الجيش الأمريكي يدرس نقل الرصيف البحري من غزة إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشف مسؤولون أمريكيون، اليوم الجمعة (14 حزيران 2024)، أن الجيش الأمريكي يدرس تفكيك الرصيف العائم الذي شيده قبالة ساحل قطاع غزة، ونقله إلى إسرائيل.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية، عن المسؤولين قولهم إن "ذلك يأتي وسط مخاوف من احتمال تضرره مرة أخرى بفعل شدة الأمواج، بعد أيام من استئناف عمله في تسليم شحنات المساعدات الإنسانية".
ووفقا للمسؤولين، فإن "وضع البحر في شرق المتوسط سيزداد سوءاً مع اقتراب الخريف والشتاء، وبدأت تطرح أسئلة عن قدرة الرصيف العائم على الصمود".
وأضافوا، أن "عمليات برنامج الأغذية العالمي قد توقفت في توزيع المساعدات الإنسانية منذ أيام، وباتت الشحنات مكدسة في منطقة قبالة الساحل".
يشار إلى أنه ستكون هذه هي المرة الثانية خلال أسابيع قليلة التي ينقل فيها الرصيف إلى ميناء أشدود الإسرائيلي، في حال تم تفكيكه.
وكان الجيش الأمريكي قد أعلن في وقت سابق، أنه تمت إزالة الرصيف الذي تم تشييده قبالة الساحل لتلقي المساعدات عن طريق البحر مؤقتًا بعد انهيار جزء منه، بعد أقل من أسبوعين من بدء تشغيله.
بينما أعلن البنتاغون (وزارة الدفاع الأمريكية)، حينها أنه "سيتم سحب الرصيف إلى ميناء أشدود في إسرائيل لإصلاحه".
يذكر أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، كان قد أعلن في آذار/ مارس الماضي، إنشاء هذا الميناء، في إطار الجهود الدولية للتغلب على القيود التي تفرضها إسرائيل على إدخال المساعدات برا إلى القطاع.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
معاريف: إسرائيل تنتظر الدعم الأمريكي لمهاجمة إيران وترامب له رأي آخر
سلطت كاتب إسرائيل الضوء على سيناريوهات التعامل الأمريكي والإسرائيلي المشترك مع الملف النووي الإيراني، في ضوء سياسة أقصى الضغوط التي يقودها الرئيس الأمريكي ضد طهران.
وقال المحلل السياسي في صحيفة "معاريف" ران أدليست، إن القضية النووية الإيرانية هي جزء من لعبة معقدة تجمع بين التهديدات العسكرية، والمناورات الدبلوماسية، والتسريبات الإعلامية.
ولفت إلى أنه رغم التصعيد اللفظي، تظل الخيارات العسكرية محدودة بسبب قيود الدعم الأمريكي والخوف من تداعيات واسعة. وفي الوقت ذاته، تواجه "إسرائيل" ضغوطًا دولية متزايدة للشفافية بشأن قدراتها النووية.
وحول احتمالية هجوم إسرائيلي على إيران، أشار أدليست إلى ما قاله دان شابيرو، السفير الأمريكي السابق لدى "إسرائيل"، في مؤتمر أمني حين رجح شن هجوم إسرائيلي على إيران خلال العام الحالي.
وقال إن الهجوم يتطلب دعمًا أمريكيًا، خاصة فيما يتعلق بالقنابل الخارقة للتحصينات والطائرات القادرة على حملها، وهو ما ترفضه إدارة ترامب، مثلما رفضته إدارة بايدن.
وحول أسلوب الضغط والحرب الإعلامية، لفت أدليست إلى تسريبات وسائل الإعلام مثل "وول ستريت جورنال" والتي أشارت إلى أن "إسرائيل" تدرس مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، معتبرة أن "نافذة الفرصة" تضيق.
ويعتقد المحلل السياسي أن هذه التسريبات تهدف إلى الضغط على إيران لقبول اتفاق نووي جديد أفضل من اتفاق أوباما، بدلًا من المضي في تطوير برنامجها النووي.
"ويفضل دونالد ترامب الحلول الدبلوماسية ويدعو للمفاوضات بدلًا من التصعيد العسكري، لكن
بنيامين نتنياهو يستخدم التهديدات بشكل مستمر منذ سنوات لإظهار نفسه كحامٍ لإسرائيل، ولكن دون تنفيذ عمليات حقيقية بسبب القيود العسكرية والسياسية".
وحذر أدليست من أن تؤدي التوترات المتصاعدة إلى قرارات كارثية إذا شعر أحد الأطراف بالخطر الوجودي. مشيرا إلى أن نتنياهو يصف القضية بأنها "حرب من أجل الوجود"، مما يزيد من احتمالية اتخاذ خطوات غير متوقعة.