عقد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الخميس، مباحثات ثنائية على هامش قمة مجموعة السبع في إيطاليا، سبقتها مشاهد ودية سجلتها عدسات المصورين، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

وقالت الرئاسة الجزائرية، عبر حسابها على فيسبوك، إن الرئيس تبون استقبل ماكرون بمقر إقامته في باري الإيطالية.

ونشرت مقطع فيديو يظهر استقبال الرئيس الجزائري نظيره الفرنسي بحديقة مقر إقامته، قبل أن يسيرا يدا بيد وهما يتبادلان الأحاديث والابتسامات حتى وصلا إلى قاعة الاجتماعات، حيث أجريا محادثات ثنائية.

ولم تتسرب معلومات عن طبيعة المواضيع والملفات التي تناولها الرئيسان.

#باري
#إيطاليا
#فيديو استقبال السيد الرئيس في إقامته، لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.

تم النشر بواسطة ‏رئاسة الجمهورية الجزائرية‏ في الخميس، ١٣ يونيو ٢٠٢٤

يذكر أن تبون اتفق مع ماكرون في مارس/آذار الماضي على زيارة باريس أواخر سبتمبر/أيلول أو مطلع أكتوبر/تشرين الأول المقبلين.

وسبق أن تأجلت زيارة الرئيس الجزائري إلى فرنسا عدة مرات جراء خلافات بشأن "ملف الذاكرة" المرتبط بالاستعمار الفرنسي للجزائر (1830-1962)، والذي يُشكل تحديا كبيرا لعلاقات البلدين، إذ تطالب الجزائر فرنسا باعتراف رسمي بـ"الجرائم" التي ارتكبتها أثناء استعمار بلادها، وإعادة الأرشيف الجزائري وممتلكات أخرى نهبتها خلال تلك الفترة، بالإضافة إلى جماجم لمقاومين جزائريين تحتفظ بها.

في المقابل، ترفض فرنسا الاعتذار بشكل صريح عن "جرائمها" خلال استعمار الجزائر، وتتحجج بقيود قانونية لمنع إعادة بعض ما نهبته من الجزائر.

ومنذ نحو عامين، تعمل لجنة جزائرية فرنسية مشكلة من مؤرخين على معالجة "ملف الذاكرة" بطريقة علمية ومجردة من الأيديولوجيات السياسية، وذلك بتكليف من تبون وماكرون.

ومنذ تشكيلها في أغسطس/آب 2022، عقدت اللجنة 5 اجتماعات آخرها بالعاصمة الجزائر بين 20 و24 مايو/أيار الماضي، وخلصت إلى رفع قائمة من الممتلكات الرمزية للجزائريين إلى الرئيس الفرنسي من أجل الإفراج عنها وإعادتها إلى الجزائر. وتستعد اللجنة لعقد اجتماعها السادس في يوليو/تموز المقبل.

وتأتي مشاركة تبون في قمة السبع تلبية لدعوة من رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

توتر دبلوماسي ..الجزائر تمنع دبلوماسييها وأفراد عائلاتهم من السفر إلى فرنسا

وسط تصاعد التوتر بين الجزائر وفرنسا، أرسلت باريس مبعوثة خاصة لترتيب زيارة مرتقبة لوزيرة الخارجية الفرنسية، جان نويل بارو، إلى الجزائر، في محاولة لتهدئة الخلافات المتزايدة بين البلدين.

وفي خطوة تصعيدية، قررت وزارة الخارجية الجزائرية منع دبلوماسييها وأفراد عائلاتهم من السفر إلى فرنسا أو العبور عبر مطاراتها حتى إشعار آخر.

 وذكرت وسائل إعلام جزائرية، اليوم السبت، أن القرار، الصادر في 13 مارس، ألزم الدبلوماسيين بإلغاء جميع خطط سفرهم الشخصية والسياحية، في إطار التدابير الاحترازية المعتمدة من قبل الجزائر.

وتأتي هذه الخطوة كرد فعل على ممارسات السلطات الفرنسية، التي منعت سابقًا دبلوماسيين جزائريين من دخول أراضيها. وتبرر باريس هذه الإجراءات بامتناع الجزائر عن استقبال مهاجرين غير نظاميين صدرت بحقهم أوامر ترحيل من فرنسا، وهو ما زاد من تعقيد العلاقات بين البلدين.

في ظل هذه التوترات، تظل زيارة وزيرة الخارجية الفرنسية للجزائر موضع ترقب، وسط تساؤلات حول ما إذا كانت ستنجح في كسر الجمود الدبلوماسي وتهدئة الأزمة القائمة.

مقالات مشابهة

  • رئيس الجمهورية يهنئ الشعب الجزائري بعيد الفطر المبارك
  • فرنسا تذل النظام الجزائري وترفض صفقة تبادل دنيئة مقابل تسليم زعماء شعب القبايل
  • توتر دبلوماسي ..الجزائر تمنع دبلوماسييها وأفراد عائلاتهم من السفر إلى فرنسا
  • ماكرون: الهجمات الإسرائيلية على لبنان غير مقبولة
  • بمناسبة عيد الفطر.. «المنفي» يتلقى برقية تهنئة من الرئيس الجزائري
  • المنفي يتلقى برقية تهنئة من الرئيس الجزائري بمناسبة عيد الفطر المبارك
  • اجتماع عبر الفيديو يجمع رؤساء فرنسا وسوريا ولبنان على هامش زيارة عون لباريس
  • اجتماع عبر الفيديو يجمع رؤساء فرنسا وسوريا ولبنان على هامش زيارة الأخير لباريس
  • الرئيس تبون يُعزي في وفاة الفنان القدير حمزة فغولي
  • ماكرون وعون في اجتماع افتراضي مع الشرع اليوم