تهتك عضلة القدم: الأسباب، المضاعفات، وطرق العلاج
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
تهتك عضلة القدم قد يحدث نتيجة للإصابة أو التمدد الزائد للعضلة، وقد يكون مؤلمًا جدًا وقد يؤثر على القدرة على التحرك بشكل طبيعي، وإذا كنت تشعر بأنك قد تعرضت لتهتك عضلة القدم، فمن المهم اللجوء إلى المساعدة الطبية، وفيما يلي خطوات يمكن أن تساعد في التعامل مع تهتك عضلة القدم:
التقليل من الحركة والراحة عن طريق منح عضلة القدم المتضررة فرصة للشفاء من خلال تجنب التحركات الزائدة وتحميل العضلة المصابة.ضع كيس من الثلج أو مصدر بارد على منطقة الإصابة لمدة 15-20 دقيقة عدة مرات في اليوم، ويساعد ذلك في تخفيف الألم وتقليل الورم.استخدم ضمادة ضاغطة للمساعدة في تقليل الورم وتثبيت العضلة المصابة، ويمكنك أيضًا رفع قدمك لأعلى مستوى ممكن لتحسين تدفق الدم وتقليل الورم.تناول مسكنات الألم البسيطة وفقًا لتوجيهات الطبيب أو الصيدلي لتخفيف الألم والتورم.إذا كان الألم شديدًا ولم يتحسن الوضع في غضون يومين إلى ثلاثة أيام، من المهم التوجه إلى الطبيب لتقييم الإصابة بشكل أفضل وتحديد الخطوات التالية المناسبة.يجب عليك دائمًا مراجعة الطبيب لتقييم ومعالجة أي إصابة تعاني منها.أسباب تهتك عضلة القدمالإصابات الرياضية واحدة من أكثر الأسباب شيوعًا لتمزق العضلات في القدم، وقد يحدث تمزق عندما تتعرض العضلة لشدة زائدة أو إجهاد أثناء ممارسة الأنشطة الرياضية.التمدد الزائد للعضلات قد يؤدي إلى تمزقها. قد يحدث هذا عندما تتعرض العضلة لامتداد مفرط أثناء الحركات أو التمارين.عدم وجود لياقة بدنية كافية قد يؤدي إلى ضعف العضلات وزيادة خطر تمزقها أثناء الأنشطة.عدم إجراء تمارين التسخين والاحتجام بشكل صحيح قبل ممارسة الأنشطة الرياضية الشاقة يمكن أن يزيد من خطر تمزق العضلات.التعرض لصدمة مباشرة على العضلة قد يؤدي إلى تمزقها، مثل تلك التي قد تحدث أثناء الحوادث الرياضية أو الحوادث المرورية.مع تقدم العمر تصبح العضلات أقل مرونة وأكثر عرضة للإصابات.استخدام العضلات بشكل مفرط أو تكراري دون إعطائها فرصة للراحة والشفاء يمكن أن يزيد من احتمالية تمزقها.التهابات العضلات قد تزيد من خطر تمزق العضلات.مضاعفات تهتك عضلة القدم
تمزق عضلة القدم قد يؤدي إلى عدة مضاعفات إذا لم يتم التعامل معه بشكل صحيح وسريع، فيما يلي بعض المضاعفات المحتملة، وهي:
تشكل ندبات مما يؤدي إلى تكون ندبات ضمن منطقة الإصابة، وهذا قد يؤثر على مرونة العضلة وحركتها في المستقبل.ضعف العضلات، إذا لم يتم تنفيذ العلاج البدني والتمارين التأهيلية اللازمة بعد تمزق العضلة، فقد يحدث ضعف في العضلة المتضررة ويمكن أن يؤثر ذلك على القوة والحركة.التهابات كثيرة في المنطقة المصابة، وخاصة إذا لم يتم التعامل مع الإصابة بشكل جيد، وكما يمكن أن تحدث عدوى إذا تمكنت الجراثيم من دخول الجروح المتسعة.تكوين جلطات دموية، قد يحدث تجلط الدم في الأوعية الدموية القريبة من منطقة التمزق مما يزيد من خطر تكوين جلطات دموية.عدم استعادة الحركة الطبيعية، في حالة عدم تنفيذ تمارين التأهيل والعلاج البدني بشكل صحيح، قد تتأثر حركة القدم المصابة وتصبح محدودة.إذا لم يتم إدارة ومعالجة التمزق بشكل جيد قد تستمر الآلام وتصبح مزمنة في المنطقة المصابة.إذا لم تلتزم بالراحة والتأهيل بعد تمزق أولى للعضلة، فإنه يمكن أن يزيد من احتمالية تعرض نفس العضلة لتمزق مجدداً.تمزق في العضلة مما يؤثر على قدرتك على ممارسة الأنشطة اليومية والرياضية بشكل طبيعي.