خاطفة للأنفاس..هكذا يرصد مصور جمال الطبيعة الخفي
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- من الجبال التي يحتضنها الضباب إلى السواحل الهادئة المندمجة مع الأفق، تتمتع الطبيعة بالكثير من الأسرار الجمالية.
ويأخذنا المصور الفوتوغرافي الإيطالي أليساندرو كانتاريلي في رحلة آسرة عبر صور بانورامية لاستكشاف جمال الطبيعة من حولنا.
وعُرضت هذه السلسلة، التي تحمل عنوان "مشاهد بانورامية آسرة: روعة الطبيعة"، بالنسخة الثامنة من المهرجان الدولي للتصوير "إكسبوجر" في إمارة الشارقة، خلال مارس/ آذار الماضي.
وأوضح كانتاريلي أن رحلته بالتصوير بدأت في عام 2008، ومنذ ذلك الحين، طور أساليب مختلفة، لكنه يجد نفسه عائدا إلى إنشاء صور بانورامية للمناظر الطبيعية.
وقال المصور الفوتوغرافي الإيطالي لموقع CNN بالعربية: "أشعر بأنني أكثر ارتباطًا برحلة البحث عن هذه الأماكن الجميلة المنتشرة في كل مكان، والتحدي المتمثل بالوصول إليها".
وتأتي غالبية صور كانتاريلي من أيسلندا والنرويج، كما أن بعضها يأتي من تونس، وجبال الدولوميت في إيطاليا.
يحرص كانتاريلي على اختيار مواقع التصوير بعناية، مع الأخذ في الاعتبار عوامل مثل تغيرات الارتفاع، بهدف إنشاء صور بانورامية، قائلًا: "أخطط لرحلاتي بدقة، غالبًا ما أستخدم أدوات مثل غوغل إرث أو خرائط غوغل لتحديد المواقع المميزة".
وبمجرد تحديد موقع ما، يخطط بعناية لتوقيت لقطاته المصورة، خلال أوقات غروب الشمس أو بزوغ القمر.
ومن أجل الحصول على صوره البانورامية، يستخدم كانتاريلي عدسات فائقة الاتساع مع مجالات رؤية واسعة، ما يسمح له بالتقاط وتدوير الكاميرا بمقدار 90 درجة لكل لقطة.
وفي نهاية المطاف، يرى أن جمال الطبيعة المتأصل هو الذي يحقق هذه النتائج النهائية.
مع ذلك، لا تخلو رحلات كانتاريلي من التحديات، إذ أنه غالبًا ما يواجه أحداثا جوية قاسية مثل الأمطار الغزيرة، أو الرياح العاتية، أو الظروف الرطبة الباردة. وفي بعض الأحيان، لا توجد أماكن مناسبة لنصب خيمته، ما يدفع المصور الفوتوغرافي الإيطالي إلى النوم في العراء.
ورغم سعي كانتاريلي المستمر لجعل كل لقطة في الطبيعة فريدة من نوعها، فإنه غالبا ما يشعر أن النتيجة النهائية تفشل في نقل الجمالية المطلقة التي يختبرها شخصيًا على أرض الواقع.
وأوضح المصور الفوتوغرافي الإيطالي: "الحقيقة أن الطبيعة، في تلك اللحظات، تذهلني أكثر بكثير مما تستطيع عدستي أن تنقله"، مضيفًا: "لطالما كان هدفي يتمثل بنقل جمال ما أراه بأقصى استطاعتي، رغم علمي بأنني لن أتمكن أبدًا من إيصال الصورة بالكامل".
View this post on InstagramA post shared by Alex Wides (@alexwides)
وأكدّ كانتاريلي على ضرورة احترام كوكبنا والاهتمام بالحفاظ على بيئته الثمينة للأجيال القادمة.
نشر الجمعة، 14 يونيو / حزيران 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
الوزراء يرصد جهود التصنيع العسكري للمدرعات بأيادٍ مصرية في العربية للتصنيع
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء مجموعة من الفيديوهات تُبرز براعة مصر وقدرتها على تصميم وتصنيع المدرعتين "فهد" و"قادر 2"، بالإضافة إلى استعراض مميزاتهما واستخداماتهما، من داخل مصنع قادر للصناعات المتطورة التابع للهيئة العربية للتصنيع.
وكشف مسؤولي الانتاج في مصنع "قادر" بالهيئة العربية للتصنيع أن المدرعة "فهد" تُعد فخر الصناعة العسكرية المصرية، إذ تمثل تطويرًا لأول مدرعة مصرية تم إنتاجها عام 1962، والتي كانت تُسمى "الوليد" وشاركت في العديد من الحروب، من أبرزها حرب أكتوبر المجيدة. بينما تُعد العربة المدرعة "قادر 2" أحدث الإنتاجات العسكرية لمصنع "قادر" التابع للهيئة العربية للتصنيع، والتي بدأ تصديرها بالفعل إلى إحدى الدول الأفريقية.
https://www.youtube.com/shorts/XV4HjVcPQCo?feature=shareوتتميز المدرعة "فهد" بتدريع قوي يتيح لها مقاومة الموجات الانفجارية، فضلًا عن قدرتها على اجتياز المناطق الجبلية والصخرية الصعبة، حيث تصل سرعتها إلى 100 كم/ساعة على الطرق الممهدة و60 كم/ساعة على الطرق الوعرة. أما المدرعة "قادر 2"، فتتمتع بنظام حماية قوي ضد الموجات الانفجارية، ويصل طاقمها إلى 6 أفراد، بالإضافة إلى السائق والحكمدار. كما يمكن تزويدها ببرج مزدوج للعمليات القتالية، وتصل سرعتها إلى 180 كم/ساعة، مع مدى سير يبلغ 800 كم على الطرق الممهدة و500 كم على الطرق الوعرة.
https://www.youtube.com/shorts/jtojjJMSovc?feature=shareوأوضحت الفيديوهات أن المدرعة "فهد" تتمتع بأكثر من 14 استخدامًا، من أبرزها ناقلة جند، إسعاف مدرع، عربة كسح ألغام، ومدفع مضاد للطائرات، إلى جانب استخدامها في مهام القيادة بأنواعها المختلفة. أما المدرعة "قادر 2"، فتُستخدم في عمليات حرس الحدود، ومحاربة الإرهاب، كما يمكن توظيفها كمركز قيادة متنقل.
ورصد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار أن المدرعة "فهد" يتم تصديرها إلى عدد من الدول الأفريقية وإحدى الدول الأوروبية، كما تُعد رابع أفضل مدرعة في العالم من حيث مستوى الحماية. وتُعتبر المدرعة "فهد" تصميمًا وتصنيعًا مصريًا بنسبة تقارب 100%، مما يؤكد امتلاك مصر القدرة على فرض السلام بأيدي أبنائها. وفي السياق ذاته، تمثل المدرعة "قادر 2" إثباتًا جديدًا على قدرة مصر العسكرية وريادتها في مجال التصنيع الحربي.