من هي «ربيحة» الجزائرية؟.. حصلت على البكالوريا في عمر 92 عاما ولم تستلم للفشل
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
لم تتخل عن حلمها بالالتحاق بالجامعة، فعلى الرغم من تخطيها 90 عامًا، إلا أنها قررت العودة من جديد إلى مقاعد الدراسة، واجتياز اختبارات البكالوريا للمرة الثانية، بعد فشلها العام الماضي، لتصبح أكبر سيدة في الجزائر تجتاز امتحانات البكالوريا.
معلومات عن الحاجة ربيحة الجزائرية ولدت في عام 1932، وتبلغ من العمر 92 عامًا، بحسب قناة العربية.عاشت حياتها في مدينة حاسي بحبح بولاية الجلفة الجزائرية. أكبر سيدة في الجزائر تجتاز امتحانات البكالوريا. التحقت بصفوف محو الأمية منذ عدة سنوات، ونالت شهادة التحرر عام 2015. التحقت العام الماضي بامتحانات البكالوريا، إلا أنها فشلت، لكن عزيمتها لم تضعف أبدًا. التحقت بامتحانات البكالوريا لعام 2024، في بداية شهر يونيو الجاري. تستعد الحاجة ربيحة لدخول الجامعة. أكبر جزائرية تترشح لشهادة البكالوريا
تعد الحاجة ربيحة أكبر امرأة في الجزائر، تترشح للحصول على شهادة البكالوريا، وهي المرحلة التي تسبق دخول الجامعة، وتنضم إلى شعبة الآداب والفلسفة، وعلى مدار أسبوع كامل خضعت للامتحانات بمركز بن لحرش البشير بحاسي بحبح بمحافظة الجلفة وسط الجزائر.
ولم تكن هذه المرة الأولى، التي تحاول فيها المرأة التسعينية الحصول على شهادة البكالوريا، بل سبق لها التجربة في العام الماضي، إلا أنها لم تستطع اجتياز الامتحانات وفشلت، حتى قررت المحاولة مرة أخرى، لتنجح هذه المرة، وتستعد لدخول الجامعة.
مراحل مختلفة في التعليممرت الحاجة «ربيحة» بمراحل مختلفة، حتى استطاعت أن تصل إلى مرحلة البكالوريا، بداية من التحاقها بصفوف محو الأمية، لتنل شهادة التحرر عام 2015، لتخوض مرحلة جديدة عبر بوابة الديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد موسم، وبنجاحها في هذه المرحلة يعني حصولها لشهادة التعليم المتوسط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: امتحانات أكبر طالبة معمرة الجامعة
إقرأ أيضاً:
70 عاما على ثورة الجزائر.. تبون يعفو عن 4 آلاف سجين بينهم صحفي معروف
يحتفل الجزائريون اليوم الجمعة الأول من تشرين ثاني/ نوفمبر، بالذكرى الـ70 لاندلاع الثورة الجزائرية الكبرى عام 1954.
الثورة التي خلفت 1.5 مليون شهيد، واستمرت لعدة سنوات، انتهت بطرد المستعمر الفرنسي، لتنهي حقبة دامت 132عاما.
ويستذكر الجزائريون في هذا اليوم التضحيات التي بذلها الشعب الجزائري إبان الكفاح الـمسلح ضد الاستعمار الفرنسي.
وإحياء للذكرى الـ70 لاندلاع ثورة التحرير وترسيخا للتقاليد العسكرية، أشرف الرئيس عبد المجيد تبون الذي يتقلد منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على استعراض عسكري بمشاركة وزير الدفاع الوطني.
عفو رئاسي
وفي ذات السياق، وبالمناسبة ذاتها، أعلن تبون عن عفو رئاسي يشمل 4000 سجين معتقل، أبرزهم الصحفي إحسان القاضي.
وأفرج عن القاضي المسجون منذ نهاية 2022 الجمعة، وأورد نور الدين أحمين أحد محامي القاضي خبر الافراج عنه عبر فيسبوك، ناشرا صورة للصحفي بعد عودته إلى منزله محاطا بأفراد عائلته.
وقالت المحامية نبيلة إسماعيل: "أصبح إحسان القاضي أخيرا بين أهله. أطلق سراحه في 1 تشرين الثاني/نوفمبر. نهاية كابوس".
وكانت محكمة الاستئناف شددت في حزيران/يونيو 2023 عقوبة القاضي البالغ 63 عاما وقضت بسجنه سبعة أعوام، منها خمسة نافذة بزيادة عامين عن الحكم الابتدائي.
وفي تشرين الأول/أكتوبر من العام نفسه، رفضت المحكمة العليا الطعن الذي قدّمه الصحفي، ما جعل إدانته نهائية.
وصدر الحكم الابتدائي في نيسان/أبريل في حق القاضي الذي يدير إحدى آخر المجموعات الصحفية الجزائرية المستقلة، وتضم إذاعة راديو إم وموقع مغرب إيمرجنت الإخباري، قضى بسجنه خمسة أعوام، اثنان منها مع وقف التنفيذ بتهمة تلقي "تمويل أجنبي".
وأعلنت النيابة العامة خلال المحاكمة، أن تهمة إحسان القاضي هي تلقي أموالا من الخارج "قصد القيام بأفعال من شأنها المساس بأمن الدولة، أو باستقرار مؤسساتها".