من هو منفذ عملية تل أبيب؟ (صورة)
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
أفادت مراسلة RT بأن منفذ عملية تل أبيب اليوم السبت، شاب فلسطيني من مدينة جنين يبلغ من العمر 27 عاما.
وكشفت مراسلتنا عن هوية الشاب المسمى كامل محمود أبو بكر، من بلدة رمانة غرب مدينة جنين، حيث نفذ هجوم اليوم ردا على هجوم المستوطنين على قرية برقة شرق رام الله الليلة الماضية، ومقتل الشاب قصي معطان برصاص المستوطنين، مثلما أكدته المصادر.
وذكرت مراسلتنا أن أبا بكر أحد مقاتلي كتيبة جنين، كما أنه من المطلوبين المطاردين من قبل جيش الاحتلال. ووفقا للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، فإن أبا بكر استخدم مسدسا لتنفيذ عمليته وسط مدينة "تل أبيب".
وأفادت تقارير إسرائيلية في وقت سابق، بوقوع عملية إطلاق نار وسط تل أبيب، اليوم السبت، ما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات، فيما قتل منفذ العملية.
وذكرت مراسلة RT أن الشرطة أطلقت النار على منفذ العلمية وأردته قتيلا، دون ذكر أي تفاصيل إضافية.
ووفقا لوسائل إعلام عبرية، أطلقت الشرطة الإسرائيلية النار تجاه شاب بعد تنفيذه عملية إطلاق نار في تل أبيب، أصاب خلالها عددا من المستوطنين، من بينهم رجل أربعيني في حالة حرجة، وصفتها بعض المصادر بـ"الميؤوس منها".
كما كثفت الشرطة الإسرائيلية من تواجد قواتها في مكان تنفيذ العملية في شارع مونتيفيوري في تل أبيب.
وبحسب ما أورده مكتب المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية، فقد تم تحييد مطلق النار، وتتم معالجته من قبل طاقم "نجمة داود الحمراء" في المكان، فيما أفادت مراسلتنا في وقت لاحق بوفاة المنفذ.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية تل أبيب شرطة مخيم جنين وفيات تل أبیب
إقرأ أيضاً:
أسوأ عملية قتل جماعي .. السعودية تعزي في حادث أوربرو بمملكة السويد
عبرت وزارة الخارجية عن بالغ أسفها لحادثة إطلاق النار، التي وقعت في مدينة أوربرو بمملكة السويد، وما نتج عنها من وفاة وإصابة عددٍ من الأشخاص.
وأكدت المملكة على تعازيها وصادق مواساتها لأسر الضحايا ولشعب وحكومة السويد، متمنية للمصابين الشفاء العاجل.
وتُخيم حالة من الصدمة، غداة أسوأ عملية قتل جماعي في تاريخ السويد راح ضحيتها 11 شخصا، من بينهم منفذ الهجوم، ووقعت أمس في مركز تعليمي للبالغين في أوربرو (وسط) مثيرة العديد من الأسئلة من دون إجابات.
وقالت الشرطة، إن رجلا مسلحا قتل 10 أشخاص ثم عثر عليه مقتولا، فيما أفادت وسائل إعلام سويدية بأنه قتل نفسه.
وأفادت الشرطة بأن دوافع إطلاق النار لم تعرف بعد، لكن كل شيء يشير إلى أن الجاني تصرف بمفرده من دون أي دوافع أيديولوجية.
وتعتبر المدارس في السويد بمنأى نسبيا عن العنف، إلا أن البلاد تشهد في السنوات الأخيرة حوادث إطلاق نار وانفجارات عبوات ناسفة يدوية الصنع في أحيائها تسفر عن مقتل عشرات الأشخاص كل عام.