تقيم  دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد حفلا لأوركسترا القاهرة السيمفونى بقيادة المايسترو أحمد الصعيدي ومشاركة المغنيين السوبرانو منى رفلة ، الميتزوسوبرانو جولي فيظى ، التينور عمرو مدحت والباص رضا الوكيل

 

 

 مع كورال أكابيلا تدريب وقيادة مايا چيڤينريا وذلك في الثامنة والنصف مساء السبت ١٥ يونيو علي المسرح الكبير .

 

يتضمن البرنامج أحد أشهر أعمال الموسيقار الايطالى العالمى جواكينو روسينى والتى تحمل عنوان الام الواقفة ( ستابات ماتر ) وكتبت للسوليست والكورال والأوركسترا وتشير إلى السيدة مريم العذراء ووقوفها أمام الصليب أثناء محنة السيد المسيح وهو الحدث الذى تم تصويره فى العديد من المؤلفات الموسيقية التي كانت ترافق الطقوس الدينية الكاثوليكية .

 

جدير بالذكر أن جواكينو روسيني موسيقار ايطالى شهير ولد فى بيزارو عام ١٧٩٢، كتب العديد من الاعمال التى شكلت تاريخ فن الاوبرا فى العالم منها حلاق اشبيليه ،  عطيل ، الكونت أوري ،  ويليام تل وغيرها ، تميز باحساس فريد في ابداع اللحن كما كان لأعماله وقع تمثيلي مؤثر مما منحه مكانة رفيعة بين جمهوره ، تمكن فى سن مبكرة من إتقان الغناء والعزف على آلة الهاربسيكورد ، التحق بأكاديمية مدينة بولونية لدراسة الموسيقى وكتب وهو في الرابعة عشر من عمره أوبرا دميتريو وبوليبيو التى قدمت على المسرح عام ١٨١٢ ، أدرك أهمية المدرسة الألمانية في التأليف الموسيقى بعناصرها الجديدة وظهر تأثيرها واضحاً في المغناة ( الكانتاتا ) التي ألفها اثناء دراسته وقدمت عام ١٨٠٨ ، كتب أربعون أوبرا كانت كلها هزلية ، اصيب بمرض الاضطراب الوجدانى وحالة اكتئاب شديدة بعد رحيل والدته وتوفي فى باريس ١٨٦٨ عن عمر يناهز ٧٦ عاما .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دار الأوبرا المصرية أوركسترا القاهرة السيمفوني أحمد الصعيدي

إقرأ أيضاً:

تياترو الحكايات| ملك محمد.. صوت ذهبي حمل راية المسرح الغنائي بعد سيد درويش

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يُعد المسرح بصفته «أبو الفنون»، ساحة تنصهر فيها مختلف أشكال التعبير الإبداعي، حيث يتكامل الأداء الحى مع عناصر السمع والبصر، لتجسيد الأفكار والمشاعر الإنسانية فى تجربة فنية متكاملة، فمن على خشبته، قدم الفنانون أعمالا خالدة تحمل رسائل مجتمعية وثقافية، أسهمت فى تشكيل وعى الأجيال، بفضل فرق مسرحية تركت بصمة لا تُمحى فى تاريخ الإبداع المسرحى المصرى والعربى.

وفى سياق الاحتفاء بهذا الإرث العريق، تسلط «البوابة نيوز» خلال ليالي شهر رمضان المبارك الضوء على نخبة من الفرق المسرحية التى شكلت علامات فارقة في مسيرة المسرح، محليا وعربيا.

وعلى الرغم أن بعضها توقف بعد رحيل مؤسسيه، إلا أن إبداعاته لا تزال شاهدة على زمن من العطاء والتميز، مؤكدة أن المسرح الحقيقى لا يموت، بل يبقى نابضا بإرث رواده ورؤاهم الخالدة.

الفنانة والملحنة ملك محمد

برز اسم الفنانة والملحنة ملك محمد خلال العقود الثلاثة الأولى من القرن العشرين، حيث تألقت كمطربة وملحنة موهوبة، بالإضافة إلى إتقانها العزف على العود، اسمها الحقيقى زينب محمد أحمد الجندى، وسرعان ما لفتت أنظار كبار الملحنين، وعلى رأسهم زكريا أحمد، الذى أشاد بجودة صوتها وتميز أدائها، وبعد وفاة سيد درويش عام 1923، حملت ملك محمد راية المسرح الغنائى، لتصبح واحدة من أبرز رموزه فى ذلك العصر.

