مياه سوهاج تكثف حملاتها التوعوية للمواطنين استعدادا لاستقبال عيد الأضحى
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
كثفت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بسوهاج، من خلال إدارات "التوعية واستطلاع الرأي والمشاركة المجتمعية" حملاته التوعوية للمواطنين بمختلف شرائحهم وأعمارهم استعدادا لاستقبال عيد الأضحى المبارك وذلك في إطار خطة الشركة لرفع حالة الاستعدادات القصوى لاستقبال عيد الأضحى المبارك وتنفيذاً لتوجه الدولة لترشيد استهلاك المياه والحفاظ عليها وتعظيم الاستفادة من كل قطرة مياه والتخلص الامن من مخلفات الصرف الصحي.
صرح بذلك المهندس محمد صلاح الدين عبد الغفار رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بسوهاج موضحاً أن الحملات التوعوية شملت جميع مناطق وأحياء محافظة سوهاج حيث تم تنظيم العديد من حملات التوعية والندوات التثقيفية لأصحاب محال الجزارة والمارة بالأسواق ضمن برنامج توعوي مكثف لتوعية المواطنين بعدم الإسراف في المياه وترشيد استهلاكها وكيفية التخلص الآمن من مخلفات الأضاحي وتعزيز المسؤولية تجاه كل نقطة مياه.
وأضاف رئيس شركة سوهاج، أهمية تكثيف حملات التوعية المختلفة قبيل عيد الأضحى المبارك تزامنا مع زيادة استهلاك المياه الذي يواكب عمليات ذبح الأضاحي موضحاً أن الخط الساخن 125 يعمل على مدار الساعة لتلقي استفسارات المواطنين وشكاواهم المختلفة وهناك فرق الصيانة الفنية الجاهزة لسرعة التدخل ومواجهة أي أعطال بالمحطات أو أعمال طارئة أو أزمات قد تحدث.
وأوضحت أسماء سهيل مدير إدارة التوعية والتثقيف إن الحملات تضمنت نشر إرشادات للطرق السليمة والآمنة لجمع مخلفات الأضاحي والتخلص منها وإلقائها في الأماكن المخصصة وعدم إلقائها في بالوعات الصرف الصحي لتنبيه المواطنين وأصحاب المحال التجارية بضرورة التعامل بشكل صحيح مع مخلفات الأضاحي.
واستهدفت الحملات التوعوية استهدفت مختلف المناطق والفئات والاعمار المختلفة لغرس المفاهيم الصحيحة والإيجابية في ثقافتهم والتوعية بالحفاظ على المياه بجانب عقد لقاءات وندوات بالجمعيات الأهلية بالمحافظة وإجراء استطلاعات رأى للمواطنين للتعرف على مدى رضائهم عن الخدمات التي تقدمها الشركة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مياه سوهاج استقبال عيد الأضحى محلات الجزارة عید الأضحى
إقرأ أيضاً:
وزير سلطة المياه الفلسطيني لـ«الاتحاد»: أزمة مياه غير مسبوقة في قطاع غزة
أحمد عاطف (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةشدد وزير سلطة المياه الفلسطيني زياد الميمي، على أن قطاع غزة يعاني أزمة مياه غير مسبوقة، نتيجة طبيعية للأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لشبكات التجميع ومحطات ضخ ومعالجة المياه، إضافة إلى نقص الوقود وانقطاع الكهرباء باستمرار.
وقال الميمي في تصريح لـ«الاتحاد»، إن سلطة المياه في الوقت الراهن تركز على الأعمال الإغاثية العاجلة للتخفيف من معاناة السكان الذين يواجهون أوضاعاً بالغة الصعوبة، حيث يتم العمل على توفير أكبر كمية ممكنة من المياه الصالحة للشرب، خصوصاً في المناطق الجنوبية من القطاع، في ظل الكثافة السكانية المرتفعة.
وأوضح أن الجهود الحكومية مستمرة لمواجهة تداعيات الأزمة، من بينها تفعيل 13 محطة تحلية في غزة، ستساهم في توفير كميات مياه شرب يومياً يستفيد منها 180 ألف شخص من السكان والنازحين، وتوزيع المياه المشتراة وصيانة الخطوط لضمان تزويد القطاع بـ40.000 متر مكعب من المياه يومياً.
وذكر الميمي أن المياه تشكّل أولوية قصوى، لا سيما مع تزايد الحاجة إلى إنشاء مراكز إيواء جديدة للنازحين، وهو ما يستدعي تعزيز الجهود لتوفير المياه النظيفة للسكان، بعد أن وصلت نسبة الدمار بمرافق المياه والصرف الصحي إلى 85%، وتراجع نصيب الفرد من المياه إلى أقل من الحد الأدنى للحياة.
وأضاف أن الجهود المبذولة لاستعادة منظومة المياه المتضررة تشمل التعاون مع عدد من الشركاء الدوليين على تنفيذ مشاريع توريد محطات تحلية متنقلة، وصيانة وتشغيل الآبار البلدية، وتوفير مولدات كهربائية لتشغيل المرافق في عشرة مواقع حيوية.
وأشار الوزير إلى أنه رغم الظروف الصعبة والتحديات، فإن العمل مستمر على تحسين الوضع المائي في قطاع غزة، حيث يتم التنسيق مع المانحين والمنظمات الدولية لتأمين الدعم الفني والمالي لضمان وصول المياه إلى السكان والنازحين بكفاءة، وتقليل المعاناة في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
في السياق، حذرت بلدية غزة، أمس، من أزمة مياه حادة قد تؤدي إلى حالة عطش كبيرة في المدينة، نتيجة استمرار إسرائيل في إغلاق المعابر ومنع دخول الوقود، وتهديدها بوقف خط مياه يغذي المدينة بنحو 70% من احتياجاتها اليومية.
وقالت البلدية في بيان، إن «خط مكروت يغذي المدينة بنحو 70% وفي حال توقف وصول المياه من هذا الخط قد يؤدي لحالة عطش كبيرة في المدينة، ويهدد الحياة الإنسانية فيها، ويؤدي إلى تدهور الصحة العامة وانتشار الأمراض».
وتُعَدُّ شركة المياه الإسرائيلية «ميكروت» أحد المصادر الرئيسية التي تغذي قطاع غزة بالمياه، حيث يخضع لسيطرة إسرائيلية كاملة، مما يجعله أداة ضغط على القطاع.
وأكدت بلدية غزة، أن استمرار منع دخول مصادر الطاقة والوقود اللازمة لتشغيل المرافق الأساسية قد يؤدي إلى شلل كبير في تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي، مما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية والصحية في المدينة.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار مطلع مارس الجاري، أغلقت إسرائيل مجدداً جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على «حماس» لإجبارها على القبول بإملاءاتها.