زاخاروفا تعلق على اتفاق الضمانات الأمنية بين واشنطن وكييف
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن الاتفاقيات المتعلقة بالضمانات الأمنية بين أوكرانيا والولايات المتحدة ليس لها قوة قانونية.
ويشار إلى أن الولايات المتحدة وأوكرانيا، وقعتا أمس الخميس، على اتفاق حول الضمانات الأمنية، يهدف وفقا للبيت الأبيض، لأن يصبح "جسرا" لعضوية أوكرانيا في حلف الناتو.
ووقع على الوثيقة، عقب اللقاء في إيطاليا، الرئيس الأمريكي جو بايدن، وفلاديمير زيلينسكي الذي انتهت صلاحيته في نهاية مايو الماضي. وبذلك أصبحت الولايات المتحدة الدولة السادسة عشرة التي توقع مثل هذه الاتفاقية مع أوكرانيا.
وأضافت زاخاروفا في حديث للصحفيين: "الأمر نفسه ينطبق على ما يسمى بالاتفاقيات الموقعة سابقا. والحقيقة هي أن هذه مجرد أوراق عادية، من حيث المبدأ، لا أريد التقليل من أهمية العمل مع الصحافة، ولكن في مكان ما يبدو لي أن البيانات الصحفية تبدو أكثر أهمية. لأنها تحمل جوهرا وشحنة معينة وتعكس الأحداث التي حدثت. هذه الاتفاقيات لا تتعلق بأي شيء، وليس لها أي قوة قانونية".
ووفقا لممثلة الخارجية الروسية، هذه الاتفاقات تبدو ضرورية "لكي تظهر للمواطنين المتبقين في أوكرانيا، الذين لم يضعهم زيلينسكي بعد تحت السكين، أن المجتمع الدولي يبدو معهم".
وتابعت زاخاروفا القول: "على وجه الخصوص، أعتقد أنهم بحاجة إلى ذلك من أجل التوجه إلى ما يسمى بالمؤتمر في سويسرا مع بعض التطورات، ذات الطبيعة شبه القانونية مرة أخرى".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
العثور على «الصندوقين الأسودين» للطائرة التي تحطمت في واشنطن
أفادت وسائل إعلام أميركية الخميس بأنه “تم العثور على الصندوقين الأسودين للطائرة التي تحطمت في واشنطن مساء الأربعاء بعد اصطدامها بمروحية عسكرية”، في حادث أسفر عن مقتل 67 شخصا.
وقد عثر المحققون على مسجل الصوت في قمرة القيادة ومسجل بيانات الرحلة، حسبما أفادت مصادر لم تكشف هويتها لشبكتي سي بي إس نيوز و إيه بي سي نيوز.
وأوضحت وكالة سلامة النقل الأميركية، المكلفة بالتحقيق في الحادث، في وقت سابق الخميس، أن الصندوقين الأسودين كانا مغمورين بالمياه لكن يُفترض أن يكون بالإمكان تحليلهما.
وذكر تقرير صادر عن إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية حصلت عليه وكالة “أسوشيتد برس”، أن “طاقم العمل في برج مراقبة الحركة الجوية لم يكن “طبيعيا” وقت وقوع الاصطدام بين طائرة الركاب التابعة لشركة “أميركان إيرلاينز” والمروحية العسكرية”.
وقال مسؤولون “إن الاصطدام بين مروحية تابعة للجيش وطائرة تابعة لشركة “أميركان إيرلاينز” قادمة من كانساس أدى إلى مقتل جميع الأشخاص البالغ عددهم 67 على متن الطائرتين”.
وأضاف المسؤولون أنه تم انتشال ما لا يقل عن 28 جثة من المياه الجليدية لنهر بوتوماك بعد أن حلقت المروحية على ما يبدو في مسار الطائرة في وقت متأخر من ليلة الأربعاء أثناء هبوطها في مطار رونالد ريغان الوطني بالقرب من واشنطن.
وكانت الطائرة تقل 60 راكبا وأربعة من أفراد الطاقم، وكان على متن المروحية ثلاثة جنود.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد قال الخميس، “إن المروحية العسكرية التي اصطدمت بالطائرة، كان موقعها “سيئا بما يفوق التصور””.
وتابع ترامب قائلا: “لم نكن نعرف ما أدى إلى هذا الحادث، لكن لدينا بعض الآراء والأفكار القوية للغاية، وأعتقد أننا ربما نذكر هذه الآراء الآن، لأنني على مر السنين، شاهدت أشياء مثل هذه تحدث”.
وفي سياق متصل، قال عضو في المجلس الوطني لسلامة النقل في الولايات المتحدة يوم الخميس “إن المحققين في أسباب تحطم طائرة ركاب أسفر عن سقوط قتلى في واشنطن يستهدفون تقديم تقرير أولي بالنتائج التي يتوصلون إليها في غضون 30 يوما”.