خالد سرحان: الهجوم على عمرو دياب ممنهج ومبالغ فيه
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
قال الفنان خالد سرحان تعليقا على أزمة النجم عمرو دياب ان الهضبة أخطأ ولكنه فوجئ بحكاية المليار جنيه التي طلبها الشاب تعويضا عما حدث له، مشيرا إلى أنه يشعر ان الهجوم على عمرو ممنهج ومبالغ فيه وزاد عن حده بطريقة فجة.
وأوضح سرحان ان الهضبة يعد رمزا كبيرا من رموز الغناء في مصر، فكيف يتم الهجوم عليه في موقف كان يمكن أن ينتهي بالصلح، وخاصة أن هناك مواقف مشابهة مع مشاهير في الماضي ولكن لم تنتقل وتنتشر بهذه الطريقة لعدم وجود سوشيال ميديا، وتساءل قائلا: "انتم مشفتوش خناقات النجوم الكبيرة قبل ظهور الموبايل".
وأضاف سرحان في تصريحات صحفية عقب التدوينة الأخيرة التي كتبها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك واعلن خلالها دعمه للهضبة، ان حكاية المليار جنيه التي انتشرت خلال الساعات القليلة الماضية غير طبيعية، وقال ضاحكا: "انا حاسس انهم بيهاجموا شارون مش أو ي كده"، مؤكدا أن الجميع يعلم مقدار حب عمرو دياب وامتنانه واحترامه لكل جمهوره من المحيط إلى الخليج.
وأشار إلى أنه يتمنى ان تنتهي هذه الازمة سريعا وأن يتم إغلاق هذا الملف، لان التريند يشبه النار كلما القفت بها بالوقود سوف تشتعل أكثر وأكثر، ولكن حينما نتجاهلها سوف تخمد بالتأكيد.
وأنهى خالد تصريحاته قائلا: "المشكلة ان السوشيال ميديا بتسخنا أو ي من غير ما نفهم القصة من كل الجوانب يعني ايه عايز منه مليار جنيه ؟".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي السوشيال ميديا فيس بوك عمرو دياب مليار جنيه تصريحات ساعات يهاجم دياب الخليج خالد سرحان الماضي بهذة الطريقة النجم عمرو دياب
إقرأ أيضاً:
«لعنة السوشيال ميديا»| فيديو اختطاف على الفيسبوك يثير الجدل.. والتحريات: خطة أب لإنقاذ نجله من الإدمان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
داخل أحد مناطق مدينة العبور بالقليوبية، كان "محمود" شابًا في منتصف العشرينيات، يحمل في عينيه مزيجًا من الضياع والتعب، عاش سنواته الأخيرة بين أزقة الظلام، يتنقل من شارع إلى آخر بحثًا عن جرعة مخدرات تسرق منه الواقع.
لم يكن هذا ما تمناه له والده، لكنه كان الحقيقة التي عاشها محمود بكل تفاصيلها القاسية.
جلس أب يفكر فى مستقبل أولاده، لكنه شعر بغصة بقلبه بعدما تذكر حال نجله الصغير، وإدمانه للمخدرات.
حاول الأب كثيرًا إقناع نجله للتعافي من المخدرات لكن الأخير كان يرفض بشدة.
وأخيرا قرر الأب إن يأخذ قرار لإنقاذ نجله، حتى وإن كان رغمًا عنه.
عملية الاختطاف المحبطةفي صباح اليوم التالي، اجتمع الحاج علي بابنه الأكبر "أحمد" واتفقا مع اثنين من العاملين في مصحة علاج الإدمان.
كانت الخطة واضحة، السيطرة على محمود وإيداعه في المصحة قبل أن يقضي الإدمان عليه تمامًا.
لم يكن الأمر سهلًا، فبمجرد أن رأى محمود أخاه يقترب منه ومعه رجال لا يعرفهم، بدأ بالصراخ والمقاومة.
كان يعتقد أنه يُختطف، بينما كان والده يراه يُنقذ من جحيمه.
السوشيال ميديا شوكة فى قلب الأبلكن ما لم يكن في الحسبان، هو أن أحد المارة صوّر المشهد ونشره على مواقع التواصل الاجتماعي، مما أثار ضجة كبيرة.
لم تمض ساعات حتى تحركت أجهزة الأمن، وفي لحظة تحول الأب والأخ من منقذين إلى متهمين، واقتيدوا إلى التحقيقات وسط نظرات الابن المرتعشة.
النهايةفي قسم الشرطة، عندما سُئل محمود عن الحادث، لم يكن في داخله سوى الصراع.
نظر إلى والده الذي غزا الشيب رأسه، إلى أخيه الذي لم يتردد في المخاطرة من أجله، وتذكر كل المرات التي أدار فيها ظهره لهما ليختار طريق الهلاك. أخيرًا، قرر الاعتراف بالحقيقة وتبرئة والده وشقيقه وقال إنهم أرادوا إيداعه داخل إحدى مصحات علاج الإدمان لتعافيه لكنه هرب أثناء اصطحابه للمصحة.
تلقت مديرية أمن القليوبية، إخطارًا من شرطة النجدة يفيد تداول مقطع فيديو بمواقع التواصل الإجتماعي يظهر خلاله قيام مجموعة من الأشخاص بالتعدى على "عامل توصيل طلبات" وتقييده واصطحابه عنوة داخل سيارة بمدينة العبور في محافظة القليوبية.
توصلت التحريات والفحص إلى تحديد الأشخاص الظاهرين بمقطع الفيديو والد وشقيق "العامل المذكور" وعاملان بمصحة لعلاج الإدمان.
وبسؤال والد المذكور قرر بأن نجله من مدمني المواد المخدرة، وأضاف بقيامه بالاتفاق مع العاملان لاصطحاب نجله وإيداعه بالمصحة للعلاج ونفى تعرض نجله للاختطاف، وبسؤال نجله أيد ما سبق.