أعلنت الدولة عن أحد أهم المشروعات العملاقة والطموحة لدول حوض النيل .. مشروع الممر الملاحى بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط ، والذى يأتى ضمن المبادرة الرئاسية للبنية التحتية ، وذلك تحت شعار " قارة واحدة – نهر واحد – مستقبل مشترك" ،خلال الفترة من ( 2020- 2030 ) ، بتكلفة إجمالية تتراوح بين 7- 2 مليار دولار .

المران الثانى للترسانة تحت قيادة مشهور استعداداً حرس الحدود


ويهدف المشروع إلى تمكين الملاحة على طول
نهر النيل من بحيرة فيكتوريا " أكبر بحيرة فى إفريقيا " ، إلى البحر المتوسط .


أكد خبراء اقتصاديون أن هذا المشروع الإقليمي
الحيوى يجمع دول حوض النيل والدول الحبيسة داخل قارة أفريقيا للإتصال بالبحار والموانئ العالمية ، خاصة وأن النقل النهرى بين الدول من أفضل الوسائل القادرة على نقل حركة التجارة بمختلف أنواعها وأحجامها بتكلفة منخفضة واستهلاك أقل للطاقة ومعدلات أمان أعلى مقارنة بوسائل
النقل الأخرى ، بما يعزز التكامل الإقليمى ، كما أنه يجذب الإستثمارات ويخلق فرص عمل جديدة .

 

وكانت تكلفة المرحلة الأولى للمشروع التى
تم تمويلها من قبل البنك الأفريقى للتنمية بقيمة 650 ألف دولار ، والتى بدأت فى عام 2020 .


أما تكلفة المرحلة الثانية من دراسة الجدوى فتتراوح من

6- 15 مليون دولار .


كما ساهمت الدولة المصرية فى هذا المشروع بقيمة 100 ألف دولار.


أكد الدكتور نجيب جبرائيل ، الخبير الإقتصادى، ل " الوفد " ، أن هذا المشروع يخلق أكبر سوق مشتركة لشرق وجنوب أفريقيا (الكوميسا) بالتنسيق بين كافة الدول المشاركة ، بما يدفع عجلة التنمية الإقتصادية للبلدان المشاركة ، وأيضاً خلق فرص عمل .


لافتا إلى أن هذا المشروع يمكنه تقوية وضع المنطقة فى النظام الإقتصادى العالمى .


فيما أوضح الدكتور هاني سويلم ، وزير الموارد المائية والرى: أن الدولة المصرية حريصة على تعزيز التعاون مع كل الدول الإفريقية وتقديم كافة أشكال الدعم التى تخدم أبناء القارة ، من خلال تنفيذ مشروعات عديدة فى مجال إنشاء محطات مياه شرب جوفية مزودة بالطاقة الشمسية، وخزانات لحصاد مياه الأمطار ، ومراسى نهرية
لخدمة الملاحة النهرية ، ومحطات قياس المناسيب والتصرفات، ومعمل لتحليل نوعية المياه، ومركز للتنبؤ بالفيضان، ومشروعات لمقاومة الحشائش المائية .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المشروعات العملاقة حوض النيل بحيرة فيكتوريا مستقبل مشترك الملاحة هذا المشروع

إقرأ أيضاً:

اليونسكو تُعلن مد باب التقدم لـ"جائزة اليونسكو - اليابان للتعليم من أجل التنمية المستدامة" لعام 2025

أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أهمية الدور الذي تقوم به اللجنة الوطنية في تنفيذ مشروعات وطنية وإقليمية ودولية، بالتعاون مع منظمات اليونسكو، والألكسو، والإيسيسكو، موضحًا أن هذه الجهود تُسهم في تحقيق رؤية مصر 2030، وتعزز التمثيل المصري في المحافل الدولية المعنية بالتعليم والثقافة والعلوم، إلى جانب دعم التعاون مع هذه المنظمات في مجالات التعليم العالي، والبحث العلمي، والابتكار، وتعزيز تبادل الخبرات على المستويات العربية والإفريقية والدولية.

