وفاة طفل فلسطيني بسبب المجاعة في غزة.. وعدد ضحايا سوء التغذية يرتفع إلى 40
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
غزة - الوكالات
أفادت مصادر طبية في قطاع غزة، اليوم الجمعة، بوفاة طفل بسبب "المجاعة والجفاف ما يرفع عدد ضحايا سوء التغذية في القطاع إلى 40 شخصا".
وقالت المصادر إن "طفلا توفي نتيجة سوء التغذية والجفاف، ونقص الإمدادات الطبية في مستشفى "شهداء الأقصى" بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة".
ومن جهته، قال مدير مستشفى "كمال عدوان" في مخيم جباليا شمال غزة، "سجلنا أعراض سوء التغذية لدى أكثر من 200 طفل في قطاع غزة".
وأضاف: "كارثة إنسانية تواجه شمال قطاع غزة وشبح المجاعة يلوح في الأفق".
وأكد أن "شمال القطاع لا تتوفر فيه مواد غذائية غير الطحين".
ووجه نداء استغاثة لـ"كافة المؤسسات الدولية بأن تأخذ خطر المجاعة على محمل الجد".
وكانت مصادر طبية أعلنت سابقا، أن "50 طفلا يعانون من سوء التغذية والمجاعة، في شمال القطاع".
ونقلا عن مصادر طبية في مستشفى "كمال عدوان" في مخيم جباليا شمال القطاع، "فقد تم إحصاء نحو 50 طفلا يعانون من سوء التغذية خلال أسبوع واحد فقط، وشبح المجاعة يخيم في غزة، وسجلنا علامات سوء التغذية على بعض الأطفال، ونحاول استئناف الخدمة الطبية بالحد الأدنى في ظل نقص الوقود، والوضع كارثي في القطاع".
ويعاني سكان شمال قطاع غزة، البالغ عددهم نحو 700 ألف نسمة، من "نقص حاد في المواد الغذائية والخضروات، نتيجة استمرار إغلاق إسرائيل للمعابر الحدودية وعدم دخول الشاحنات إلى الشمال، ما يعيد "شبح المجاعة" إلى الواجهة من جديد" وفقا لمسؤولين محليين ومنظمات دولية.
ويتعرض القطاع، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل، منذ السابع من أكتوبر الماضي، لظروف إنسانية غاية في الصعوبة، تصل إلى حد المجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء، والماء، والدواء، والوقود.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: سوء التغذیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: المحاصرون في شمال غزة بدون مساعدات منذ 40 يومًا
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا، من أن الفلسطنيين في المناطق المحاصرة في شمال غزة يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة، مع عدم وجود أي مساعدات تقريبا لأكثر من 40 يوما.
الأمم المتحدة تُشدد على ضرورة إنهاء الحرب في أوكرانيا بعد مرور ألف يوم على انلاعهاوأفاد المكتب الأممي في بيانه بأن جميع محاولات الأمم المتحدة لدعم الناس في بيت حانون وبيت لاهيا وأجزاء من جباليا التي لا تزال جميعها تحت الحصار إما رُفضت أو عُرقلت وفي هذا الشهر وحده، تم رفض 27 من أصل 31 مهمة وعرقلة 4 بعثات أخرى بشدة.
ومن جانبه أوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: يحدث هذا فيما قالت لجنة مراجعة المجاعة في التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي قبل 11 يوما فقط أن أجزاء من شمال غزة تواجه خطر المجاعة الوشيك وأن هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية في غضون أيام، وليس أسابيع".
وأضاف أن ذلك أدى إلى إغلاق المخابز والمطابخ في محافظة شمال غزة، وتعليق الدعم الغذائي، وتعطيل تزويد مرافق المياه والصرف الصحي بالوقود بشكل كامل مشيرا الي انه في ظل استمرار حوادث الإصابات الجماعية والقصف من قوات الاحتلال الإسرائيلي، يظل الوصول إلى مستشفي كمال عدوان والعودة والمستشفى الإندونيسي في شمال غزة مقيدا بشدة، وسط نقص شديد في الإمدادات الطبية ووحدات الدم والوقود.