بعد حريق وزارة الأوقاف.. المتحدث الرسمي يكشف مصير الحجج الوقفية
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
كشف الدكتور عبدالله حسن عبدالقوي، مساعد وزير الأوقاف للشئون الإدارية المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، تفاصيل الحريق، الذي اندلع في مبنى الوزارة، اليوم السبت، في باب اللوق بالقاهرة.
أخبار متعلقة
هل يجوز للزوجة المبيت خارج المنزل؟.. أمين الفتوى يرد
هل مشاهدة برامج تفسير الأحلام حرام؟ أمين الفتوى يرد
زوجي طلقني على الورق عند المأذون دون نطق لفظ الطلاق.
وقال متحدث الوزارة في مداخلة هاتفية ببرنامج «آخر النهار، عبر قناة»النهار«، اليوم السبت، إن لا يوجد أي خسائر بشرية أو إصابات في حريق مبنى الوزارة، كما أكد أن جميع الحجج الوقفية المتواجدة بديوان الوزارة آمنة ولم تطالها النيران.
وأوضح أن وزارة الأوقاف انتقلت بشكل كامل منذ بداية الشهر الماضي لمبنى الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة.
وأشار عبدالقوي إلى أنَّه جار حصر التلفيات بمعرفة اللجان المختصة المعنية، لافتًا إلى أن وزير الأوقاف أحال موضوع الحريق للنيابة العامة وللنيابة الإدارية.
وأضاف أن الفحص الفني والأدلة الجنائية أكدت أن الحريق نشأ بسبب ماس كهربائي في التوصيلات بغرفة التكييف بغرفة السيرفرات في الطابق الأول.
حريق مبنى الأوقاف وزير الأوقاف مصير الحجج الوقفية الحجج الوقفية
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين حريق مبنى الأوقاف وزير الأوقاف زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: «الكتاتيب» منارات لنشر العلم والأخلاق والقرآن الكريم
افتتح وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، اليوم، كُتَّاب الشيخ أحمد نعينع بمسجد أحباب المصطفى بمدينة الشروق، مؤكدًا أن الكتاتيب ليست مجرد أماكن لحفظ القرآن، بل هي مؤسسات تعليمية وتربوية متكاملة تسهم في بناء أجيال واعية ومثقفة، تجمع بين الإيمان والعلم والأخلاق. وذلك في خطوة تؤكد اهتمام وزارة الأوقاف بتحفيظ القرآن الكريم وترسيخ القيم الدينية.
افتتاح كتاب الشيخ أحمد نعينعوخلال كلمته، هنَّأ الدكتور أسامة الأزهري الدكتور أحمد نعينع على افتتاح الكُتَّاب، مشيدًا بجهوده في خدمة كتاب الله تعالى، قائلًا: "إن افتتاح عدة كتاتيب باسم الشيخ أحمد نعينع ليس بغريب على رجل أفنى عمره في خدمة القرآن، وصدق في محبته له، فهو من مدرسة العمالقة، تلك المدرسة المصرية التي لم نر مثلها في العالم".
وقدَّم الوزير الشكر للحاج السيد جلال، القائم على خدمة ورعاية هذا الكُتَّاب، ولكل من أسهم في إنشائه، ولأبناء وزارة الأوقاف الذين يقومون على تحفيظ القرآن الكريم.
ووجَّه وزير الأوقاف كلمة لأبنائه الطلاب، قائلًا: "تمسكوا بحفظ القرآن الكريم، واجعلوه في قلوبكم وعقولكم، واحفظوا وطنكم كما تحفظون كتاب الله، وأبدعوا واكتشفوا واخترعوا، وكونوا على وعي بتحديات هذا الزمن. اجعلوا كل يوم يختتم بالدعاء لمصر، وليكن ذلك من ثوابت الكُتَّاب".
مبادرة عودة الكتاتيبوشدَّد الوزير على أن هذه الخطوة تأتي ضمن مبادرة "عودة الكتاتيب"، التي تهدف إلى إعادة إحياء دور الكتاتيب بأسلوب عصري ومنهجي، بحيث لا تقتصر على تحفيظ القرآن الكريم فحسب، بل تسهم أيضًا في تعليم القراءة والكتابة والحساب؛ ما يجعلها داعمًا مهمًا للعملية التعليمية ومكمّلًا لدور وزارة التربية والتعليم.
وأكد وزير الأوقاف أن الهدف من الكتاتيب ليس فقط تحفيظ القرآن الكريم، بل أيضًا تعليم الأخلاق الحميدة، مثل: احترام الوالدين، وتقدير الكبير، واحترام الجار، والصدق، والشهامة، والوفاء، وقيمة العلم، والهمة العالية والمروءة.
وطالب جميع محفظي القرآن الكريم بغرس خمس قيم أساسية في نفوس الأطفال، وهي:
1- احترام الأكوان: قال الله تعالى "الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ"، وكلمة "العالمين" تشمل كل المخلوقات، مما يُعلِّم الأطفال احترام كل ما يحيط بهم.
2- إكرام الإنسان: قال تعالى "وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ"، أي أن كل إنسان مُكرَّم بغض النظر عن جنسه أو عمره، فلا يجوز التنمر أو إيذاء الآخرين.
3- احترام الأوطان: فحب الوطن والسعي لرفعته واجب ديني وإنساني.
4- ازدياد العمران: ليكون الإنسان أداة بناء وعطاء وإبداع، لا أداة تخريب وهدم.
5- زيادة الإيمان: حيث إن جمع هذه المبادئ والعمل بها هو الطريق الصحيح للارتقاء في معارج التزكية وشكر النعمة.
وفي سياق حديثه، أكد وزير الأوقاف أن القضية الفلسطينية تمثل الأولوية الكبرى للأمة الإسلامية، مشددًا على أن الحل العادل لها هو إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967، ورفض أي مخططات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه أو تصفية قضيته العادلة.
ومن جانبه، قدَّم الدكتور الشيخ أحمد نعينع الشكر لوزير الأوقاف على مبادرته الرائعة لإعادة الكتاتيب، مؤكدًا أن هناك استجابة كبيرة من مختلف المحافظات لإنجاح هذه المبادرة، وإعادة هذه الصروح العلمية العريقة التي كانت ولا تزال منارات لنشر العلم والأخلاق والقرآن الكريم.
وتواصل وزارة الأوقاف جهودها في تعزيز دور الكتاتيب، كجزء من رؤيتها لنشر الفكر الوسطي المستنير، وحماية النشء من الأفكار الهدامة، وإعداد جيل جديد متقن للقرآن الكريم علمًا وعملًا.