حجاج صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين يحطون رحالهم في أبراج مشعر منى
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
وصلت اليوم مواكب حملة حجاج صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين إلى المشاعر المقدسة وأصواتهم تهتف بالذكر والتلبية، في مشهد بهيج ينم عن حبور وطمأنينة في أولى محطات رحلتهم الإيمانية التي حطت رحالها في مشعر منى جوار جسر الجمرات.
وانضمت أسر الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين إلى أفواج ضيوف الرحمن في مشاهد وصور تلامس الوجدان، يمشون فيها على خطى الأنبياء والصالحين أملًا في أن يخرج كل واحد منهم متخففًا من الخطايا وعائدًا إلى أهله “كيوم ولدته أمه”.
وبتقارب وطني وإيماني بدأت أسر الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين حجهم محفوفين بالرعاية الكاملة من القيادة الرشيدة، والجهات ذات العلاقة في موسم الحج، حيث ينعمون بأداء مناسكهم في مساحات شاسعة، وتنظيم للحشود، ورعاية طبية وأمنية وغذائية وتنظيمية، في سلاسة ويسر تسهم في أداء مناسكهم بأفضل الطرق وأكثرها ملاءمة لرغباتهم ومتطلباتهم خلال فترة بقائهم في البقاع الطاهرة بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
ويقضي حجاج صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين أوقاتهم في يوم التروية الذي يوافق يوم الجمعة وساعة الإجابة بين الذكر والدعاء، وقلوبهم تترقب بقية تفاصيل الرحلة التي ستغادر فجرًا إلى صعيد عرفات؛ ليبدأ فصل جديد من الأعمال التي تقربهم إلى الله زلفى، وتفي بأمانيهم التي احتضنوها في دعوات يبثونها سرًّا إلى ربهم في واحد من أرجى أيام الله قبولًا وغفرانًا.
وفي رعاية ممتدة ومماثلة ترافق حجاج الصندوق حزمة متنوعة من الخدمات في مشعر مزدلفة، وقطار المشاعر المقدسة، وطريق سيرهم من وإلى الجمرات، حيث تمكنهم الاستفادة من سيارات كهربائية لتنقل كبار السن وذوي الإعاقة، إضافةً إلى كادر طبي متميز، ومرشدين دينيين، ومجموعة من الخدمات التي تسهم في تيسير حجهم وأداء مناسكهم على أكمل وجه.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أول أيام الحج المفقودين صندوق الشهداء مشعر منى الشهداء والمصابین والأسرى والمفقودین
إقرأ أيضاً:
أمانة العاصمة المقدسة تحقق “الالتزام الكلي” ضمن مؤشر قياس التحول الرقمي للعام 2024
حققت أمانة العاصمة المقدسة “الالتزام الكلي” لثمانية معايير من أصل تسعة ضمن منظور البيانات الحكومية في مؤشر قياس التحول الرقمي للعام 2024 الصادر عن هيئة الحكومة الرقمية.
وأوضحت الأمانة أن هذا الإنجاز يأتي استكمالًا لمسار بدأ منذ إنشاء مكتب إدارة البيانات؛ بهدف حوكمة البيانات ورفع كفاءتها، إذ شملت الجهود تطوير سياسات شاملة لإدارة البيانات متوائمة مع الأنظمة الوطنية، وتعزيز جودة البيانات وأمنها من خلال إتاحة البيانات عبر منصات التكامل الحكومية ومنصات البيانات المفتوحة مع تطوير واجهات برمجية يمكن استخدامها، واستثمار أنظمتها بكل سهولة؛ مما يؤكد الالتزام بتطبيق أفضل الممارسات في إدارة البيانات، ودعم متطلبات التحول الرقمي”، إضافة إلى تعزيز البنية التحتية لإدارة البيانات وفق أفضل الممارسات.
يُذكر أن هذا التقدم يعزز دور أمانة العاصمة المقدسة في توفير بيئة داعمة لتعظيم الاستفادة من البيانات، تسهم في تعزيز الكفاءة والشفافية والابتكار دون الإخلال بحماية البيانات وأمنها بما يتوافق ويدعم رؤية المملكة 2030