السومرية نيوز – خاص
شكا مواطنون، من إجراءات غالبية شركات الدفاع الالكتروني التي وصفها بـ"السارقة" للاموال، فيما أشاروا الى ان احزاباً متنفذي تسيطر على تلك الشركات. وقال احد المواطنين لـ السومرية نيوز، ان "شركات الدفع الالكتروني تسيطر عليها أحزاب متنفذة، حيث ان الدفاع الالكتروني يتضمن عمليات فساد"، مبينا ان "الشركة تقتطع من المواطن والحكومة كذلك".



وذكر ان "الدفع الالكتروني احد أبواب الفساد"، محذرا "المواطنين من التعامل بها".

وأضاف "في حال اجبرنا على التعامل من خلال تلك البطاقات، فبالإمكان الخروج بتظاهرات"، مشيرا الى ان "هناك بطاقة تسمى بـ(سويج) تابعة لاحزاب متنفذة وهي احد أبواب الفساد".

وذكر ان "هذه الشركات تستغل بساطة المواطن الذي لا يعلم باجراءاتها وتبدا بسحب الأموال منه".

فيما اكد مواطن اخر لـ السومرية نيوز، ان "تقاعس الحكومة عن اصدر بطاقة الكترونية حكومية مجانية للمواطن دليل على وجود فساد"، لافتا الى ان "بإمكان الحكومة فتح اربع شركات وليس منح هذه الخدمة لشركات أهلية او مستثمر".

وبين ان "المواطن عندما يستحدث بطاقة الكترونية يدفع مبلغا في بداية إجراءات استخراجها، وعند التعامل مع البطاقة فان الشركة تستحصل الأموال من المستفيد والمنفذ يستحصل كذلك الأموال أيضا والصراف الالي كذلك، أي ان المواطن سيدفع 3 مرات"، متسائلا "اليس هذا ملف فساد؟".

وذكر ان "الدفع الالكتروني في العراق هو التعامل مع شركات فاسدة بدلا من ان توفر الحكومة ماستر حكومي لا تتضمن قطوعات من المستفيد".

كما شدد مواطن اخر، لـ السومرية نيوز، ان "الحل الأمثل للحد من الابتزاز الالكتروني هو وجود شركة دفع حكومية"، لافتا الى ان "الشركات تستحصل أرباحا مهولة من خلال استغلال المواطنين".

وبين انه "الأرباح في دول العالم عبر الدفاع الالكتروني تتراوح بين 0.5 -1.5 بالمئة، اما في العراق فأن الموضوع يختلف، حيث ان شركات الدفع الالكتروني تبيع الدولار للمواطن بـ1370 بدلا من السعر الرسمي هو 1320 دينار، وهذه سرقة واضحة جهارا ونهارا".

ودعا الحكومة الى "اتخاذ إجراءات بتأميم جميع شركات الدفع الالكتروني"، موضحا ان "استغلال هذه الظاهرة الحضارية من قبل الجشعين من شركات الدفع الالكتروني خلفت انعدام الثقة للمواطنين تجاه تلك الشركات".

واكد رئيس فريق ثقافة الدفع الالكتروني في العراق نبيل النجار في حديث لـ السومرية نيوز، ان "شركات الدفع الالكتروني غالبيتها تعاني من مشاكل ويؤدي الى خلل لدى المستفيد"، مبينا ان "نسبة العمولات على تلك البطاقات يحدد من قبل الشركة".

وأضاف ان "هناك مشاكل قد تحدث جزء منها بسبب تلك الشركات تؤدي الى فقدان مبالغ لليست بقليلة"، مشيرا الى ان "المشاكل الجوهرية للدفع الالكتروني هو تحديث البنى التحتية لاكثر في استخدامات البطاقة".

