تعيش النجمة الشابه إيل فانينج فترة انتعاشة فنية بتحضيرها للمشاركة في عدد من المشروعات الجديدة، مع احتفالها بطرح احدث افلامها في مدينة نيويورك.

ونقلت ديلي ميل، لقطات من العرض الخاص لأحدث افلام ايل فانينج بحضور جماهيري، وبمشاركة جون جليانو.

وتستعد الممثلة الشابة ايل فانينج للمشاركة في بطولة فيلم جديد، عن شخصية Predator، يكون من انتاج شركة 20th Century.

ووفق ديد لاين، الفيلم سيجمع بين الرعب والتشويق في قصة تتمحور حول ايل فانينج ضمن الابطال الرئيسيين.

وتشارك النجمة الشابة إيل فانينج في تصوير مشاهد فيلمها الجديد الذي تشارك في بطولته تيموثي شالمي.

ونقلت ديلي ميل، لقطات من موقع تصوير مشاهد الفيلم الذي تدور احداثه حول قصة حياة المغني الراحل بوب ديلون.

 

مشروعات قادمة

 

وضمن مشروعاته الجديدة، من المقرر أن يؤدي تيموثي شالمي بنفسه الفقرات الغنائية ضمن مشاهد السيرة الذاتية في الفيلم الجديد الذي سيجسد به شخصية المغني الراحل بوب ديلان.

وذلك حسب ما ذكرته صحيفة ديلي ميل، مشيرة لأن شالمي سيقوم بالتدريب على الغناء الفترة المقبلة، ليؤدي بنفسه اغنيات ديلان ضمن احداث الفيلم، دون الحاجة للجوء لتركيب صوت ديلان على مشاهد الفيلم.

وحتى الآن لم يتم الكشف العنوان الرسمي للفيلم الجديد، الذي سيقدم به شالمي شخصية ديلان للجمهور، غير إنه قد تم اختيار المخرج جيمس مانجولد لمهمة الإخراج.

 

مشروع سينمائي جديد

 

وفيلم السيرة الذاتية لتيموثي شالمي، يعتبر أحدث فيلم سينمائي له بعد تجربة فيلم Bones And All، وفيلم رعب كوميدي، من اخراج لوكا جواداجنينو، ويشارك في بطولته تيموثي شالامي الذي يجسد شخصية باسم "لي"، وتايلور راسل التي تجسد شخصية باسم "مارين ييلر"، ومارك رايلانس الذي يجسد شخصية باسم "سولي"، وكلوي سيفاني التي تجسد شخصية باسم جانيلا ييلر، وأيضا مايكل ستولبيرج الذي يجسد شخصية باسم جيك، ومادلين هال التي تجسد في الفيلم شخصية باسم كيم.

إيل فانينج

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إيل فانينج هوليوود شخصیة باسم

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: دعم واشنطن لمليشيات محلية بأفغانستان أدى لنجاح طالبان

سلط تقرير بصحيفة "نيويورك تايمز" الضوء على دور الولايات المتحدة في دعم وتمويل المليشيات المحلية لقتال حركة طالبان، مما أدى إلى تدهور الوضع في أفغانستان، وأشار إلى أن هذه المليشيات التي ارتكبت فظائع وانتهاكات بحق المدنيين، منها تدمير القرى والتعذيب والقتل العشوائي، كان لها الدور الأكبر في دعم الناس لطالبان، ونجاح صعودها إلى السلطة.

وقال التقرير إن عدة وثائق مسربة تظهر أن الولايات المتحدة كانت تدرك دورها في القمع والتعذيب والجرائم الأخرى التي تنفذها المليشيات المحلية، ومع ذلك استمرت هي والحكومة الأفغانية في توفير الدعم بالسلاح والمال، وحماية قادة هذه المليشيات من أي مساءلة قانونية محلية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2خبير بريطاني: الغرب يشجع إسرائيل على القيام بما لا يجرؤ هو على القيام بهlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: صور وفيديوهات الجنود التي توثق الانتهاكات بغزة تهدد باعتقالهمend of list

وبدأ الجيش الأميركي -بما في ذلك القوات الخاصة- في تجنيد المليشيات الخارجة عن القانون وتدريبها بولاية قندوز والقرى المحيطة بها شمالي أفغانستان في 2009، وقد أعرب العديد من الأفغان، بمن فيهم الشيوخ، عن مخاوفهم حينها محذرين من أن المليشيات يمكن أن تصبح خطرا أكبر من طالبان، ولكن دون جدوى، وفق التقرير.

ولأكثر من 10 سنوات انتشرت قوات هذه العصابات في الشمال وعذبت المدنيين واختطفت كبارهم وصغارهم مقابل فدية، وذبحت العشرات في عمليات قتل انتقامية، ودمرت قرى ومجتمعات بأكملها، واقتتلت فيما بينها بمعارك ضارية بالقرى، مما زرع، لأكثر من عقد، الكراهية تجاه الحكومة الأفغانية وحلفائها الأميركيين، وجعل الناس يميلون إلى خصيمتهما حركة طالبان، حسب التقرير.

إعلان

وبالتالي، طبق التقرير، سقطت مدينة تلو الأخرى تحت سيطرة حركة طالبان، وكانت قندوز المعروفة بمعاداتها للحركة من أوائل ما سقط بسبب معاناة سكانها من بطش المليشيات، وتوّجت جهود طالبان بالاستيلاء على العاصمة كابل في 15 أغسطس/آب 2021، وانسحاب القوات الأميركية "الفوضوي" من البلاد.