الالتزام بتوجيهات الطبيب والعلاج المناسب وتنفيذ برنامج التأهيل والعلاج البدني على نحو جاد.علاج تهتك عضلة القدم من الدرجة الأولى أو الثانيةإذا تعرضت لتهتك عضلة القدم يجب توقف اللعب أو أي مجهود تفعله فوراً، وتضع كمادات على الألم كمادات ماء بارد لمدة من 10-15 دقيقة كل 3 ساعات في أول يومين من وقت الإصابة.لف رباط خاص حول المكان الذي أصيب بتهتك عضلة القدم مثل بطة القدم.الالتزام بالراحة، ومحاولة رفع القدم لمدة يومين أو ثلاث أيام على وسادة حتى يخف الورم والالتهابات.تقوية العضلات عن طريق التمارين الرياضية امتخصصة ويمكن عمل التمارين المتخصصة بتهتك عضلة القدم بعد 3 أيام من وقت الإصابة.وضع كمادات دافئة على مكن الإصابة مع مساج خفيف للعضلة لمدة 3 دقائق.مدة علاج تهتك عضلة القدمتستغرق مدة علاج تهتك عضلة القدم والتعافي من الإصابة حوالي شھرین إلى 3 أشھر حتى یعود الوتر للعمل بشكل جید، وبحسب الحالة الجسدیة للمریض نفسه.طرق علاج تهتك عضلة القدمتجنب استخدام القدم المصابة قدر الإمكان وامنحها الراحة التامة لتمكين العضلة من الشفاء، ويمكن استخدام دعامات أو عكازات لتخفيف الوزن عن القدم.استخدم الثلج أو أي أي شيء بارد لتقليل الورم والتخفيف من الألم، وضع الثلج على المنطقة المصابة لمدة 15-20 دقيقة كل ساعة تقريبًا في الأيام الأولى بعد الإصابة.استخدم ضمادة ضاغطة للمساعدة في تقليل الورم ودعم العضلة المصابة، تأكد من عدم ربط الضمادة بإحكام للغاية لتجنب انقطاع تدفق الدم.يجب رفع القدم المصابة إلى مستوى أعلى من مستوى القلب مما يساعد في تقليل الورم من خلال تحسين تدفق الدم وتصريف السوائل الزائدة.مراجعة أخصائي علاج طبيعي لتقديم تمارين تعزز من تقوية ومرونة العضلات المصابة وتساعد في استعادة الحركة الطبيعية.تناول مسكنات الألم: تحدث مع طبيبك قبل تناول أي أدوية، واطلب منه توجيهات بشأن استخدام مسكنات الألم المناسبة.إذا كان تمزق العضلة خطيرًا أو لم يتحسن الوضع بعد عدة أيام من العلاج الذاتي، يجب عليك استشارة طبيب متخصص. في بعض الحالات قد تحتاج إلى فحوصات إضافية مثل الأشعة السينية أو الرنين المغناطيسي.المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الرياضة قد یؤدی إلى یمکن أن یزید من قد یحدث
إقرأ أيضاً:
كيف طوّر العلماء لقعة يمكنها إصلاح القلوب المتضررة؟
نشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا لمراسلة العلوم، نيقولا ديفيس، قالت فيه إن "الباحثين توصلوا إلى طريقة لإصلاح القلوب المريضة لمساعدتها على العمل فيما تم الترحيب به باعتباره تطورا رائدا للأشخاص الذين يعانون من قصور القلب المتقدم".
وبحسب دراسة حديثة، فإن قصور القلب يؤثّر على أكثر من 64 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، مع أسباب تشمل النوبات القلبية وارتفاع ضغط الدم ومرض الشريان التاجي.
وبخصوص عملية زراعة القلب، هناك نقص في الأعضاء المتاحة، في حين أن مضخات القلب الاصطناعية باهظة الثمن وتأتي بمعدل مرتفع من المضاعفات. غير أن العلماء الآن باتوا يعتقدون أنهم قد حقّقوا اختراقا من خلال إنشاء رُقع قابلة للزرع تتكون من عضلات القلب النابضة التي يمكن أن تساعد العضو على الانقباض.
وقال المؤلف المشارك في العمل من المركز الطبي الجامعي في غوتنغن في ألمانيا، إنغو كوتشيكا،: "لدينا الآن، لأول مرة، عملية زرع بيولوجية مزروعة في المختبر، ولديها القدرة على تثبيت وتقوية عضلة القلب".