وفي هذا الإطار، أعلنت اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، بالتعاون مع منظمة اليونسكو، عن مد باب التقدم لـ"جائزة اليونسكو - اليابان للتعليم من أجل التنمية المستدامة" حتى (٩) مايو 2025

هذا وقد أوضح الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، ورئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن هذه الجائزة تُمنح مرة واحدة كل عامين، إضافةً إلى كونها ممولة من حكومة اليابان، وتتألف من ثلاث جوائز سنوية، قيمة كل منها 50، 000 دولار أمريكي، مشيرًا إلى أنها مُنحت لأول مرة من قِبل المدير العام لليونسكو في نوفمبر 2015. وتُقدّر الجائزة والفائزون بها دور التعليم في ربط الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والبيئية للتنمية المستدامة.

كما أكدت د.هالة عبد الجواد، مساعد الأمين العام للجنة الوطنية لشؤون اليونسكو، أنه يشترط في هذه الجائزة تطبيق المشروع أو البرنامج المقدم من أجل التنمية المستدامة كتعليم تحويلي يدعم التنمية المستدامة ويؤدي إلى تغيير فردي واجتماعي، فضلاً عن التكامل، بحيث يُعالج المشروع أو البرنامج الأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة (المجتمع، والاقتصاد، والبيئة) بطريقة متكاملة، إضافةً إلى الابتكار، حيث يُظهر المشروع أو البرنامج نهجًا مبتكرًا في التعليم من أجل التنمية المستدامة. كما يجب أن يكون المشروع أو البرنامج مستمرًا ومُفعّلًا منذ أربع سنوات على الأقل، وأن يُظهر وجود أدلة على النتائج، وأن يكون له تأثير كبير مقارنةً بالموارد المُستثمرة، وأن يكون قابلًا للتكرار والتوسع، وأن يُساهم في واحد أو أكثر من مجالات العمل الخمسة ذات الأولوية لإطار التعليم من أجل التنمية المستدامة لعام 2030.

للمزيد من المعلومات عن هذه الجائزة وكيفية التقدم لها، يُرْجى الدخول على الرابط الإلكتروني التالي:

https://www.unesco.org/en/prizes/education-sustainable-development

وذلك قبل موعد غايته(٩) مايو 2025.

على أن يتم موافاة اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو أو الوفد الدائم لليونسكو

بنسخة كاملة من المشروع المُقدم على البريد الإلكتروني التالي:

[email protected]

[email protected]

[email protected]

مقالات مشابهة

  • ابتكار علمي جديد يفتح آفاقًا لعلاج «الزهايمر وأمراض الدماغ»
  • حاسوب حراري جديد يفتح آفاقًا ثورية لتسريع الذكاء الاصطناعي
  • انقطاع التيار الكهربائي عن ولايتي نهر النيل والبحر الأحمر بالتزامن مع هجوم بالمسيرات على مدينة عطبرة
  • مسيرات تستهدف محطة عطبرة للمرة الرابعة .. حريق وانقطاع التيار في نهر النيل والبحر الأحمر وكهرباء السودان توضح في بيان
  • برلماني: التأمين الصحي الشامل في سيناء يعزز التنمية الاقتصادية ويحفز الاستثمار
  • اليونسكو تُعلن مد باب التقدم لـ"جائزة اليونسكو - اليابان للتعليم من أجل التنمية المستدامة" لعام 2025
  • بدرة: مصر تسعى إلى تحسين القدرات الاقتصادية مع الدول العربية والإفريقية
  • وزيرة التخطيط تلتقي رئيس سنغافورة وتبحث جهود دفع التنمية الاقتصادية بين البلدين
  • أسعار الذهب تتراجع مع انحسار التوترات الاقتصادية العالمية
  • السياسات التحوطية للبنك المركزي في مواجهة مخاطر الازمات الاقتصادية العالمية