السيمفوني يصور مشاعر "الأم الواقفة" برؤية روسيني على المسرح الكبير
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
تقيم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد حفلا لأوركسترا القاهرة السيمفونى بقيادة المايسترو أحمد الصعيدي ومشاركة المغنيين السوبرانو منى رفلة ، الميتزوسوبرانو جولي فيظى ، التينور عمرو مدحت والباص رضا الوكيل
مع كورال أكابيلا تدريب وقيادة مايا چيڤينريا وذلك في الثامنة والنصف مساء السبت ١٥ يونيو علي المسرح الكبير .
يتضمن البرنامج أحد أشهر أعمال الموسيقار الايطالى العالمى جواكينو روسينى والتى تحمل عنوان الام الواقفة ( ستابات ماتر ) وكتبت للسوليست والكورال والأوركسترا وتشير إلى السيدة مريم العذراء ووقوفها أمام الصليب أثناء محنة السيد المسيح وهو الحدث الذى تم تصويره فى العديد من المؤلفات الموسيقية التي كانت ترافق الطقوس الدينية الكاثوليكية .
جدير بالذكر أن جواكينو روسيني موسيقار ايطالى شهير ولد فى بيزارو عام ١٧٩٢، كتب العديد من الاعمال التى شكلت تاريخ فن الاوبرا فى العالم منها حلاق اشبيليه ، عطيل ، الكونت أوري ، ويليام تل وغيرها ، تميز باحساس فريد في ابداع اللحن كما كان لأعماله وقع تمثيلي مؤثر مما منحه مكانة رفيعة بين جمهوره ، تمكن فى سن مبكرة من إتقان الغناء والعزف على آلة الهاربسيكورد ، التحق بأكاديمية مدينة بولونية لدراسة الموسيقى وكتب وهو في الرابعة عشر من عمره أوبرا دميتريو وبوليبيو التى قدمت على المسرح عام ١٨١٢ ، أدرك أهمية المدرسة الألمانية في التأليف الموسيقى بعناصرها الجديدة وظهر تأثيرها واضحاً في المغناة ( الكانتاتا ) التي ألفها اثناء دراسته وقدمت عام ١٨٠٨ ، كتب أربعون أوبرا كانت كلها هزلية ، اصيب بمرض الاضطراب الوجدانى وحالة اكتئاب شديدة بعد رحيل والدته وتوفي فى باريس ١٨٦٨ عن عمر يناهز ٧٦ عاما .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دار الأوبرا المصرية أوركسترا القاهرة السيمفوني أحمد الصعيدي
إقرأ أيضاً:
10 نصائح ذهبية لمواساة شخص عزيز.. ابتعد عن فعل يجرح مشاعره
المواساة ليست مجرد كلمات بل أفعالًا، تعبر عن الدعم والمواساة الحقيقية، النابعة من القلوب الصافية والصادقة، لذا يجب التفرقة جيدًا بين التعاطف والإشفاق، فالثانية تؤدي إلى جرح المشاعر، لذا يجب الانتباه جيدًا، باتباع مجموعة من الخطوات المهمة.
وتقدم الكاتبة الصحفية هدى رشوان، مدير تحرير جريدة «الوطن»، عبر بودكاست «ستايل بوك» الخاص بـ«الوطن»، الخطوات الصحيحة لمواساة شخص عزيز.
الخطوات الصحيحة لمواساة شخص عزيزالاستماع بصدق، أي إعطاء الشخص المساحة والفرصة للحديث عما يؤلمه، أو للتعبير عما بداخله، دون مقاطعته أو محاولة التدخل في جميع مشكلاته.
عدم التقليل من مشاعره، حتى لا ينتج عن ذلك مشكلات، تؤدي إلى توتر العلاقة بين الطرفين، لذا ينصح بالامتناع التام عن إصدار الكلمات السلبية، لاعطائه الثقة والشعور بالأمان.
التعاطف مع المحب وليس الإشفاق عليهالتعاطف مع المحب وليس الإشفاق عليه، وهناك فرقًا كبيرًا بين الأمرين، لأن الشفقة تؤلم المشاعر، وتعطي الإحساس بالعجز والضعف، وعدم القدرة على حل المشكلة.
التواجد جسديًا وكلاميًا، حتى يشعر المحب بوجود السند في حياته، مع ضرورة الحديث بنبرة صوت هادئة، تعبر عن الدعم له.
يجب مراعاة مشاعر المحب، فلا يوجد شخص تتغير مشاعره بشكل سريع، بل يحتاج إلى بعض من الوقت، خاصة بين الأزواج، مع الابتعاد عن النصائح والأحاديث الإنشائية.
احترام مشاعر الشخص عند التعامل مع ألمهاحترام مشاعر الشخص عند التعامل مع ألمه، من معرفة ما يناسبه، لأن الجميع لا يعبرون عن آلامهم بنفس الطريقة، ويحتاج البعض إلى الدعم حتى بعد حل المشكلة.
عدم التحدث بكلمات وجمل جارحة، تؤدي إلى شعور الآخر بالذنب والندم، لأنه تحدث عما بداخله.
المواساة ليست بالكلمات أو رفع شعارات جامدة.
المساعدة العملية أمرًا مهمًا، فالمواساة ليست بالكلمات أو رفع شعارات جامدة، ليس لها محلًا من الإعراب.
عدم فرض التجربة الشخصية عليه، لأنها تختلف عن تجارب الآخرين، ويظهر ذلك في رد فعل كل شخص.