لم تتخل عن حلمها بالالتحاق بالجامعة، فعلى الرغم من تخطيها 90 عامًا، إلا أنها قررت العودة من جديد إلى مقاعد الدراسة، واجتياز اختبارات البكالوريا للمرة الثانية، بعد فشلها العام الماضي، لتصبح أكبر سيدة في الجزائر تجتاز امتحانات البكالوريا.

معلومات عن الحاجة ربيحة الجزائرية ولدت في عام 1932، وتبلغ من العمر 92 عامًا، بحسب قناة العربية.

عاشت حياتها في مدينة حاسي بحبح بولاية الجلفة الجزائرية. أكبر سيدة في الجزائر تجتاز امتحانات البكالوريا. التحقت بصفوف محو الأمية منذ عدة سنوات، ونالت شهادة التحرر عام 2015. التحقت العام الماضي بامتحانات البكالوريا، إلا أنها فشلت، لكن عزيمتها لم تضعف أبدًا. التحقت بامتحانات البكالوريا لعام 2024، في بداية شهر يونيو الجاري. تستعد الحاجة ربيحة لدخول الجامعة. أكبر جزائرية تترشح لشهادة البكالوريا

تعد الحاجة ربيحة أكبر امرأة في الجزائر، تترشح للحصول على شهادة البكالوريا، وهي المرحلة التي تسبق دخول الجامعة، وتنضم إلى شعبة الآداب والفلسفة، وعلى مدار أسبوع كامل خضعت للامتحانات بمركز بن لحرش البشير بحاسي بحبح بمحافظة الجلفة وسط الجزائر.

ولم تكن هذه المرة الأولى، التي تحاول فيها المرأة التسعينية الحصول على شهادة البكالوريا، بل سبق لها التجربة في العام الماضي، إلا أنها لم تستطع اجتياز الامتحانات وفشلت، حتى قررت المحاولة مرة أخرى، لتنجح هذه المرة، وتستعد لدخول الجامعة.

مراحل مختلفة في التعليم

مرت الحاجة «ربيحة» بمراحل مختلفة، حتى استطاعت أن تصل إلى مرحلة البكالوريا، بداية من التحاقها بصفوف محو الأمية، لتنل شهادة التحرر عام 2015، لتخوض مرحلة جديدة عبر بوابة الديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد موسم، وبنجاحها في هذه المرحلة  يعني حصولها لشهادة التعليم المتوسط.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: امتحانات أكبر طالبة معمرة الجامعة

إقرأ أيضاً:

في مثل هذا اليوم.. فرحات عباس يطلق الشرارة التي فجرت ثورة التحرير الجزائرية

في مثل هذا اليوم العاشر من فبراير 1943، أصدر الزعيم الجزائري فرحات عباس بيانًا تاريخيًا يُعرف بـ”بيان الشعب الجزائري”، والذي يُعتبر نصًا مرجعيًا مهّد الطريق لثورة التحرير الجزائرية التي انتهت باستقلال البلاد. 

جاء هذا البيان في سياق الحرب العالمية الثانية، حيث كانت فرنسا تحت الاحتلال الألماني، مما أضعف قبضتها الاستعمارية على الجزائر.

ودعا البيان إلى الاعتراف بالأمة الجزائرية وحقها في تقرير مصيرها، مطالبًا بإلغاء النظام الاستعماري فورًا، وإنشاء دولة جزائرية ذات دستور وبرلمان مستقلين، مع إشراك الجزائريين في تسيير شؤونهم وتحقيق الحريات العامة، كما طالب بإلغاء القوانين الاستثنائية والتمييزية المفروضة على الجزائريين.

ولاقى البيان رفضًا قاطعًا من السلطات الفرنسية، التي اعتبرت هذه المطالب تهديدًا لوجودها الاستعماري. ورغم ذلك، شكّل البيان نقطة تحول في مسار الحركة الوطنية الجزائرية، حيث أسس فرحات عباس بعده حركة “أصدقاء البيان والحرية” في مارس 1944، سعيًا لتحقيق هذه المطالب عبر النضال السياسي.

إلا أن مجازر 8 مايو 1945، التي ارتكبتها القوات الفرنسية ضد المتظاهرين الجزائريين المطالبين بالاستقلال، أظهرت بوضوح تعنت المستعمر ورفضه لأي إصلاحات سلمية. أدى ذلك إلى تحول في استراتيجية الحركة الوطنية نحو الكفاح المسلح، مما مهّد لاندلاع ثورة التحرير في 1 نوفمبر 1954.

في 25 أبريل 1956، أعلن فرحات عباس انضمامه رسميًا إلى جبهة التحرير الوطني، مؤكدًا وحدة الصف الوطني في مواجهة الاستعمار. هذا التطور عكس نضج الحركة الوطنية الجزائرية وتوحيد جهودها نحو هدف الاستقلال.

ويُعتبر “بيان الشعب الجزائري” وثيقة محورية في تاريخ الجزائر، حيث عبّر عن تطلعات الشعب الجزائري في الحرية والاستقلال، ومهّد الطريق للثورة التي حققت هذه التطلعات في 5 يوليو 1962.

مقالات مشابهة

  • تعليم الفيوم تطلق حوارًا مجتمعيًّا حول مقترح البكالوريا
  • بـ22 هدفاً.. الولايات المتحدة تحقق أكبر فوز كروي في تاريخها
  • الصحة الفلسطينية تكشف سبب رفض الحالات المرضية التي حصلت على الموافقة للسفر
  • هذا مضمون لقاء وزير الصحة مع أعضاء النقابة الوطنية الجزائرية للنفسانيين
  • رؤية حول نظام البكالوريا الجديد في التعليم
  • عبد المحسن سلامة: حصلت على حزمة اقتصادية غير مسبوقة في تاريخ النقابة (صور)
  • عبد المحسن سلامة: حصلت على حزمة اقتصادية غير مسبوقة في تاريخ النقابة
  • في مثل هذا اليوم.. فرحات عباس يطلق الشرارة التي فجرت ثورة التحرير الجزائرية
  • البكالوريا.. و"التجريب"
  • الرئيس اللبناني يؤكد عزمه على تطوير العلاقات اللبنانية الجزائرية في كل المجالات