بدء مناسك الحج في مكة في ظل درجات حرارة قياسية
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
بدأ نحو مليون مسلم بالطواف حول الكعبة، مرتدين أثواب الإحرام البيضاء، الجمعة في ظل درجات حرارة قياسية بلغت 44 درجة مئوية.
وتوافد أكثر من 1.5 مليون مسلم إلى مكة لأداء فريضة الحج، وبهذا يعود عدد الحجاج ليصل إلى مستويات ما قبل جائحة كورونا. فيما تتوقع السلطات السعودية أن يتجاوز عدد الحجاج إلى مليوني حاج.
ويتزامن موسم الحج هذا العام مع تواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 8 أشهر، وارتفاع درجات الحرارة إلى نحو 44 درجة مئوية.
وشارك 4200 حاج فلسطيني من الضفة الغربية حسب وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، فيما لم يتمكن الفلسطينيون في قطاع غزة من السفر إلى السعودية لأداء فريضة الحج هذا العام بسبب إغلاق معبر رفح بالكامل منذ مايو/أيار عندما وسعت إسرائيل هجومها البري على مدينة رفح جنوب القطاع على الحدود مع مصر.
وتقول آمنة أبو مطلق، وهي سيدة فلسطينية تبلغ 75 عاماً: "نحن محرومون من أداء الحج بسبب إغلاق المعبر وبسبب الحروب والدمار.. لقد حرمتنا إسرائيل من كل شيء".
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية أصدر الملك سلمان بن عزيز الإثنين أمرا باستضافة ألف حاج من "أسر الشهداء والجرحى من قطاع غزة."
شاهد: مع بدء موسم الحج.. تجار مكة يأملون في ازدهار أعمالهم وزيادة أرباحهموعانى حوالى 2000 حاج من الإجهاد الحراري في 2023 بسبب ارتفاع قياسي في درجات الحرارة وفقا للسلطات السعودية.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لأول مرة.. السعودية تدشن "التاكسي الجوي" في موسم الحج أرامكو السعودية تطرح دفعة ثانية من أسهمها للبيع بقيمة مليارات الدولارات "التطبيع مع السعودية انتصار يغير قواعد اللعبة".. الرئيس الإسرائيلي يدعو إلى النظر في الملف بجدية الشرق الأوسط الإسلام الحج مكة الاحتباس الحراري والتغير المناخيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس مجموعة السبع الانتخابات الأوروبية 2024 غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس مجموعة السبع الشرق الأوسط الإسلام الحج مكة الاحتباس الحراري والتغير المناخي الانتخابات الأوروبية 2024 غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس مجموعة السبع إيطاليا برلمان أزمة المهاجرين الشرق الأوسط منظمة الأمم المتحدة جمهورية السودان السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
السعودية: وقف “إسرائيل” إدخال المساعدات لغزة انتهاكًا صارخاً للقانون الدولي
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أدانت السعودية، اليوم الأحد، قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلية بوقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واعتبرت ذلك “انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي”.
وفي بيان لها، أكدت وزارة الخارجية السعودية أن قرار “إسرائيل” يأتي في إطار استخدام المساعدات الإنسانية كـ”أداة للابتزاز والعقاب الجماعي”، مشددة على أن هذا التصرف يعد خرقًا واضحًا لقواعد القانون الدولي.
وأوضحت الوزارة أن هذا القرار يأتي عقب انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس و”إسرائيل”.
وأشارت إلى أن “إسرائيل” تعرقل الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية، ما يزيد من المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني في غزة.
في وقت سابق الأحد، قال مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان، إن “رئيس الوزراء قرر أنه ابتداء من صباح اليوم (الأحد) سيتوقف دخول كل البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة”.
كما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الأحد، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب أكثر من 900 خرق لاتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، ما أسفر عن استشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين في مختلف محافظات القطاع.
ومنتصف ليلة السبت/الأحد، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة إسرائيل على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويعرقل نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
فيما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام “إسرائيل” بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس و”إسرائيل”، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت “إسرائيل” بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.