صدور أمر قبض واستقدام بحق ثلاثة مسؤولين في مديرية بلدية السماوة
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
14 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: كشفت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، الجمعة، عن صدور أمر قبضٍ بحقِّ مسؤولٍ سابقٍ في مُديريَّة بلديَّة السماوة؛ لاختلاسه قرابة مئتي مليون دينارٍ من المال العام، فضلاً عن صدور أمرٍ باستقدام مسؤولين اثنين في المُديريَّة.
مسؤولين
مكتب الإعلام والاتصال الحكوميّ أشار في بيان ، إلى أنَّ فريق العمل المؤلف من ملاكات مكتب تحقيق الهيئة في المُثنى، الذي انتقل يوم (٢٠٢٤/٦/١٢) إلى مُديريَّة بلديَّة السماوة، كشف بعد أعمال التحرّي والتدقيق والمُراجعة عن وجود مُخالفاتٍ ماليَّةٍ وحالات اختلاسٍ للمال العام قام بها مسؤول الجباية السابق في البلديَّة، مُبيّـناً قيامه بقطع وصولات الجباية بالمبالغ الحقيقيَّة المُستحقّة على المُواطنين والمُتحصّلة منهم والتلاعب في النسخة الثانية من الوصل “المكربنة” من خلال قيدها بمبالغ تقلُّ عن المبالغ الحقيقيَّـة المُستقطعة فعلاً.
وتابع المكتب إنَّ المُتَّهم كان يقوم بتسديد المبلغ الأقلّ إلى صندوق المُديريَّة؛ استناداً إلى النسخ “المكربنة” التي تلاعب فيها، مُوضحاً أنَّ أعمال التدقيق توصَّلت إلى أنه نتيجةً للتلاعب في الوصولات وتحريف المبالغ وتواريخها؛ بهدف تجاوز فترة تأخير السداد، تمَّ هدر مبلغ (١٩٨,٩٢٠,٤٦٧) مئة وثمانية وتسعين مليون دينار من المال العام.
واسترسل إنَّ قاضي محكمة تحقيق النزاهة في المثنى أصدر أمر قبضٍ وتحرٍّ بحقِّ المُتَّهم مسؤول الجباية السابق في بلديَّة السماوة، إضافةً إلى استقدام مسؤولي الحسابات والرقابة والتدقيق الداخليّ فيها، استناداً إلى أحكام المادة (٣١٥) من قانون العقوبات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: ة السماوة م دیری
إقرأ أيضاً:
مطالبات بالتحقيق في علاقات إيلون ماسك مع مسؤولين روس بسبب مخاوف أمن قومي
تسلط رسالة السيناتورين الديمقراطيين جين شاهين وجاك ريد الضوء على مخاوف كبيرة تتعلق بالأمن القومي الأمريكي بسبب تقارير عن اتصالات أجراها الملياردير إيلون ماسك مع مسؤولين روس، بمن فيهم الرئيس فلاديمير بوتين.
تأتي هذه المخاوف بشكل خاص بالنظر إلى أن ماسك، بصفته الرئيس التنفيذي لشركة "سبيس إكس"، يشرف على عقود حساسة مع وزارة الدفاع الأمريكية والمخابرات بقيمة مليارات الدولارات.
التفاصيل الرئيسيةمطالبة بالتحقيق:
السيناتوران وجهّا رسالة مشتركة لوزير العدل ميريك جارلاند والمفتش العام لوزارة الدفاع، مطالبين بالتحقيق في اتصالات ماسك مع المسؤولين الروس.أشارا إلى أن علاقات ماسك مع "خصم معروف للولايات المتحدة" قد تهدد مصداقيته كمقاول حكومي ومطلع على معلومات سرية.سبب القلق:
تقارير إعلامية، مثل تلك التي نشرتها وول ستريت جورنال، زعمت أن ماسك أجرى محادثات مع مسؤولين روس في أكتوبر الماضي.هذه الاتصالات تأتي في وقت حساس للغاية، حيث تشهد العلاقات الأمريكية-الروسية توترات كبيرة.العلاقة مع الحكومة الأمريكية:
ماسك يتمتع بعلاقات واسعة مع الحكومة الأمريكية، حيث تقدم شركته "سبيس إكس" خدمات حيوية لوكالات الدفاع والفضاء.ارتباط ماسك بالتمويل الحكومي يجعله في موضع مساءلة إضافية بشأن أي علاقات خارجية مشبوهة.سياق سياسي:
ماسك دعم حملة دونالد ترامب الانتخابية بمبلغ يزيد عن 119 مليون دولار، وتم تعيينه رئيسًا مشاركًا في فريق مختص بكفاءة الحكومة في الإدارة الجديدة.هذا الدور قد يثير تساؤلات إضافية حول تأثير مصالحه الشخصية على السياسات الحكومية.التداعيات المحتملة:إذا ثبت وجود محادثات مشبوهة أو خرق أمني، فقد يؤدي ذلك إلى:إلغاء أو تقليص عقود "سبيس إكس" الحكومية.فتح تحقيقات أوسع في العلاقات التجارية والشخصية لماسك مع جهات أجنبية.تعزيز الرقابة على مقاولي الدفاع لضمان عدم تعارض مصالحهم مع الأمن القومي.رد فعل ماسك المحتملمن المتوقع أن ينفي ماسك أي اتهامات قد تُوجه إليه، وربما يطالب بإثباتات واضحة لهذه المزاعم. كما أنه قد يستخدم منصاته الإعلامية مثل "إكس" (تويتر سابقًا) للدفاع عن موقفه، وهو أسلوب معروف عنه في التعامل مع الجدل.
تعكس هذه القضية التداخل الحساس بين المصالح التجارية الخاصة والأمن القومي، مما يجعل التحقيقات المرتقبة في غاية الأهمية للحفاظ على نزاهة العقود الحكومية وحماية المعلومات السرية.