بوتين يؤكد أهمية مجموعة بريكس للعالم متعدد الأقطاب
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أكد الرئيس الروسي فلادمير بوتين، اليوم الجمعة، في مؤتمر الصحفي، أن مجموعة البريكس ستكون بمثابة أحد مراكز تشغيل العالم متعدد الأقطاب
وقال بوتين إن التغيرات تعيد التفاؤل، تعدد القطبية واحترام القانون الدولي تسمح بحل أعقد القضايا لمصلحة الجميع. وبناء العلاقات ذات المصلحة المتبادلة وضمان الأمن للشعوب.
أضاف بوتين: " في مجموعات مثل "بريكس" فإن احترام الحوار والتفاهم والاحترام المتبادل من المبادئ الأساسية".
وتابع بوتين: “ سنعمل على استقبال مزيد من الأعضاء”.
وواصل بوتين:" قدرات "بريكس" تسمح لها بأن تكون أحد مراكز تشكيل العالم متعدد الأقطاب".
بوتين يحظر استخدام خدمات الأمن السيبراني من الدول غير الصديقة بدءًا من عام 2025
يذكر أن أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسومًا تكميليًا بشأن توسيع نطاق المرسوم الخاص بتدابير ضمان أمن المعلومات في الاتحاد الروسي من خلال منع الوكالات الحكومية والمنظمات الاستراتيجية والمهمة نظاميًا، من استخدام خدمات أمن المعلومات من الدول غير الصديقة اعتبارًا، من أول يناير 2025.
وبحسب ما أوردت وكالة "تاس" الروسية، فإن المرسوم التكميلي ينص على حظر استخدام "خدمات أمن المعلومات المقدمة (المنفذة، المقدمة) من قبل هذه المنظمات".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أنها ستحظر تقديم عدد من الخدمات لروسيا المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات والخدمات السحابية.
ووفقًا لوثيقة منشورة على الموقع الإلكتروني لوزارة الخزانة، أصدرت وزارة الخزانة بالتشاور مع وزارة الخارجية قرارًا جديدًا "يحظر تزويد أي شخص في الاتحاد الروسي بـ (1) خدمات استشارات وتصميم تكنولوجيا المعلومات؛ و( 2) خدمات دعم تكنولوجيا المعلومات والخدمات السحابية لبرامج إدارة المؤسسات وبرامج التصميم والتصنيع، وسيدخل القرار حيز التنفيذ في 12 سبتمبر 2024".
وكان قد قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإصدار مرسوما بتعيين أعضاء جدد في لجنة التعاون العسكري الفني مع الدول الأجنبية.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، سيكون الرئيس الروسي هو رئيس اللجنة، ومن المقرر أن يكون نوابه في اللجنة هم نائب رئيس الوزراء دينيس مانتوروف وأمين مجلس الأمن الروسي سيرغي شويجو، كما تم تعيين مساعد الكرملين أليكسي ديومين سكرتيرًا تنفيذيًا للجنة، وتم تعيين مدير الخدمة الفيدرالية للتعاون العسكري الفني ديمتري شوجاييف نائبًا له.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوتين روسيا بريكس مجموعة بريكس العالم متعدد الأقطاب الرئیس الروسی
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يؤكد أهمية التطوير المستدام للكفاءات الوطنية الشابة
أبوظبي (وام)
زار معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أمس، المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات 2025، التي تُنظَّم تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة.
وأكد معاليه، خلال الزيارة، أهمية التطوير المستدام والممنهج للكفاءات الوطنية الشابة، باعتبارها الركيزة الأساسية لمسيرة التنمية الشاملة، والمورد الأهم الذي تضعه القيادة الرشيدة في صدارة أولوياتها.
وأشار إلى أن المسابقة تُعد منصة وطنية رائدة لاكتشاف ودعم المهارات الإماراتية، وتحفيز الابتكار، وترسيخ التميز في مختلف المجالات التقنية والمهنية، بما يتماشى مع رؤية الدولة نحو اقتصاد معرفي قائم على المهارات المتقدمة.
ورافق معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، في جولته التفقدية معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، والشيخ محمد بن نهيان آل نهيان، ومعالي الدكتور عبدالرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين ووزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، ومعالي علياء بنت عبد الله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، وغنام المزروعي، الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، والدكتور مبارك سعيد الشامسي، رئيس مجلس أمناء معهد التكنولوجيا التطبيقية، مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني.
شملت الجولة عدداً من مواقع المنافسات المتخصصة، منها صيانة محركات الطائرات، وأنظمة التحكُّم الصناعي، وتقنية السيارات، والنحت باستخدام الحاسب الآلي، والإلكترونيات، والرعاية الصحية والاجتماعية، وغيرها من المهارات التقنية والمهنية التي تجسّد المستوى المتقدم لكفاءات الكوادر الوطنية، ومدى جاهزيتها للمنافسة في أسواق العمل المستقبلية.
وتسلط المسابقة الضوء على مواهب الطلبة الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاماً، باستثناء مهارة الرعاية الصحية والاجتماعية التي تشمل المشاركين حتى سن 17 عاماً، وذلك من خلال التنافس في تسع مهارات ناشئة، من بينها «مبرمج المستقبل»، والروبوتات ذاتية الحركة، وفن الخطابة والإلقاء.
ويهدف هذا المحور إلى غرس ثقافة المهارات التقنية والمهنية في نفوس النشء منذ مراحل مبكرة، بما يسهم في إعداد جيل واعد من المبتكرين وصنّاع المستقبل.