في مشهد بهيج، ينم عن حبور وطمأنينة في أولى محطات رحلتهم الإيمانية، وصلت اليوم مواكب حملة حجاج صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين إلى مشعر منى، بجوار جسر الجمرات، وأصواتهم تهتف بالذكر والتلبية.
وانضمت أسر الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين إلى أفواج ضيوف الرحمن في مشاهد وصور تلامس الوجدان، يمشون فيها على خطى الأنبياء والصالحين أملاً في أن يخرج كل واحد منهم متخففًا من الخطايا، وعائدًا إلى أهله “كيوم ولدته أمه”.


وبدأت أسر الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين حجهم محفوفين بالرعاية الكاملة من القيادة الرشيدة، والجهات ذات العلاقة في موسم الحج، حيث ينعمون بأداء مناسكهم في مساحات شاسعة، وتنظيم للحشود، ورعاية طبية وأمنية وغذائية وتنظيمية، في سلاسة ويسر، بما يسهم في أداء مناسكهم بأفضل الطرق، وأكثرها ملاءمة لرغباتهم ومتطلباتهم خلال فترة بقائهم في البقاع الطاهرة بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
ويقضي حجاج صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين أوقاتهم في يوم التروية الذي يوافق يوم الجمعة، وساعة الإجابة بين الذكر والدعاء، وقلوبهم تترقب بقية تفاصيل الرحلة التي ستغادر فجرًا إلى صعيد عرفات؛ ليبدأ فصل جديد من الأعمال التي تقربهم إلى الله زلفى، وتفي بأمانيهم التي احتضنوها في دعوات يبثونها سرًا إلى ربهم في واحد من أرجى أيام الله قبولاً وغفرانًا.
وفي رعاية ممتدة ومماثلة ترافق حجاج الصندوق حزمة متنوعة من الخدمات في مشعر مزدلفة، وقطار المشاعر المقدسة، وطريق سيرهم من وإلى الجمرات، والاستفادة من سيارات كهربائية لتنقل كبار السن وذوي الإعاقة، إضافة إلى كادر طبي متميز، ومرشدين دينيين، ومجموعة من الخدمات التي تسهم في تيسير حجهم وأداء مناسكهم على أكمل وجه.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الشهداء والمصابین والأسرى والمفقودین

إقرأ أيضاً:

تصعيد إسرائيلي في لبنان والجيش يدعوه للانسحاب من المناطق التي يحتلّها

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن “مقتل سوريين اثنين في غارة إسرائيلية على طريق الدردارة الخيام جنوبي البلاد”، كما “أصيب شخص إثر غارة من مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارته في بلدة بيت ليف جنوب لبنان”.

وشنت مسيرة إسرائيلية “غارة على تلة الكنيسة بين الطيبة ورب ثلاثين جنوب لبنان مستخدمة قنابل صوتية، في وقت لوحظ تحليق مكثف للمسيرات الإسرائيلية من نوع هرمز 900 مسلحة في أجواء قرى قضاء صور، على مستوى منخفض جدا”.

قائد الجيش اللبناني: انسحاب الجيش الإسرائيلي يجب أن يتم اليوم قبل الغد من المناطق التي يحتلها

قال قائد الجيش اللبناني العماد رودولف هيكل إن “انسحاب الجيش الإسرائيلي يجب أن يتم اليوم قبل الغد من المناطق التي يحتلها”.

وأضاف قائد الجيش اللبناني خلال استقباله نقيب محرري الصحافة جوزيف القصيفي في مكتبه في اليرزة، “أن الانسحاب يؤدي إلى الاستقرار ويوطد حضور الدولة الفاعل في كل المناطق اللبنانية”.

ووفق ما نقله جوزيف القصيفي، أكد العماد رودولف هيكل، “أن الجيش اللبناني ملتزم بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701 وقرار وقف النار الصادر عن هذا المجلس”.

