«جوهرة بنفيكا» هدف سان جيرمان الأول في «الميركاتو»
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أنورإبراهيم (القاهرة)
يضغط الإسباني لويس إنريكي، المدير الفني لباريس سان جيرمان على إدارة النادي من أجل التعاقد مع النجم الشاب جواو نيفيز «19عاماً» متوسط ميدان بنفيكا البرتغالي، إذ إنه يمثل أولوية أولى بالنسبة للمدرب الذي يرغب في الحصول عليه بأي ثمن، لأنه يرى أنه «العنصرالمثالي» المكمل لمواطنه فيتينها في ضبط إيقاع وسط ملعب«الباريسي».
وذكرت شبكة راديو وتلفزيون مونت كارلو سبورت أن مهمة استقدام هذا النجم الشاب الذي يعتبرونه «جوهرة بنفيكا» ليست سهلة، بل هي معقدة جداً، في ظل مغالاة ناديه في طلباته المادية، إذ وضع سعراً له يقارب 100 مليون يورو.
ولعب نيفيز الدولي البرتغالي 55 مباراة في مختلف المسابقات في ثاني موسم له لاعباً محترفاً، منها 6 مباريات في دوري الأبطال، ومثلها في الدوري الأوروبي. ولم يسجل كثيراً «3 أهداف وصناعة هدفين» إذ إن تسجيل الأهداف ليست مهمته الأساسية، وقيمته السوقية لاتبعد كثيراً عن الرقم الذي يطلبه ناديه، وفقاً لتقديرات «ترانسيفيرماركت» الذي يحدد أسعاراللاعبين.
وينشط لويس كامبوس المستشارالرياضي لسان جيرمان من أجل تحقيق رغبة إنريكي، حيث إن العلاقة بينه وبين خورخي مينديش وكيل اللاعب ممتازة، غيرأن ذلك لايكفي وحده، لأن سان جيرمان ليس مستعداً حتى الآن لدفع هذا المبلغ الكبير.
ورغم أن العلاقة بين إنريكي وكامبوس في أفضل أحوالها، خاصة في مجال التعاقد مع الأهداف المطلوبة في «الميركاتو»، وكثيراً ما يشكر إنريكي المستشار الرياضي على جهوده، فالسؤال المطروح حالياً هو: هل تتأثرالعلاقة بينهما إذا لم تتحول صفقة نيفيز إلى واقع ملموس؟.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سان جيرمان باريس سان جيرمان بنفيكا انتقالات اللاعبين
إقرأ أيضاً:
تعرف على قنبلة مهمتها مخابئ الحوثيين
كشف موقع وور زون "War Zone" العسكري الأميركي عن استخدام الولايات المتحدة قنابل جديدة وفتاكة في حربها ضد جماعة الحوثي في اليمن، أبرزها قنبلة ستورم بريكر.
وأوضح الموقع أنه تم رصد قنبلة انزلاقية من نوع ستورم بريكير (GBU-53/B StormBreaker) التي تُعد من الأسلحة المتطورة في الترسانة العسكرية الأميركية ويعتبر هذا الاستخدام الأول من نوعه عمليا لهذا السلاح، وهو يمثل تقدما كبيرا مقارنة بالقنبلة السابقة.
مزايا قنبلة ستورم بريكر تُعد قنبلة StormBreaker من الأسلحة الحديثة التي تسمح للقوات الأميركية بإصابة الأهداف المتحركة في جميع الظروف الجوية، وهو ما لم يكن متاحا مع القنبلة السابقة.
ووفقا للتقرير، تم استخدام هذه القنبلة في مهام مستمرة ضد الحوثيين باستخدام طائرات إف 18 التابعة للبحرية الأميركية.
وتعتبر هذه القنبلة فريدة من نوعها بفضل نظام التوجيه المتعدد الذي يمكنها من تحديد الأهداف باستخدام الرادار، الأشعة تحت الحمراء، أو التوجيه بالليزر.
هذه الأنظمة تمكن القنبلة من إصابة الأهداف المتحركة والثابتة بدقة في مختلف الظروف الجوية، بالإضافة إلى ذلك، تتيح القنبلة تلقي التحديثات أثناء مسارها، مما يعني أنه يمكن إعادة توجيهها إلى هدف جديد أثناء الطيران.
تتميز قنبلة بقدرتها على إصابة الأهداف على مسافات بعيدة، حيث يمكنها ضرب الأهداف الثابتة على مسافة تصل إلى 69 ميلا (قرابة 111 كيلومتر) ، والأهداف المتحركة على مسافة تصل إلى 45 ميلا ( قرابة 72 كيلومتر). هذه الميزة تجعل القنبلة فعالة بشكل خاص ضد الأهداف السطحية، وهو ما يتناسب مع العمليات العسكرية ضد الحوثيين في اليمن.
القنبلة صغيرة الحجم، ما يسمح للطائرات بحمل كميات كبيرة منها فيمكن لطائرات إف 15 حمل حتى 28 قنبلة من هذا النوع، مما يمنح الطائرات الأميركية القدرة على استهداف المزيد من الأهداف في عملياتها العسكرية.
إلى جانب قنبلة ستورم بريكر، تم استخدام أسلحة أخرى في الضربات العسكرية ضد الحوثيين، منها القنبلة الانزلاقية AGM-154 ذات سلاح المواجهة المشتركة (JSOW)، والصاروخ AGM-84H/K ذي الاستجابة الموسعة للهجوم الأرضي (SLAM-ER)، بالإضافة إلى ذخيرة الهجوم المباشر المشترك (JDAM) والصاروخ AGM-88E المضاد للإشعاع.
هذه الأسلحة تظهر التنوع الكبير في الأسلحة المستخدمة في الحملات ضد الحوثيين، وهو ما يعكس التنسيق والتخطيط الاستراتيجي من قبل القوات الأميركية.