بعد يوم من وصول الغواصة الروسية لكوبا.. غواصة نووية أمريكية ترسو بخليج غوانتانامو
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
(CNN)-- ظهرت الغواصة النووية "يو إس إس هيلينا"، وهي غواصة نووية هجومية سريعة، في خليج غوانتانامو بكوبا، بعد يوم من وصول القوات البحرية الروسية إلى هافانا لإجراء تدريبات مع الدولة الجزيرة الحليفة لروسيا.
وفي بيان نُشر على منصة أكس (تويتر سابقا)، قالت القيادة الجنوبية بالجيش الأمريكي إن "الغواصة الهجومية السريعة USS Helena موجودة في خليج غوانتانامو بكوبا كجزء من زيارة روتينية للميناء أثناء عبورها المنطقة الجغرافية لمسؤولية القيادة الجنوبية الأمريكية خلال مهمتها لحماية الأمن البحري العالمي والدفاع الوطني".
ورغم وجود الأسطول الروسي على بعد 90 ميلا من ساحل فلوريدا، فقد أكد البنتاغون مجددا أن وجود الأسطول الروسي لا يشكل تهديدا لأمن الولايات المتحدة.
وقالت المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ: "لقد كنا نتتبع خطط الروس لهذا الغرض، وهذه ليست مفاجأة.. لقد رأيناهم يفعلون ذلك - هذا النوع من الزيارات إلى الموانئ من قبل، وهذه، كما تعلمون، زيارات بحرية روتينية رأيناها في ظل إدارات مختلفة".
ويذكر أن "يو إس إس هيلينا"، ومقرها نورفولك، هي غواصة من طراز لوس أنجلوس، تم تشغيلها لأول مرة في الثمانينيات، وهي مصممة للمراقبة والاستجابة للتهديدات على مستوى العالم.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البحرية الأمريكية البحرية الروسية الجيش الأمريكي غوانتانامو
إقرأ أيضاً:
إيران تجري محادثات نووية جديدة مع دول أوروبية
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، الأحد، إجراء جولة جديدة من المباحثات هذا الشهر مع الدول الأوروبية بشأن برنامجها النووي والصراع في الشرق الأوسط.
وقال المتحدث باسم الخارجية إسماعيل بقائي إن اجتماعا يضم مساعدي وزراء خارجية إيران وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، سيعقد الجمعة لمناقشة تطورات فلسطين ولبنان والموضوع النووي، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).
وسيناقش الاجتماع المرتقب القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، بما فيها "موضوع فلسطين ولبنان وكذلك الموضوع النووي" تابع بقائي.
وأضاف المتحدث الإيراني أن هذا الاجتماع يأتي استمراراً للمحادثات التي أنجزت معهم على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك الأميركية.
وكانت "كيودو نيوز" اليابانية ذكرت الأحد نقلا عن مصادر دبلوماسية إيرانية، أن طهران ستتباحث الجمعة مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين طهران والقوى الدولية.
وبحسب المصادر، يتوقع أن تُعقد المباحثات في مدينة جنيف السويسرية.
Iran to hold nuclear talks with Britain, France, Germany: sourceshttps://t.co/QvfeLusxNH#Iran #EU #nuclear
— Kyodo News | Japan (@kyodo_english) November 24, 2024يشار إلى أن إيران تقوم حاليا بتخصيب اليورانيوم لمستوى 60 في المئة. ووفقا للخبراء، فإن مستوى أكثر من 90 في المئة هو المطلوب لتصنيع أسلحة نووية.
وتؤكد الحكومة الإيرانية أن البرنامج النووي سيستخدم لأغراض مدنية فقط.
واعتمد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية مساء الخميس الماضي قرارا طرحته هذه الدول (التي ستعقد اجتماعا مع إيران)، ينتقد عدم تعاون طهران في هذا الملف.
وقالت وكالة فرانس برس، إن 19 دولة من أصل 35 أيدت النص، مما أثار غضب إيران التي ردت معلنة وضع "أجهزة طرد مركزي متطورة جديدة" في الخدمة في إطار برنامجها النووي.
من جهتها، أكدت المملكة المتحدة، الأحد، أن هذه المحادثات ستتم. وقالت وزارة الخارجية البريطانية "ما زلنا ملتزمين باتخاذ جميع الخطوات الدبلوماسية لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية، بما في ذلك من خلال الإجراءات العقابية إذا لزم الأمر".
ملف إيران.. ترامب قد يطبق سياسة "الضغط الأقصى" برنامج "عاصمة القرار" الذي يقدمه، ميشال غندور، يناقش ملف سياسة الضغط الأقصى من واشطن تجاه إيران، وما إذا كانت إدارة الرئيس المنتخب ستعود إلى هذه السياسة؟.وتعد إيران داعما أساسيا لجماعة حزب الله في لبنان ولحركة حماس في قطاع غزة، اللتين تخوضان حرباً منذ أكثر من عام مع إسرائيل، عدوة طهران اللدودة منذ قيام الجمهورية الإسلامية في عام 1979.
وتتصاعد التوترات بشأن البرنامج النووي الإيراني. وتنفي طهران أن تكون لديها طموحات نووية على الصعيد العسكري وتدافع عن حقها بامتلاك برنامج نووي لأغراض مدنية ولا سيما في مجال الطاقة.
وأبرم اتفاق نووي بين طهران وست قوى كبرى عام 2015 في عهد الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، أتاح رفع عقوبات عن إيران في مقابل تقييد نشاطاتها النووية وضمان سلميتها.
وردا على انسحاب الولايات المتحدة في 2018 من الاتفاق، خلال الولاية الرئاسية الأولى لدونالد ترامب، بدأت طهران التراجع تدريجيا عن غالبية التزاماتها بموجب الاتفاق، واتخذت سلسلة خطوات أتاحت نمو برنامجها النووي وتوسّعه إلى حد كبير.
وترى إيران أنها أبدت "حسن نية" بدعوتها المدير العام للوكالة الدلوية للطاقة الذرية رافايل غروسي لزيارة موقعي "نطنز" و"فوردو" النوويين في وسط البلاد خلال تواجده في طهران.
واعتبرت هذه الزيارة إحدى الفرص الدبلوماسية الأخيرة المتاحة قبل عودة دونالد ترامب في يناير إلى البيت الأبيض، وهو الذي كان مهندس سياسة "الضغوط القصوى" على إيران خلال ولايته الأولى بين عامَي 2017 و2021.