الممر الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط يفتح آفاق التنمية الاقتصادية
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أعلنت الدولة عن أحد أهم المشروعات العملاقة والطموحة لدول حوض النيل .. مشروع الممر الملاحى بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط ، والذى يأتى ضمن المبادرة الرئاسية للبنية التحتية ، وذلك تحت شعار " قارة واحدة – نهر واحد – مستقبل مشترك" ،خلال الفترة من ( 2020- 2030 ) ، بتكلفة إجمالية تتراوح بين 7- 2 مليار دولار .
ويهدف المشروع إلى تمكين الملاحة على طول
نهر النيل من بحيرة فيكتوريا " أكبر بحيرة فى إفريقيا " ، إلى البحر المتوسط .
أكد خبراء اقتصاديون أن هذا المشروع الإقليمي
الحيوى يجمع دول حوض النيل والدول الحبيسة داخل قارة أفريقيا للإتصال بالبحار والموانئ العالمية ، خاصة وأن النقل النهرى بين الدول من أفضل الوسائل القادرة على نقل حركة التجارة بمختلف أنواعها وأحجامها بتكلفة منخفضة واستهلاك أقل للطاقة ومعدلات أمان أعلى مقارنة بوسائل
النقل الأخرى ، بما يعزز التكامل الإقليمى ، كما أنه يجذب الإستثمارات ويخلق فرص عمل جديدة .
وكانت تكلفة المرحلة الأولى للمشروع التى
تم تمويلها من قبل البنك الأفريقى للتنمية بقيمة 650 ألف دولار ، والتى بدأت فى عام 2020 .
أما تكلفة المرحلة الثانية من دراسة الجدوى فتتراوح من
6- 15 مليون دولار .
كما ساهمت الدولة المصرية فى هذا المشروع بقيمة 100 ألف دولار.
أكد الدكتور نجيب جبرائيل ، الخبير الإقتصادى، ل " الوفد " ، أن هذا المشروع يخلق أكبر سوق مشتركة لشرق وجنوب أفريقيا (الكوميسا) بالتنسيق بين كافة الدول المشاركة ، بما يدفع عجلة التنمية الإقتصادية للبلدان المشاركة ، وأيضاً خلق فرص عمل .
لافتا إلى أن هذا المشروع يمكنه تقوية وضع المنطقة فى النظام الإقتصادى العالمى .
فيما أوضح الدكتور هاني سويلم ، وزير الموارد المائية والرى: أن الدولة المصرية حريصة على تعزيز التعاون مع كل الدول الإفريقية وتقديم كافة أشكال الدعم التى تخدم أبناء القارة ، من خلال تنفيذ مشروعات عديدة فى مجال إنشاء محطات مياه شرب جوفية مزودة بالطاقة الشمسية، وخزانات لحصاد مياه الأمطار ، ومراسى نهرية
لخدمة الملاحة النهرية ، ومحطات قياس المناسيب والتصرفات، ومعمل لتحليل نوعية المياه، ومركز للتنبؤ بالفيضان، ومشروعات لمقاومة الحشائش المائية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المشروعات العملاقة حوض النيل بحيرة فيكتوريا مستقبل مشترك الملاحة هذا المشروع
إقرأ أيضاً:
منال عوض: نسعي لتمكين الوحدات المحلية من إدارة التنمية الاقتصادية بفاعلية
عرضت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية سياسات واستراتيجيات الوزارة خلال الفترة المقبلة ، وذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس المجلس وبحضور وكيلى المجلس ورؤساء اللجان النوعية .
وفى مستهل كلمتها تقدمت وزيرة التنمية المحلية بخالص الشكر والتقدير للقيادة السياسية على دعمها المستمر لوزارة التنمية المحلية من أجل تحقيق وتعزيز التنمية في مختلف المحافظات وتحسين جودة حياة المواطنين.
وأعربت د.منال عوض عن عظيم التقدير للسيد المستشار رئيس مجلس النواب الموقر والسيدات والسادة أعضاء المجلس لدعوتي اليوم للمشاركة في الجلسة الخامسة عشرة لمناقشة سياسات واستراتيجيات الوزارة خلال الفترة المقبلة.
وأضافت وزيرة التنمية المحلية : لقد حرصنا خلال الأشهر الخمسة الماضية على الالتزام الكامل ببرنامج عمل وزارة التنمية المحلية في إطار برنامج الحكومة، ونعمل باستمرار على تعزيز التنمية المحلية وتحسين جودة الحياة في المحافظات ، مضيفة : كما واصلنا وسنستمر في مواصلة تعزيز الإصلاحات الهيكلية والمؤسسية في وحدات الإدارة المحلية استنادًا إلى الاستراتيجيات الوطنية وخطط التنفيذ المحلية.
وأكدت د.منال عوض أن أولويات عمل الوزارة الحالية لمواجهة التحديات التي طرأت على واقعنا المحلي.. هي: تمكين وحدات الإدارة المحلية من إدارة التنمية الاقتصادية بفاعلية لتوفير فرص العمل، مع دفع مزيد من الحوكمة المحلية وتطوير آليات الإصلاح المالي والتنظيمي.. بالإضافة إلي تحقيق تنمية عمرانية وزراعية مستدامة فضلاً عن ذلك، نسعى لضمان توافر آليات رقابية ومتابعة دقيقة لتوفير أعلى مستويات الشفافية والمساءلة وكذا إنهاء ملف التصالح في مخالفات البناء وفقًا لأطر قانونية وإجرائية عادلة بما يعزز الثقة بين المواطنين والدولة من خلال عدة إجراءات يشرفني أن نستعرضها سويًا اليوم.
وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى إلتزام الوزارة بتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص والمجتمع المدني لضمان تحقيق التنمية المستدامة والمتوازنة وكذا المستهدفات الطموحة لوزارة التنمية المحلية حتى العام المالى 2026 – 2027 .