فيضانات تغمر الطرق في جنوب فلوريدا - فيديو
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
إعلان حالة الطوارئ في فلوريدا بسبب الأمطار
غمرت مياه الأمطار الغزيرة أجزاء من جنود فلوريدا، ما دفت حاكم الولاية إلى إعلان حالة الطوارئ في العديد من المقاطعات، بما في ذلك بروارد وكوليير ولي وميامي ديد وساراسوتا.
ووفقاً لهيئة الأرصاد الجوية الوطنية في ميامي، لا تزال أجزاء من مقاطعتي بروارد وميامي ديد، مثل هالانديل وهوليوود، تعاني من "فيضانات تهدد الحياة" تؤثر على المنازل والشركات والطرق.
وفي وقت سابق، أعلن عمدة فورت لودرديل، دين ترانتاليس، حالة الطوارئ بسبب الأمطار الغزيرة التي غمرت الطرق الرئيسية.
وصرح ترانتاليس عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن موظفي إدارة الطوارئ يراقبون الوضع بنشاط ويقومون بحشد الموارد في جميع أنحاء المدينة، وأنه تم نشر مركبات المياه العالية للاستجابة للحالات الطارئة، بينما سترسل لجنة الأسماك والحياة البرية في فلوريدا قوارب وعربات للمساعدة. وحث السكان على الابتعاد عن الطرق إذا أمكن.
وأعلنت عمدة مقاطعة ميامي ديد، دانييلا ليفين كافا، حالة الطوارئ بسبب الطقس.
وقالت: "بينما تعمل إداراتنا على الحفاظ على سلامة السكان والشركات، فهذه خطوة ضرورية لحماية صحة وسلامة ورفاهية مجتمعنا بأكمله".
وهطلت أمطار تصل إلى سبع بوصات عبر مقاطعتي بروارد وميامي ديد بحلول ظهر الأربعاء، ومن المتوقع سقوط عدة بوصات أخرى.
كما أعلنت عمدة مقاطعة ميامي ديد، دانييلا ليفين كافا، حالة الطوارئ بسبب الطقس، وأكدت أن هذه الخطوة ضرورية لحماية صحة وسلامة المجتمع.
وبحلول ظهر الأربعاء، هطلت أمطار تصل إلى سبع بوصات في مقاطعتي بروارد وميامي ديد، ومن المتوقع سقوط المزيد من الأمطار. وسجلت منطقة فورت لودرديل/هوليوود معدلات هطول أمطار بلغت عشر سنتيمترات، بينما شهدت ساراسوتا معدل هطول مماثل.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلوريدا أمطار طرق حالة الطوارئ حالة الطوارئ
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقلص الطوارئ لتقتصر على المستوطنات المحاذية لغزة
قررت إسرائيل، مساء اليوم الثلاثاء، تقليص حالة الطوارئ المفروضة منذ هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لتقتصر على المستوطنات القريبة من قطاع غزة.
وذكرت هيئة البث الرسمية أن السلطات الإسرائيلية قررت تقليص نطاق حالة الطوارئ في الجبهة الداخلية، والتي فُرضت عقب هجوم 7 أكتوبر.
وأضافت الهيئة أن حالة الطوارئ ستظل سارية فقط في المستوطنات القريبة من غزة، بما في ذلك سديروت وعسقلان ونتيفوت وأوفاكيم والمناطق الغربية من النقب.
وفي ذلك اليوم، شنت المقاومة الفلسطينية هجوما استهدف 22 مستوطنة و11 قاعدة عسكرية قرب غزة، ما أسفر عن قتلى وأسرى في صفوف الإسرائيليين، وذلك ردا على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، وفي مقدمتها المسجد الأقصى، بحسب بيان الحركة.
يأتي ذلك في وقت يدعو فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الاستعداد للمراحل المقبلة، متوعدًا بمواصلة القتال في غزة حتى تحقيق "جميع أهداف النصر"، على حد قوله.
وتتنصل إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع غزة، برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى قبل أيام.
كما قرر نتنياهو منع دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية إلى القطاع، في ظل استمرار إغلاق المعابر لليوم الثالث، مما يفاقم الكارثة الإنسانية التي يعيشها 2.2 مليون فلسطيني، تعرضوا لحرب إبادة لأكثر من 15 شهرًا.
إعلانوتؤكد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التزامها بالاتفاق، مطالبة بإلزام الاحتلال بتنفيذه، وداعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية. كما اعتبرت قرار منع المساعدات "ابتزازا رخيصا، وجريمة حرب، وانقلابا سافرا على الاتفاق".
وبدعم أميركي ارتكب الاحتلال الإسرائيلي بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، يتضمن 3 مراحل تمتد كل منها 42 يوما، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل إتمام المرحلة الأولى، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.