فيما ذكر المختص في الشأن المالي مصطفى حنتوش في حديث لـ السومرية نيوز، ان "البنك المركزي العراقي منح لغاية الان اجازات لـ17 شركة دفع الكتروني إضافة الى مصرفين الكترونيين خاصين فضلا عن شركات أخرى تستخدم المحفظة مثل شركة زين، حيث ان هذا العدد الكبير من الشركات فتح باب المنافسة الا ان هناك شركات تعاني من مشاكل في عملها"، لافتا الى ان "على المصرف الذي يجد الشركة متلكئة في عمليها التوجه الى شركة أخرى تكون ذات كفاءة اعلى وباسعار افضل وهو الحل السليم لمشاكل شركات الدفع الالكتروني".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: شرکات الدفع الالکترونی لـ السومریة نیوز الى ان

إقرأ أيضاً:

السودان: مواطنون يتفاجؤن بسحب مبالغ مالية من حساباتهم المصرفية على تطبيق«بنكك»

 

تفاجأ عدد كبير من المواطنين السودانيين بسحب مبالغ من حساباتهم المصرفية ببنك الخرطوم تطبيق «بنكك»

بورتسودان ـــ التغيير

وقال عدد من المواطنين لـ «التغيير» إنهم تفاجئوا باختفاء مبالغ من حسابتهم المصرفية حيث تم خصمها دون علمهم.

وقال مواطن انه تفاجأ بسحب مبلغ (3) مليون من حسابة،  وأشار آخر إلى سحب (100) الف جنيه، واكد ثالث إنه لم يقم بأي تحويل لكنه حسابه نقص 500 ألف جنيه دون أن تظهر الجهة التي سحبت المبلغ .

وأوضح بعض المتضررين أن المبلغ المسحوب لايظهر في (ايقونة) تفاصيل الحساب بالتطبيق.

ويعتبر بنك الخرطوم من أكبر المصارف في السودان ويمتلك التطبيق الأكبر للتعاملات المالية بنكك بشراكة سودانية إماراتية منذ العام 2007.

وقال العشرات من المواطنين على  مواقع التواصل الإجتماعي إنهم ابلغوا بنك الخرطوم بحسب مبالغ من حسابهم دون علمهم مشيرين، إلى أن الموظفين اكدوا لهم أن البنك لايسحب من أموال العملاء مطلقا، فيما أشار آخرين إلى أن التطبيق تعرض لعملية أختراق كبيرة مكنت (هكرز) من الدخول عشوائيا للحسابات وسحب مبالغ كبيرة.

خصم

وتفجرت خلال شهر فبراير الماضي 2025 مشكلة خصم رسوم من حسابات العملاء، للتحويلات وصفت بأنها مبالغ غير رمزية حيث سارع بنك الخرطوم، في أصدار بيان أكد التزامهم بالقوانين وضوابط البنك المركزي، وانه لا يتم خصم أي رسوم من حسابات العملاء إلا وفقًا للإجراءات المعلنة والمتفق عليها مسبقًا، مثل رسوم “مسك الدفاتر” السنوية ورسوم صندوق ضمان الودائع المصرفية، والتي يتم إعلام العملاء بها بوضوح عند فتح الحسابات وتوقيع الموافقة عليها في ورقة بيانات العملاء، وهذه الرسوم تعمل بها المصارف الوطنية والأجنبية تخصم في وقت محدد في العام.

وقال البنك إنه متفاني في خدمة عملائه ودعم الاقتصاد الوطني، حيث كان شريكًا أساسيًا في إطلاق مشاريع التنمية العملاقة، كما لعب دورًا محوريًا في تخفيف آثار الأزمات التي مرت بها البلاد، خاصة خلال فترات هذه الحرب، والأوقات العصيبة التي شهدها السودان وشعبه.

الوسومبنكك تطبيقات مصرفية سحب عملاء مبالغ مالية

مقالات مشابهة

  • كوريا الجنوبية تسيطر على حريق غابات دايجو
  • غالبية الألمان قلقون على الديمقراطية بعد 80 عاما من نهاية النازية
  • السوداني وولايتي: فوز أحزاب الإطار في الانتخابات المقبلة سيؤدي إلى الوحدة الاندماجية مع إيران
  • السوداني والمشهداني يؤكدان على تحقيق تطلعات أحزاب العملية السياسية
  • لا تكتفي بنهب ذهبه.. الامارات تنهب “آثار السودان” ايضاً (صور)
  • بعد يوم دامٍ.. عدسة شفق نيوز توثق اشتباكات ريف دمشق (صور)
  • الأرصاد الجوية تحذر من العاصفة الترابية على غالبية أنحاء الجمهورية
  • مواطنون يشكون من ارتفاع أسعار ألواح الثلج عقب انقطاع التيار الكهربائي في عدة مدن سودانية
  • تدشين التعليم الالكتروني بمحلية سنجة
  • السودان: مواطنون يتفاجؤن بسحب مبالغ مالية من حساباتهم المصرفية على تطبيق«بنكك»