بعد الفوز في كان السينمائي.. تكريم فريق بانوراما برشا بمهرجان المسرح التجريبي
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
يكرم مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي خلال دورته الـ31 برئاسة الدكتور سامح مهران، فريق بانوراما برشا المسرحي الذي قدم فيلما تسجيليا بعنوان رفعت عيني للسما، الجائز على جائزة العين الذهبية في الدورة الماضية لمهرجان كان الدولي السينمائي.
وستقوم إدارة المهرجان، حسب بيان صادر صباح اليوم، بالتعاون مع فريق بانوراما برشا بتجهيز مفاجأة لجمهورالمهرجان يُعلن عنها قريبًا.
بانوراما برشا المسرحي فريق ثقافي هاوي للمسرح من محافظة المنيا بمركز ملوى بقرية البرشا، ويسعى إلى تغيير المورثات الخاطئة والممارسات الضارة ونشر الوعى الفني وله علاقة وثيقة بالجمهور، فهو يهتم ويحافظ على التراث الشعبي من خلال تقديم الأغاني التراثية بالعروض في الشارع، وتوفير فرص فنية للموهبين وعرضها على الساحة الفنية، وأغلب اهتمامتهم بقضايا المرأة والطفل وتقليل الممارسات الضارة للنساء من خلال الفنون في القري.
وقدم الفريق المسرحي من قبل عددا من العروض الفنية من خلال مسرح الشارع والمشاركة فى مهرجانات محلية ودولية، وشارك في مهرجان صفاقس الدولي عام 2016 بعرض الفرح، وكان يناقش قضية الزواج المبكر، كما شارك الفريق في بعض المهرجانات المحلية ومنها: مهرجان الجزويت للفن والإبداع، مهرجان الفن لجمعية الصعيد، مهرجان أحمد بهاء الدين.
ومن أهم العروض التي قدمها فريق بانوراما برشا المسرحي، (محكمة القرية– الفرح– الأتوبيس– الرفاعي– روبا بيكيا)، وأخيرا مشاركة فيلم رفعت عيني للسما الفائز بجائزة العين الذهبية في مهرجان كان السينمائي عام 2024، كأفضل فيلم تسجيلي مشارك فى أسبوع النقاد في المهرجان.
والفيلم يحكي عن تجربة فريق بانوراما برشا وأحلامهم، وشارك في هذا الفيلم: مارينا سمير فايز، مريم نصار أديب، هايدي سامح ناثان، ماجدة مسعود فلتس، ليديا هارون رزق، مادلين يوسف فهمى، وشهرتها مونيكا، لوجين مكارى سمير، يوستينا سمير (مؤسسة فريق بانوراما برشا )، والفريق يجمع أعضاء آخرين لم يشاركوا في الفيلم .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيلم رفعت عيني للسما مهرجان المسرح التجريبي مهرجان كان فریق بانوراما برشا
إقرأ أيضاً:
اليوم..ذكرى ميلاد المسرحي المصري يسري الجندي
في مثل هذا اليوم 5 فبراير (شباط) 1942 ولد الكاتب والمسرحي المصري السيناريست، يسري علي الجندي في محافظة دمياط، الذي يعتبر من أشهر كتاب المسرح المصري والعربي.
بدأ تواجد الجندي في الساحة المسرحية ابتداء من أواخر الستينيات، ثم حصل على بكالوريوس الإعلام من جامعة القاهرة عام 1977، ونجحت أعماله في تسليط الضوء على العديد من القضايا الإجتماعية المهمة، بأسلوب جميل استند فيه على التراث.كما قدم العديد من الأعمال الدرامية المميزة خاصة في مجال السيرة الشعبية، وقد تم تمثيل مسرحياته في عدة دول عربية، ومهرجانات دولية، وقدمت له اتحادات الفنانين العرب أول افتتاح مسرحي بمسرحية "واقدساه" وشارك فيها عدد كبير من الفنانين العرب، وتم تقديمها في القاهرة وعمان وبغداد، وبابل.
لعب دورا بارزا في خدمة الحركة المسرحية في وطنه، مصر فقد عمل بوزارة الثقافة منذ عام 1970، ثم عمل مديراً لمسرح السامر بالقاهرة عام 1974، ومديراً للفرقة المركزية للثقافة الجماهيرية عام 1976، وكان مستشاراً ثقافياً لرئيس جهاز الثقافة الجماهيرية عام 1982 ثم مديراً عاماً للمسرح بالهيئة العامة لقصور الثقافة حتى عام 1996 ثم مستشاراً لرئيس الهيئة للشئون الفنية والثقافية حتى أحيل للمعاش في 5 فبراير 2002م، كان عضو لجنة المسرح بالمجلس الأعلى للثقافة لعدة سنوات، وعضو لجنة الدراما العليا باتحاد الإذاعة والتليفزيون.
وذكرت يسري الجندي، الموسوعة القومية للشخصيات المصرية البارزة، التي أصدرتها الهيئة العامة
للاستعلامات بوزارة الإعلام المصرية، حيث يعود له الفضل في المساهمة بدعم وتطوير مسرح الثقافة الجماهيرية، وتم تكريمه من عدة جهات فحصل على جائزة الدولة التشجيعية في المسرح عام 1981، ووسام العلوم والفنون، من الطبقة الأولي، ثم جائزة الدولة للتفوق عام 2005.
واشتهرت أعماله وحققت انتشارا واسعا على الصعيد العربي، ومن أشهرها: عنترة – ما حدث لليهودي التائه عن المسيح المنتظر – الهلالية – رابعة العدوية – المحاكمة – علي الزيبق – واقدساه – الساحرة وصدر الجزئين الأول والثاني من مجموعة الأعمال الكاملة بهيئة الكتاب لمسرحياته "18 مسرحية" كما صدر له مسرحية "الإسكافي ملكاً" عام 2002.
وتم نشرت عدة دراسات له ومقالات في المجلات الثقافية المصرية والعربية، وكذلك عدد من فصول كتابه "ملاحظات نحو تراجيديا معاصرة"، وشارك في عدد من مهرجانات المسرح كان أبرزها ملتقى القاهرة للمسرح العربي عام 1994 وله العديد من الأعمال السينمائية، والتي ظهر فيها جليا اهتمامه بالتراث، الذي يعتبر سمه وملمحا لمعظم أعماله.
وتعرف الجمهور العربي عن قرب على أعماله عبر مشاركتها في عدة مهرجانات مثل
مهرجان قرطاج، ومهرجان بغداد وغيرها.
وتنوعت أعماله التي قدمها للدراما التليفزيونية بعضها من التاريخ والتراث الشعبي وأخرى ذات طابع فانتازي وأعمالاً معاصرة منها :
عبد الله النديم – نهاية العالم ليست غداً – أهلاً جدي العزيز – علي الزيبق – مملوك في الحارة – المدينة والحصار – علي بابا – قهوة المواردي – السيرة الهلالية ثلاثة أجزاء – جمهورية زفتى – التوأم – سامحوني ماكانش قصدي – جحا المصري – الطارق – من أطلق الرصاص على هند علام .
وفي عام 2022 رحل يسري الجندي عن عمر ناهز 80 عاما، تاركا إرثا غنيا يمثل تاريخا مهما في الإبداع المسرحي، وفي الدراما التلفزيونية.