البداية الفنية والتأثر بمنيرة المهدية

بدأت محمد مشوارها الفنى وهى طفلة عام 1912، حيث كانت تغنى فى الأفراح، مقلدة أصوات المطربات المشهورات آنذاك، وخاصة منيرة المهدية، التي كانت شديدة الإعجاب بها، حسبما ذكر المؤرخ المسرحي الدكتور عمرو دوارة، فدفعها شغفها بالموسيقى إلى دراسة أصول الغناء على يد كبار الملحنين، مثل إبراهيم القبانى، عبده قطر، زكريا أحمد، كما تعلمت العزف على العود على يد الموسيقار محمد القصبجى.

الانطلاق فى المسرح الغنائى

بفضل موهبتها، انضمت إلى فرقة «أولاد عكاشة» عام 1925، حيث قدمت الطقاطيق والأدوار الغنائية بين فصول المسرحيات، وسرعان ما انتقلت بين عدة فرق مسرحية، منها: فرقة «الجزايرلى»، فرقة «فوزى منيب» فى 1926.

ثم انضمت إلى فرقة أمين صدقي كمطربة وممثلة، وشاركت في أعمال مثل «الكونت زقزوق» و«عصافير الجنة»، ثم عادت إلى تختها لتغنى الطقاطيق بكازينو «البسفور» بالقاهرة، وأحيت حفلات خيرية.

نجاح وتألق وسط كبار الأدباء

حظيت محمد بإعجاب نخبة من الشخصيات البارزة، مثل شاعر النيل حافظ إبراهيم، الدكتور محجوب ثابت، محمود شاكر باشا، الشيخ عبدالعزيز البشرى، وأمير الشعراء أحمد شوقى، الذى منحها فرصة غناء أشعاره، حتى استطاعت أن تحمل بمفردها راية المسرح الغنائى خلال فترة الأربعينيات.

تأسيس فرقة «أوبرا ملك» والمسرح الغنائى

استطاعت محمد أن تؤسس فرقتها الخاصة «أوبرا ملك»، التى قدمت أكثر من 30 عملا مسرحيا غنائيا خلال الأربعينيات والخمسينيات، ومن أبرز أعمالها: «الطابور الأول»، «ماسية»، فى 1940، «بترفلاي»، «عروس النيل» فى 1941، «بنت بغداد» فى 1942، «سفينة الغجر» فى 1943، «بنت السلطان» 1944، «الطابور الخامس» فى 1945، «فاوست»، «كيد النسا» فى 1946، «نصرة» فى 1948، «بنت الحطاب» فى 1949، «فتاة من بورسعيد» 1957، «نور العيون» 1958، وغيرها من الأعمال.

التعاون مع كبار الممثلين والمخرجين

عملت ملك محمد مع مجموعة من أهم الممثلين، مثل إحسان الجزايرلي، محمد توفيق، عبدالبديع العربي، حسين صدقي، يحيى شاهين، صلاح نظمي، صلاح منصور، عايدة كامل، حسن يوسف، وغيرهم. كما تعاونت مع كبار المخرجين، ومنهم زكي طليمات، السيد بدير، نور الدمرداش، عبدالعليم خطاب، وغيرهم.

إرث فنى خالد

على مدار مسيرتها الفنية، أثبتت ملك محمد أنها ليست مجرد مطربة، بل كانت ملحنة بارعة، وعازفة عود متمكنة، ورائدة فى المسرح الغنائى، حيث واصلت حمل شعلة هذا الفن بعد رحيل سيد درويش، ورغم مرور الزمن، لا تزال أعمالها علامة بارزة فى تاريخ المسرح الغنائى المصرى.

 

 

مقالات مشابهة

  • مؤسس «الحضرة»: تأثرت بالشيخ النقشبندي ونقلت الإنشاد من المسجد إلى المسرح (فيديو)
  • عاجل . البنك المركزي اليمني يكشف عن نقل مراكز البنوك التي كانت بصنعاء الى إلى عدن. ضربة موجعة للمليشيا الحوثية
  • تألق محمود الليثي بحفل كامل العدد
  • الأم التي أبكت السوريين تطل ثانية .. (كلكم ولادي)
  • تياترو الحكايات| ملك محمد.. صوت ذهبي حمل راية المسرح الغنائي بعد سيد درويش
  • ارتفاع في نسب الأتربة والغبار في الأجواء على العديد من المناطق الساعات القادمة
  • جهاز لتتبع مشاعر الشريك ورصد التغيرات العاطفية
  • الأمم المتحدة: العديد من الناس سيموتون جراء خفض المساعدات الأميركية
  • متحدث "الوزراء": احتفالية المتحف الكبير ستكون على أعلى مستوى
  • ليلة في حب عظماء الطرب لمواهب الأوبرا على المسرح الكبير