أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مواصلة اجتياحه البري لمدينة رفح جنوب قطاع غزة، فيما أطلقت المقاومة الفلسطينية رشقات صاروخية جديدة من شمال القطاع، وذلك رغم مرور تسعة أشهر على عدوان الاحتلال الوحشي.

وذكر جيش الاحتلال في بيان، أن "قوات الفرقة 162 تواصل عملياتها العسكرية في منطقة رفح، بينما تواصل قوات الفرقة 99 عملياتها وسط قطاع غزة".



وادعى البيان أن الجيش الإسرائيلي تمكن خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، من تصفية عدد من المسلحين خلال عمليته العسكرية برفح، إلى جانب اكتشاف العديد من الأسلحة وفتحات الأنفاق تحت الأرض.

وأكدت مصادر ميدانية أن أحياء واسعة من مدينة رفح تتعرض لقصف جوي ومدفعي مكثف، تزامنا مع تمركز آليات الاحتلال العسكرية على طول الشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة، أو ما يعرف بـ"محور فيلادلفيا".

وتسبب قصف الاحتلال العشوائي وإطلاق النار في منطقة مواصي رفح، بموجة نزوح جديدة تجاه منطقة غرب خانيونس والمحافظة الوسطى، التي أصبحت تكتظ بالنازحين.



وفي سياق متصل، أطلقت المقاومة الفلسطينية رشقات صاروخية جديدة من شمال قطاع غزة باتجاه المستوطنات المحاذية للقطاع.

وذكر جيش الاحتلال أنه رصد عدة عمليات إطلاق قذائف صاروخية باتجاه المستوطنات المحاذية لغزة، مشيرا إلى أن القبة الحديدية اعترضت بعضها، بينما سقطت البقية في مناطق مفتوحة دون وقوع إصابات.

وتابع الجيش قائلا: "في عملية سريعة تمت مهاجمة وتدمير مواقع الإطلاق التي تم استخدامها لتنفيذ الهجمات بقصف جوي ومدفعي، كما تمت مهاجمة مستودع أسلحة كان يقع في المنطقة".

ويأتي إطلاق الصواريخ من شمال غزة لأول مرة منذ يوم السبت، حيث أعلن الجيش آنذاك رصد إطلاق صاروخين من مخيم جباليا (شمال) نحو المنطقة المحاذية، وذلك بعد ساعات من المجزرة التي ارتكبها الجيش في مخيم النصيرات وأسفرت عن مقتل نحو 300 فلسطيني.

يأتي ذلك في وقت يواصل فيه الوسطاء في قطر ومصر جهود الوساطة، بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية، مع إسرائيل و"حماس" في محاولة للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

وفي 6 مايو/ أيار الماضي أعلن جيش الاحتلال بدء عملية عسكرية في رفح، متجاهلا تحذيرات دولية من تداعيات ذلك على حياة النازحين بالمدينة، فيما سيطر في اليوم التالي على معبر رفح الحدودي مع مصر.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 يشن الاحتلال حربا على غزة خلفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة المقاومة الصواريخ صواريخ غزة المقاومة الحرب اجتياح رفح المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال من شمال

إقرأ أيضاً:

جيش العدو يواصل خرق وقف إطلاق النار في لبنان ويقصف البقاع

الثورة نت/وكالات شن جيش العدو ، فجر اليوم الأربعاء غارة جوية على محافظة البقاع شرق لبنان. وهذه أول غارة على البقاع في العمق اللبناني، منذ إعلان وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر الماضي، وهو خرق جديد يضاف إلى خروقات الاحتلال اليومية لاتفاق وقف إطلاق النار. وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، “في خرق كبير، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على المنطقة بين بلدتي طليا وحزين في البقاع، للمرة الأولى منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار”. وترافقت غارة الاحتلال مع تحليق مكثف للطيران المسير فوق المنطقة المستهدفة وصولا إلى محيط مدينة بعلبك.

مقالات مشابهة

  • جيش العدو يواصل خرق وقف إطلاق النار في لبنان ويقصف البقاع
  • الجيش البرازيلي ينشئ أول وحدة مضادة للدبابات بقدرات صاروخية خاصة
  • شهداء ومصابون.. جيش الاحتلال يواصل عدوانه على شمال وجنوب غزة
  • الصحة الفلسطينية: الجيش الإسرائيلي يكثف اعتداءاته على المستشفيات شمال غزة
  • الصحة الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف المنظومة الصحية في شمال غزة
  • 2 مليون مستوطن يفرون إلى الملاجئ .. ضربة صاروخية جديدة تطال قلب الكيان
  • تفاصيل مقتل 3 من جنود الاحتلال في بيت حانون.. هذه نتائج تحقيق الجيش
  • أوكسفام تكشف عدد شاحنات المساعدات التي دخلت لشمال غزة
  • متحدث جيش الاحتلال يواصل التحريض على مراسل الجزيرة شمال القطاع
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل قصف مستشفى كمال عدوان ويطالب بإخلائه