مليون زهرة تزين العينانطلقت مساء أمس فعاليات «مهرجان الوثبة للعسل»، إحدى الفعاليات المصاحبة لجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي، ضمن جناح الجائزة في «مهرجان الشيخ زايد» بالوثبة في أبوظبي..
وشارك نحو 100 نحال من داخل الدولة..
ويستهدف المهرجان الذي يستمر حتى 9 فبراير 2025 دعم منتجي العسل المحلي ومربي النحل الإماراتيين، وتعزيز مهاراتهم والاطلاع على أحدث الابتكارات والتقنيات العالمية في مجالات إنتاج العسل وتربية النحل والترويج لمنتجات العسل الإماراتي وتعريف الجمهور بالفوائد الصحية ومميزاته الفريدة.
وتقوم لجنة مختصة بالتعاون مع مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية بتقييم العينات المقدمة في المسابقات؛ حيث يتم إجراء فحوص مخبرية دقيقة للتحقق من جودة العسل وفقاً لعدد من المعايير ومنها الخلو من الشوائب والمواد الغريبة وبقايا الشمع والعيوب والتبلور وأن يكون العسل متجانساً ويمتاز بلون طبيعي، فضلاً عن الخلو من الفقاعات الهوائية.
وأكد المهندس سعيد اليماحي عضو اللجنة العليا المنظمة لجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي- رئيس مهرجان الوثبة للعسل أن المهرجان يعكس التزام إمارة أبوظبي بتعزيز قطاع الزراعة المستدامة ودعم الأمن الغذائي الوطني، مضيفاً أن «المهرجان يمثل منصة استراتيجية تجمع بين المنتجين المحليين والخبراء لتبادل أفضل الممارسات، وتعزيز فرص الشراكة والتعاون بما يساهم في رفع جودة المنتجات المحلية وزيادة تنافسيتها على المستويين المحلي والعالمي».
وأشار إلى أن الجهود التي تبذلها الهيئة لتحسين سلالات نحل العسل الإماراتية وتطوير البيئة المناسبة لتربية النحل تمثل نموذجاً يحتذى في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة، مؤكداً على أن هذه المبادرات تسهم في تعزيز التنوع البيولوجي وزيادة الاعتماد على الإنتاج المحلي.
وأوضح أن المهرجان يعزز من مكانة العسل الإماراتي على الصعيد الدولي، بفضل ما توفره التضاريس المتنوعة في دولة الإمارات من بيئة مثالية لإنتاج العسل بجودة عالية، وأن المهرجان يشكل فرصة استراتيجية لتوسيع قنوات التسويق والتبادل التجاري، بما يدعم أهداف جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي.
من جهته، أكد المهندس عبدالله حسن المعيني – المدير التنفيذي لقطاع مختبر الفحص المركزي من مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، أن مشاركة المجلس في مهرجان الوثبة للعسل تأتي ضمن استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز جودة المنتجات المحلية وضمان توافقها مع أعلى المعايير العالمية، مضيفاً أن توفير الفحوص المخبرية الدقيقة للعسل يساهم في رفع مستوى الثقة لدى المستهلكين ويعزز من سمعة العسل الإماراتي، سواء على المستوى المحلي أو في الأسواق العالمية.
وأوضح أن المجلس يعمل بشكل مستمر على تطوير سياسات ومعايير الجودة في قطاع الزراعة، مشيراً إلى أن دعم المنتجين المحليين يشكل أولوية استراتيجية لتطوير الاقتصاد الزراعي وتحقيق التنوع الاقتصادي في إمارة أبوظبي.
ولفت إلى أن خدمات الفحص المقدمة خلال المهرجان تتيح للمنتجين الفرصة لتحسين جودة منتجاتهم ورفع كفاءتهم التنافسية، مما يسهم في تعزيز مكانة الإمارات كمركز إقليمي رائد لإنتاج العسل.
ويضم المهرجان أكثر من 60 مشاركاً من الشركات المتخصصة في إنتاج العسل ومربي النحل، كما سيتخلل المهرجان مجموعة متنوعة من ورش العمل والندوات المتخصصة حول إنتاج ملكات نحل العسل، وأساليب تطوير إنتاج العسل.
كما يضم المهرجان جلسات نقاشية وعروضاً حية تتعلق بتربية النحل وإنتاج العسل في الدولة وبما يسهم في تعزيز ودعم هذا القطاع الحيوي وتشجيع الاستثمار فيه في إطار تكريس مفاهيم التنمية الزراعية المستدامة ودعم الأمن الغذائي في الدولة وفقاً لأعلى المعايير العالمية، بالإضافة إلى تعزيز التنوع البيولوجي عبر المساهمة في عمليات التلقيح.
تنطلق الجائزة في دورتها الثالثة تحت شعار «مزارع ومربٍ مبتكر برؤية مستدامة» والتي تهدف إلى الاحتفاء بالمزارعين ومربي الثروة الحيوانية المتميزين على مستوى الدولة، وتكريم إنجازاتهم، ما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي في الدولة ومكافأة الأسر المنتجة والمتميّزة وتشجيع المزارعين على اتباع الممارسات الزراعية الحديثة، وتعزيز وتطوير الإنتاج المحلي.
وتتمحور الفئة الرئيسية الثالثة حول الابتكار الزراعي بشقيه النباتي والحيواني. واحتفاءً منها بقيم تمكين المرأة ودورها المحوري في المجتمع الإماراتي تخصِّص الجائزة فئة المُزارعة والمُربّية المتميِّزة، وتضمُّ جائزتين فرعيتين لكلٍّ من أفضل مزرعة متميِّزة، وأفضل مُربية ثروة حيوانية متميِّزة.
8 فئات.. ومسابقات وفعاليات
يتضمن المهرجان 8 فئات ومسابقات لأفضل قالب شمع وأفضل عسل متبلور وأفضل قرص شمع عسل وأفضل قرص عسل سدر وأفضل قرص لعسل سمر وأفضل عسل سدر سائل وأفضل تغليف لمنتجات النحل وأفضل عسل سمر سائل.
وسيحصل الفائزون في المراكز الخمسة الأولى من كل مسابقة على جوائز مالية تصل قيمتها الإجمالية إلى 315 ألف درهم، فضلاً عن عدد من الجوائز العينية والدروع التقديرية للفائزين.
10 ملايين درهم
وتبلغ قيمة جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميُّز الزراعي 10 ملايين درهم، موزَّعةً على 4 فئات رئيسة و13 جائزة فرعية، إضافة إلى 87 مسابقة مصاحبة في مهرجان الشيخ زايد.
وتتضمن فئات جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميُّز الزراعي وجوائزها الفرعية، جائزة أفضل مَزرعة وعزبة متميِّزة، وتشمل جوائزها الفرعية: أفضل مزرعة للزراعة المكشوفة، وأفضل مزرعة للزراعة بالبيوت المحمية، وأفضل مزرعة إنتاج فاكهة، وأفضل مزرعة عضوية، والعزب المنتجة، وصغار المنتجين، ومُربّي النحل، ومُربّي الأحياء المائية.
وتضمُّ جائزة المزارع التجارية فئتي المزارع النباتية التجارية، ومزارع الإنتاج الحيواني التجارية.