وأوضح: "تصنع الرقع من خلايا مأخوذة من الدم و"مُعاد برمجتها" للعمل كخلايا جذعية، والتي يمكن أن تتطور إلى أي نوع من الخلايا في الجسم"، مردفا: "في حالة الرقع، يتم تحويل هذه الخلايا إلى خلايا عضلة القلب والنسيج الضام. يتم تضمينها في هلام الكولاجين وتنميتها في قالب مصنوع خصيصا قبل ربط الرقع السداسية الناتجة، في صفوف، بغشاء. بالنسبة للبشر، يبلغ حجم هذا الغشاء حوالي 5 سم × 10 سم".
من جهته، قال مؤلف آخر للعمل من المركز الطبي الجامعي في غوتنغن، ولفرام هوبرتوس زيمرمان، إنّ: "العضلة في الرقع لها خصائص قلب طفل يبلغ عمره من أربع إلى ثماني سنوات فقط"، مضيفا: "نحن نزرع عضلات شابة في مرضى يعانون من قصور القلب".
ويقول الفريق إن هذه الرقع تمثل تطورا مهما لأن حقن خلايا عضلة القلب مباشرة في القلب قد يؤدي إلى نمو الأورام أو يؤدي إلى تطور ضربات قلب غير منتظمة - وهو ما قد يكون مميتا.
ومع ذلك، تسمح الرقع بإدخال المزيد من خلايا عضلة القلب مع احتباس أعلى، ويبدو أنه لا يوجد خطر من مثل هذه الآثار غير المرغوب فيها.
وفي مقال كتبه زيمرمان وزملاؤه في مجلة Nature، أفادوا كيف أنهم اختبروا الرقع في قرود المكاك الريسوسية الصحية، ولم يجدوا أي دليل على ضربات قلب غير منتظمة، أو تكوين ورم، أو وفيات أو أمراض مرتبطة بالرقع.
وعندما درس الفريق قلوب الحيوانات لمدة تصل إلى ستة أشهر بعد زرع الرقع، وجدوا سماكة في جدار القلب - مع اعتماد المدى على عدد الرقع المستخدمة. كما اختبر الفريق نفسه، الرقع في قرود تعاني من مرض يشبه قصور القلب المزمن. وفي هذه الحالة وجد الفريق علامات على تحسن وظيفة القلب، مثل قدرة أكبر لجدار القلب على الانقباض.
بعد ذلك، طبق الباحثون هذا النهج على امرأة تبلغ من العمر 46 عاما تعاني من قصور القلب المتقدم. في هذه الحالة، تم صنع الرقع من خلايا بشرية مأخوذة من متبرع، وتم خياطتها على قلب المريض النابض بجراحة طفيفة التوغل.
بعد ثلاثة أشهر، خضعت المريضة -التي ظلت حالتها مستقرة- لعملية زرع قلب، مما سمح للفريق بتحليل القلب الذي تم استئصاله. ووجد الباحثون أن الرقع نجت وتطور إمداد الدم.
في حين أن استخدام الخلايا من المتبرعين يعني أن تثبيط المناعة مطلوب، يقول الباحثون إنه: "سيكون مكلفا للغاية ويستغرق الكثير من الوقت لإنشاء رقع من خلايا مريض في حاجة ماسة، ومع توفير خلايا من المتبرعين أيضا فرصة إنتاج رقع "جاهزة" واختبار السلامة بشكل أفضل".
إلى ذلك، أبرز الفريق أن الأمر يستغرق من ثلاثة إلى ستة أشهر لرؤية التأثيرات العلاجية للرقع، مما يعني أنها لن تكون مناسبة لجميع المرضى. ومع ذلك، تلقى 15 مريضا بالفعل الرقع.
قال كوتشكا: "نأمل أن تثبت تجربتنا السريرية الجارية ما إذا كانت رقع عضلات القلب المصممة هندسيا هذه ستحسن وظيفة القلب لدى مرضانا". فيما قال زيمرمان إن الهدف ليس بالضرورة استبدال عمليات زرع القلب.
وتابع: "إنها تقدم علاجا جديدا للمرضى الذين يتلقون حاليا رعاية تلطيفية والذين تبلغ نسبة الوفيات لديهم 50% في غضون 12 شهرا".
بدورها، وصفت البروفيسور شون هاردينغ من إمبريال كوليدج لندن، البحث، بأنه "دراسة رائدة"، لكنها قالت إن هناك حاجة إلى مزيد من العمل، ليس أقلها أن خلايا عضلة القلب في الرقعة لم تنضج تماما وكان إنشاء تدفق الدم بطيئا.
كما رحبت البروفيسور إيبسيتا روي من جامعة شيفيلد بهذا العمل، مشيرة إلى أن الجراحة المعنية ستكون أقل تدخلا من عملية زرع القلب. وقالت "إنه عمل ممتاز. أنا معجبة حقا. المفهوم واضح تماما، يمكنك إصلاح القلب أينما تعرض للتلف".