ونوه الكاتب عزام أحمد، وهو ومراسل استقصائي دولي للصحيفة غطى الحرب الأميركية على أفغانستان سابقا، بأن هذه المعلومات غير مذكورة في التاريخ الرسمي لما حصل، إلا أن أكثر من 50 مقابلة، أجريت في قندوز على مدى 18 شهرا، أظهرت كيف كان الدعم الأميركي للمليشيات بمثابة كارثة لها عند انسحابها.

ومن المفارقات التي لفت إليها الكاتب أنه كلما زاد الجيش الأميركي والحكومة دعم المليشيات، عظمت جرائمها، وانحاز المدنيون لصف طالبان أكثر فأكثر، بل انضم العديدون لها بعد ذلك، مما دفع الحلفاء إلى زيادة الدعم والتمويل، وتأجيج هذه الدوامة الاستنزافية التي راح ضحيتها مئات المدنيين والقرى.

وكانت هذه الديناميكية تصب مباشرة في صالح طالبان، وأوضح مطيع الله روحاني للصحيفة، وهو قائد سابق في طالبان، أن "الولايات المتحدة مكّنت قطّاع الطرق والقتلة، وهذا دفع المزيد من الناس إلينا"، وقد استفادت الحركة من الغضب المحلي، وجندت السكان، واستغلت الانقسامات بين فصائل المليشيات في 2021.

وأخبر محمد فريد الصحيفة، وهو صاحب متجر رفض دفع ضريبة للمليشيات فسجنته، أن المليشيات "كانت تصنف أي شخص لا يؤيدها على أنه من طالبان، مما أجبر الناس على الاختيار بين التنكيل والمقاومة".

و أضاف شهد محمد، الذي يعمل خياطا، أنه تحمّل أكثر من عام من الضرب وسوء المعاملة قبل أن يبيع متجره أخيرا في عام 2013، وينقل عائلته إلى منطقة أخرى، وينضم إلى حركة طالبان حيث قاد وحدة ركزت على محاربة المليشيات في خان آباد على مدى السنوات الست التالية، وقال "دفعت بي المليشيات من مهنتي كخياط إلى مقاتل في الصفوف الأمامية."

إعلان  "كاسر الجدار" و حاجي فاتح

ومن أشهر قادة المليشيات الذين ركز عليهم التقرير محمد عمر المعروف بـ"كاسر الجدار"، وحاجي فاتح، لما عرفا به من قسوة وعنف ووحشية استثنائية.

وكانت "همجية" عمر، الذي أخبر ضابطا أميركيا عن استعداده لقيادة أحد فصائل المليشيات الجديدة في 2009، معروفة، وذكر التقرير أنه دمر منازل القرويين بقذائف الهاون أثناء مطاردته لمقاتل واحد من طالبان، وأعدم عم ووالد وشقيق أحد القرويين (أختر محمد) لثأر عائلي بذريعة أنهم هاجموا أحد قوافله.

وفي عام 2013، بعد 4 سنوات من دعم أمثال كاسر الجدار في قندوز، غادرت الولايات المتحدة الشمال، وسلمت السيطرة على الأمن والمليشيات إلى الحكومة الأفغانية، التي واصلت المهمة.

وقد نافس عمر حينها في بطشه حاجي فاتح، وهو قائد مليشيا اشتهر بتعذيب وابتزاز السكان المحليين، وقالت غول أفراز، التي قُتل ابنها وأبناء أخيها على يد قوات فاتح: "لقد أحرق المنازل وقتل الأبرياء وترك الجثث كتحذير"، وكانت له "قلاع تعذيب" يجر إليها من يشاء.

وقال أحد كبار المسؤولين الحكوميين السابقين في قندوز للصحيفة: "كانت علاقتنا بفاتح معقدة، عندما تعرضت المقاطعة للهجوم، أعطيناه المال والسلاح للقتال، وكنا ندعمه ولكن بشكل غير رسمي، فقد كان رجلا مطلوبا".

ورغم الشكاوى المتكررة، والدعاوى القضائية التي قدمها محامون محليون للسلطات، فقد استمرت الحكومة الأفغانية وداعموها الأميركيون بتحويل الأموال والأسلحة إلى "أمراء الحرب" هؤلاء.

وعندما استولت طالبان على قندوز، اختفى عمر وفاتح دون عواقب، ومات عمر لأسباب طبيعية، بينما هرب فاتح إلى إيران، حيث يعيش في رفاهية مولتها جرائمه، ويقيم حفلات عشاء فاخرة في منزله كثيرا ما يرتادها مسؤولون أفغان من الحكومة السابقة، وفق ما نقله أحد أصدقائه للصحيفة.

مقالات مشابهة

  • عدد قياسي من المهاجرين فقدوا بعرض البحر خلال عام 2024
  • احتجاجات في نيويورك رفضاً للدعم الأمريكي في العدوان على غزة 
  • لغتي.. هويتي الثقافة بالوادي الجديد تحتفل باليوم العالمي للغة العربية
  • الشبراوية طعم تاني.. عاصمة الوحدة الوطنية تحتفل بالعام الجديد
  • سيارة أجرة تصدم حشدا من المارة في نيويورك
  • لقاء الحكومة مع الولاة: اختتام أشغال الورشات الخمس المنبثقة عن اللقاء بعرض التقارير
  • لقاء الحكومة مع الولاة:اختتام أشغال الورشات الخمس المنبثقة عن اللقاء بعرض التقارير
  • نيويورك تايمز: دعم واشنطن لمليشيات محلية بأفغانستان أدى لنجاح طالبان
  • غزة… شخصية عام 2024
  • ما الذي تخشاه دول عالمية وإقليمية من الوضع الجديد بسوريا؟