وصرح بأن “الجيش منتشر في منطقة جنوب الليطاني ويقوم بمهماته من دون إبطاء أو معوقات، بالتعاون الكامل مع المجتمع الجنوبي في تلك المنطقة”.

‌‏الرئيس اللبناني: سحب سلاح “حزب الله” يتم عبر الحوار

قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، إن ‌ “سحب سلاح “حزب الله” يتم عبر الحوار”، مشيرا إلى “العمل سيبدأ قريبا على صياغة استراتيجية الأمن الوطني، التي تنبثق منها استراتيجية الدفاع الوطني”.‌‏

وأكد الرئيس اللبناني، أن “لبنان ملتزم بتنفيذ الإصلاحات وبالقرار 1701 بشكل كامل، معتبرا أن بقاء إسرائيل في النقاط الخمس التي أحتلتها لن يكون مفيدا للبنان ويعقد الوضع أكثر”.

وقال: “نطالب واشنطن بالضغط على إسرائيل للانسحاب من النقاط الخمس التي احتلتها في جنوب لبنان”.

وشدد عون، على أن “الإصلاحات وسحب السلاح مطلبان لبنانيان ونحن ملتزمون بالعمل من أجل تحقيقهما”.

وقال الرئيس اللبناني إن “القوى الأمنية اللبنانية فككت 6 تجمعات كانت تحت سيطرة مجموعات فلسطينية خارج المخيمات، وصادرت أو دمرت الأسلحة فيها”.

وأكد عون أن “الأولوية هي لتخفيف حدة التوتر في الجنوب، والإرادة موجودة لذلك”، لافتا إلى أن “لبنان بحاجة إلى الوقت والمساحة لحل الأمور بروية”.

وقال عون إن الحكومة، قبل ثلاثة أسابيع، “وافقت على تجنيد 4500 جنديا بالجيش اللبناني لزيادة استعدادنا في الجنوب”.

وفي شأن “حزب الله”، قال عون، “بالنسبة لطريقة سحب سلاح “حزب الله”، هناك أهمية للجوء إلى الحوار، وكما  قلت في خطاب القسم، لا يوجد مكان لأي أسلحة، أو أي مجموعات مسلحة، إلا ضمن إطار الدولة”.

وأضاف: “المسائل تحل بالتواصل والحوار ففي نهاية المطاف، “حزب الله” هو مكون لبناني.. سنبدأ قريبا في العمل على صياغة استراتيجية الأمن الوطني، التي تنبثق منها استراتيجية الدفاع الوطني”.

وأكد الرئيس عون أن “الموقف اللبناني موحد، وجميعنا ملتزم العمل باتجاه الهدف عينه. أحيانا يكون لدينا اختلاف في الرأي، وهذا أمر طبيعي وهو يشكل جوهر الديمقراطية، علينا أن نناقش ونتحاور. وفي النهاية، هدفنا واحد”.

مقالات مشابهة

  • القاهرة الإخبارية: عدد كبير من الجرحى والمفقودين جراء مجزرة الشجاعية
  • الخثلان يوضح الأعمال التي تُدخل الإنسان الجنة بلا عذاب.. فيديو
  • اولويات لبنان: الانسحاب الإسرائيلي من التلال والأسرى والتفاوض على النقاط ال 13 المختلف عليها
  • معظمهم من الأطفال والنساء:عشرات الشهداء والمصابين في جريمة صهيونية مروعة بحي الشجاعية بغزة
  • والي الجزيرة: الشهداء قدموا أرواحهم للحفاظ على وحدة البلاد
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: الشبكة التي نتخبط فيها
  • كارثة في نادٍ ليلي بالدومينيكان: عشرات القتلى والمصابين
  • المقالات التي تعمل على تعزيز السلام والأمن على أرض السودان
  • تصعيد إسرائيلي في لبنان والجيش يدعوه للانسحاب من المناطق التي يحتلّها
  • كاريكاتير أسامة حجاج