"سرايا القدس" تعرض مشاهد لقصف مقاتليها جنودا وآليات عسكرية إسرائيلية في رفح
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
عرضت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، مشاهد قالت إنها من قصف مقاتليها لجنود وآليات الجيش الإسرائيلي في محاور التقدم بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ونشر الإعلام الحربي في "السرايا" مقطع الفيديو مرفقا بعبارة " مشاهد من حمم الهاون التي دكت بها سرايا القدس جنود وآليات العدو المتوغلة في محاور التقدم بمدينة رفح ضمن معركة طوفان الأقصى".
كما نشر الإعلام الحربي في "سرايا القدس" اليوم الجمعة بيانا قال فيه: "استهدف مجاهدونا بقنابل (برق) المقذوفة - المضادة للأفراد - جنود العدو الصهيوني المتوغلة وسط مدينة رفح".
وقبل أيام قليلة، نشرت "سرايا القدس" "مشاهد تفصيلية لعملية مركبة وناجحة شارك فيها سلاحا القنص ومدفعية الهاون وأصابت أهدافها في محور التقدم جنوب شرق تل الهوا في مدينة غزة"، حيث قام قناص فلسطيني بإصابة جندي إسرائيلي إصابة دقيقة، وتحركت على إثر ذلك قوة إسناد إسرائيلية بالمركبات ليقوم عناصر مدفعية "الهاون" باستهدافهم في مواقعهم.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة رفح سائد السويركي طوفان الأقصى قطاع غزة سرایا القدس
إقرأ أيضاً:
صور المناظر الطبيعية تسكّن الألم
تُخفف الطبيعة الألم على المستوى العصبي، وتُظهر مسوحات الدماغ أن مشاهدة المناظر الطبيعية تُخفّف النشاط في المناطق التي تُعالج إشارات الألم، ما يُخفّف من حدة الانزعاج، ويشمل ذلك أيضاً الطبيعة الافتراضية.
فالمناظر الطبيعية في مقاطع الفيديو أو الصور، تُخفّف الألم، بحسب دراسة جديدة دعت المستشفيات ومؤسسات الرعاية الصحية إلى الاستفادة من هذا في إدارة الألم دون أدوية.
وتُؤكّد الدراسة التي أجريت في جامعة فيينا، أن تأثير الطبيعة ليس نفسياً فحسب؛ بل يُغيّر نشاط الدماغ بشكل مُباشر، مُقلّلًا من حساسية الألم بطريقة تختلف عن استجابات العلاج الوهمي.
وبحسب "ستادي فايندز"، تعتبر هذه الدراسة رائدة في استخدام مسوحات الدماغ لقياس تأثير المناظر الطبيعية على الشعور بالألم، حيث اعتمدت الأبحاث السابقة على الإبلاغ الذاتي.
التجربةوفي التجربة، عُرضت على المشاركين مشاهد افتراضية لـ 3 بيئات مختلفة: بحيرة طبيعية مُزينة بالأشجار، وبيئة حضرية بها مبانٍ على ضفاف البحيرة نفسها، ومكتب داخلي.
وأثناء مشاهدة هذه المشاهد، تلقّى المشاركون صدمات كهربائية قصيرة في أيديهم، بعضها مؤلم وبعضها الآخر غير مؤلم، وقيّموا مدى شدة كل صدمة وعدم ارتياحها.
وعندما شاهد المشاركون مشاهد طبيعية أثناء تلقّيهم محفزات مؤلمة، أظهرت أدمغتهم انخفاضاً ملحوظاً في نشاط المناطق المسؤولة عن الجوانب الحسية والجسدية للألم.
وعند مشاهدة مشاهد الطبيعة، أفاد المشاركون باستمرار بانخفاض مستوى الألم مقارنةً بمشاهدتهم بيئات حضرية أو داخلية.
وأكدت فحوصات الدماغ أن هذه ليست مجرد اختلافات ذاتية؛ بل انخفض نشاط الدماغ المرتبط بالألم عند مشاهدة المشاركين للطبيعة.