السوداني: لا مسار أمامنا سوى بناء الدولة وتعزيز عمل مؤسساتها وسيادة القانون
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
14 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أكد القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، الجمعة، ان لا مسار أمامنا سوى بناء الدولة وتعزيز عمل مؤسساتها وسيادة القانون.
المسلة تنشر نص البيان:
رعى رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة السيد محمد شياع السوداني، اليوم الجمعة، الحفل المقام في العاصمة بغداد، بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحشد الشعبي، وصدور فتوى الجهاد الكفائي من مقام المرجعية العليا المتمثلة بآية الله العظمى السيد علي السيستاني دام ظله.
وفي كلمة ألقاها خلال الحفل، وصف السيد السوداني تأسيس الحشد الشعبي بأنه استعادة حاضرة لما يحمله هذا التشكيل الوطني العقائدي المخلص، ضمن صفوف قواتنا المسلحة، من أهمية في مواجهة الإرهاب وفي حفظ التراب الوطني العراقي، وبسط سيادة الدولة وكلمة القانون.
وأكد سيادته أن بشاعة الجرائم التي ارتكبتها عصابات داعش إزاء أبناء المناطق التي سقطت في براثن إرهابها، كانت مدعاة لشحذ الهمم وبذل الدماء في سبيل الوطن، وأكد تحمّل مسؤولية استكمال مسيرة العطاء التي حملها شهداء الحشد، وقادة النصر الأبطال (رضوان الله عليهم)، وشهداء قواتنا المسلحة، حينما دافعوا وضحوا من أجل عراق آمن مستقر.
وفي ما يأتي أبرز ما جاء في كلمة رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني خلال الحفل:
– تزاحم الشيبة مع الشباب من أجل وقف أدوات الشر، هو مشهد تتمناه كل الأمم في تخليد تراثها الوطني الجهادي.
– الحشد الشعبي أسسته إرادة الأوفياء المتطوّعين قبل أن يتخذ شكلاً تنظيمياً.
– شكّل الحشد الشعبي رابطة تزيد من قوة نسيجنا الاجتماعي وترسيخ مفهوم الوحدة الوطنية.
– ما سطره الحشد في انتصاراته، إلى جانب صنوف قواتنا المسلحة الأخرى، سيبقى مفخرة في قراءة الستراتيجيات العسكرية.
– نؤمن بأهمية هذا التنظيم الوطني، ولا مجال للمزايدة على القضايا المبدئية التي يتبناها شعبنا بكل مؤسساته الرسمية وقواه الوطنية.
– نحتاج دائماً إلى وقفة تصحيح للمسارات، والمراجعة المنطلقة من إيماننا بمستوى مبدئية الحشد.
– لا مسار أمامنا سوى مسار بناء الدولة وتعزيز عمل مؤسساتها وسيادة القانون، والحفاظ على مصالح العراق.
– رغم سعي بعض الأطراف إلى استخدام اسم الحشد لتنفيذ ما يخرج عن مهامّه، إلّا أنه مازال حشد الأمّة وحشد الشعب، ولن ينحرف عن مساره ودوره التاريخي.
– لبينا طموحات المواطنين في حكومة تخدمهم، وتتخطى التحديات، وتحارب الفساد وتحفظ المال العام.
– الوطن الذي سعى إليه الشهداء وطن كريم يحيا فيه أهله أعزّة مرفوعي الرأس.
– قدمنا في برنامجنا الحكومي مسألة دعم قواتنا المسلحة بصنوفها كافة، ومن ضمنها الحشد الشعبي المجاهد.
– نستهدف حفظ جهوزية الحشد وتنمية قدراته، واستكملنا أسباب الدعم، وتهيئة المعسكرات المهنية المتواجدة خارج المدن.
– قدمنا قانون الخدمة والتقاعد لمجاهدي الحشد الشعبي، إيفاءً بالوعد الذي قطعته هذه الحكومة، وعرفاناً وتكريماً لمجاهديه، ورعاية لعوائل الشهداء.
– مجاهدو الحشد يؤدون واجباتهم ومهامّهم تحت راية العراق، وفي ظل القانون والدستور.
المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء
14-حزيران-2024
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: قواتنا المسلحة الحشد الشعبی
إقرأ أيضاً:
باحث إيراني:كل ذيل هو خائن..الحشد الشعبي عبارة عن (ذيل) لتحقيق مصالح إيران في العراق والمنطقة
آخر تحديث: 22 دجنبر 2024 - 9:34 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- نفى الباحث في الشأن الإيراني، مجتبى حيدري، اليوم، علاقة طهران بالحشد الشعبي، مشيراً إلى أن قرار حله خيار عراقي، لكن ما دامت المقاومة موجودة فإن إيران ستواصل دعمها.وقال حيدري،في حديث صحفي إن “قرار حل الحشد الشعبي من غير المعلوم تنفيذه، وأساساً المقاومة هي ذاتية في العراق وليس لإيران علاقة بها، بل هي تدعم المقاومة لكنها ليست هي من أسسها!!!، لذلك إيران ترى أن هذا خيار عراقي!!، وما دامت المقاومة موجودة فإن إيران سوف تدعمها“.وأضاف أن “الحكومات العراقية المتعاقبة كانت تطلب من إيران – على اعتبار لديها علاقة طيبة مع الحشد – بالدخول على الخط والتحدث معهم للتقليل من حدة التوتر وخاصة في قضية استهداف القوات الأميركية في العراق، وإيران كانت تتفهم تلك المطالب”.وأوضح حيدري، أن “طهران تدرك أن استقرار بغداد سيساعدها أيضاً، في ظل وجود مشكلات داخلية وحصار عليها، لذلك أمن العراق سيؤثر على إيران إيجاباً، أما إذا حدثت مشكلات في العراق فهذا سيؤثر سلباً عليها”.وأكد أن “قضية الحشد مرتبطة بالعراق وليس بإيران، فهو خيار عراقي، وفي ظل ما يجري الآن من أحداث، من المستبعد أن يطلب أحد بحل الحشد، خاصة في ظل وجود مخاطر على العراق والجميع يعلم بهذه المخاطر وخطورة الأوضاع، لذلك العراقيين أنفسهم سيدعمون المقاومة”.