بدأت سلطات مدينة كييف العمل على تركيب شعار "رمح ثلاثي الشعب" بدلا من شعار اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية، الذي تمت إزالته عن درع نصب "الوطن الأم" في العاصمة الأوكرانية.

سلطات كييف تزيل شعار الاتحاد السوفييتي من النصب التذكاري "الوطن الأم" (فيديو)

ونشرت صحيفة "سترانا" الأوكرانية، صورا ومقاطع فيديو تظهر بدء العمال في رفع "رمح ثلاثي الشعب".

وكان من المتوقع بدء العمل يوم السبت على مدار اليوم، لكنه تأجل عدة مرات، لينطلق في المساء.

وذكر وزير الثقافة وسياسة الإعلام الأوكراني، روستيسلاف كاراندييف، أن العمل يجب أن يكتمل بحلول يوم استقلال أوكرانيا، الذي يتم الاحتفال به في 24 أغسطس، حيث سيتم إرسال شعار اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية إلى المتحف للتخزين.

ويقع تمثال "الوطن الأم" الضخم على الضفة اليمنى لنهر دنيبر، حيث تم افتتاحه في احتفالات يوم النصر عام 1981، ويعتبر النصب التذكاري الأعلى في أوروبا، إذ يبلغ ارتفاعه بالقاعدة 102 متر.

وبدأ تفكيك المعالم الأثرية المتعلقة بالتاريخ السوفيتي، وكذلك إعادة تسمية الشوارع والمدن في أوكرانيا في عام 2015، ثم تبنت سلطات كييف قانونا بشأن "إلغاء الاتحاد".

وفي الآونة الأخيرة، تشن السلطات الأوكرانية حربا ثقافية، ليس فقط على التاريخ السوفيتي، ولكنها على كل ما يتعلق بروسيا. وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن السلطات في كييف اتبعت لسنوات عديدة مسارا من التطرف العدواني والاستيعاب القسري.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الثقافة الروسية الثقافة العالمية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف الوطن الأم

إقرأ أيضاً:

كيف تمزّق فيديوهات حماس للأسرى المجتمع الإسرائيلي وتزيد الضغط على دولة الاحتلال؟

نشرت "القناة 12" العبرية، مقالا، لمقدم برامج بودكاست، روتيم سيلاع، أبرز فيه أنه: "مع كل أسبوع تصدر المقاومة في غزة، شريط فيديو حول أحد الأسرى الإسرائيليين لديها، ما يزيد من الضغوط الممارسة على قيادة الاحتلال السياسية والعسكرية".

وأوضح المقال الذي ترجمته "عربي21" أنّه: "في الوقت ذاته يخدمها لأغراض دعائية، ما دفع أصواتا لدى الاحتلال للمطالبة بإعادة النظر في كيفية التعامل مع هذه الرسائل الإعلامية".

وتابع أنه: "مع بداية الحرب، اعتمدت وسائل الإعلام الإسرائيلية نهجاً يتعلق بمقاطع الفيديو التي تنشرها حماس، وأعلنت أنها لن تنشرها، واكتفت بالحديث عن وجودها، مستخدمة في بعض الأحيان صورا ثابتة، أو أوصافا عامة". 

وأردف: "عندما أعادت بعض الصحف نشر مقاطع فيديو لحماس، تمت إزالتها بسرعة، واعتذرت عما قالت إنه خطأ، لكن تغييرا حصل قبل عام، في أبريل 2024، حين اعتقدت قيادة عائلات الأسرى وبعض العائلات أن نشر الفيديوهات قد يساعد في ممارسة الضغط الشعبي للترويج للإفراج عنهم".

"لذلك طلبوا من وسائل الإعلام بثّها، وكان الفيديو الأخير أحد أوائل الفيديوهات التي تم نشرها جزئيا تحت ضغط من العائلات، لأن مشاعرها مفهومة" وفقا للمقال نفسه الذي ترجمته "عربي21".

واسترسل بأنه "بعد أكثر من 200 يوم من الحرب دون تحقيق تقدم يذكر، شعروا أن الجمهور بدأ يعتاد على الوضع، وأن الحكومة لم تتخذ إجراءات عاجلة، لكن هذا التغيير يثير تساؤلات جدية حول عواقب نشر فيديوهات حماس، التي تهدف للإضرار بمعنويات الجمهور الإسرائيلي، والضغط على صناع القرار". 


وأوضح أنّ: "حماس تعتقد أن الأسرى يشكلون رصيدا استراتيجيا، تزداد قيمته على وجه التحديد عندما يمزق المجتمع الإسرائيلي من الداخل"، فيما زعمت أنها: "ليست مقاطع فيديو تعكس رسالة حقيقية منهم، بل يؤدّي لترسيخ صورة للأسرى في الذاكرة الجماعية، حيث يتم التعرف عليهم من خلال الكلمات والمطالبات".

وأشار إلى أنّ: "نشر هذه الفيديوهات يؤدي لتفاقم التحدي في الوضع الإسرائيلي الحالي، فضلا عن كونها إحدى الأدوات لدى حماس لممارسة الضغط النفسي على الاحتلال".

وختم المقال بالقول: "إنّ نشرها، حتى ولو كان بقصد مساعدة العائلات، قد يعزز موقف الحركة، التي تستخدم هذه الأداة لتعميق الشرخ في المجتمع الإسرائيلي، وبالتالي تعزيز مكانتها".

مقالات مشابهة

  • الصين تقرر إعفاء الصادرات الموريتانية من كافة الرسوم الجمركية
  • البنك المركزي الأوكراني: الأصول الروسية المجمدة ضرورية لتعويض خسائر كييف
  • اتحاد عمال حمص يطلع على بيئة العمل في حسياء الصناعية
  • فيديوهات وفضائح مدوية لمشاهير في هاتف سارة خليفة
  • آثار الدمار الناجم عن القصف الروسي في العاصمة الأوكرانية كييف
  • اتحاد العمال يهنئ الرئيس السيسي بذكرى تحرير سيناء
  • أوكرانيا: إصابة 21 شخصا في القصف الصاروخي الروسي على كييف
  • روسيا تشن قصفا صاروخيا عنيفا على العاصمة الأوكرانية كييف
  • دعاء الأم على أبنائها.. هل يستجاب حتى ولو كانت ظالمة ؟
  • كيف تمزّق فيديوهات حماس للأسرى المجتمع الإسرائيلي وتزيد الضغط على دولة الاحتلال؟