تسيطر عليها أحزاب متنفذة.. مواطنون: غالبية شركات الدفع الالكتروني تنهب اموالنا
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
السومرية نيوز – خاص
شكا مواطنون، من إجراءات غالبية شركات الدفاع الالكتروني التي وصفها بـ"السارقة" للاموال، فيما أشاروا الى ان احزاباً متنفذي تسيطر على تلك الشركات. وقال احد المواطنين لـ السومرية نيوز، ان "شركات الدفع الالكتروني تسيطر عليها أحزاب متنفذة، حيث ان الدفاع الالكتروني يتضمن عمليات فساد"، مبينا ان "الشركة تقتطع من المواطن والحكومة كذلك".
وذكر ان "الدفع الالكتروني احد أبواب الفساد"، محذرا "المواطنين من التعامل بها".
وأضاف "في حال اجبرنا على التعامل من خلال تلك البطاقات، فبالإمكان الخروج بتظاهرات"، مشيرا الى ان "هناك بطاقة تسمى بـ(سويج) تابعة لاحزاب متنفذة وهي احد أبواب الفساد".
وذكر ان "هذه الشركات تستغل بساطة المواطن الذي لا يعلم باجراءاتها وتبدا بسحب الأموال منه".
فيما اكد مواطن اخر لـ السومرية نيوز، ان "تقاعس الحكومة عن اصدر بطاقة الكترونية حكومية مجانية للمواطن دليل على وجود فساد"، لافتا الى ان "بإمكان الحكومة فتح اربع شركات وليس منح هذه الخدمة لشركات أهلية او مستثمر".
وبين ان "المواطن عندما يستحدث بطاقة الكترونية يدفع مبلغا في بداية إجراءات استخراجها، وعند التعامل مع البطاقة فان الشركة تستحصل الأموال من المستفيد والمنفذ يستحصل كذلك الأموال أيضا والصراف الالي كذلك، أي ان المواطن سيدفع 3 مرات"، متسائلا "اليس هذا ملف فساد؟".
وذكر ان "الدفع الالكتروني في العراق هو التعامل مع شركات فاسدة بدلا من ان توفر الحكومة ماستر حكومي لا تتضمن قطوعات من المستفيد".
كما شدد مواطن اخر، لـ السومرية نيوز، ان "الحل الأمثل للحد من الابتزاز الالكتروني هو وجود شركة دفع حكومية"، لافتا الى ان "الشركات تستحصل أرباحا مهولة من خلال استغلال المواطنين".
وبين انه "الأرباح في دول العالم عبر الدفاع الالكتروني تتراوح بين 0.5 -1.5 بالمئة، اما في العراق فأن الموضوع يختلف، حيث ان شركات الدفع الالكتروني تبيع الدولار للمواطن بـ1370 بدلا من السعر الرسمي هو 1320 دينار، وهذه سرقة واضحة جهارا ونهارا".
ودعا الحكومة الى "اتخاذ إجراءات بتأميم جميع شركات الدفع الالكتروني"، موضحا ان "استغلال هذه الظاهرة الحضارية من قبل الجشعين من شركات الدفع الالكتروني خلفت انعدام الثقة للمواطنين تجاه تلك الشركات".
واكد رئيس فريق ثقافة الدفع الالكتروني في العراق نبيل النجار في حديث لـ السومرية نيوز، ان "شركات الدفع الالكتروني غالبيتها تعاني من مشاكل ويؤدي الى خلل لدى المستفيد"، مبينا ان "نسبة العمولات على تلك البطاقات يحدد من قبل الشركة".
وأضاف ان "هناك مشاكل قد تحدث جزء منها بسبب تلك الشركات تؤدي الى فقدان مبالغ لليست بقليلة"، مشيرا الى ان "المشاكل الجوهرية للدفع الالكتروني هو تحديث البنى التحتية لاكثر في استخدامات البطاقة".
فيما ذكر المختص في الشأن المالي مصطفى حنتوش في حديث لـ السومرية نيوز، ان "البنك المركزي العراقي منح لغاية الان اجازات لـ17 شركة دفع الكتروني إضافة الى مصرفين الكترونيين خاصين فضلا عن شركات أخرى تستخدم المحفظة مثل شركة زين، حيث ان هذا العدد الكبير من الشركات فتح باب المنافسة الا ان هناك شركات تعاني من مشاكل في عملها"، لافتا الى ان "على المصرف الذي يجد الشركة متلكئة في عمليها التوجه الى شركة أخرى تكون ذات كفاءة اعلى وباسعار افضل وهو الحل السليم لمشاكل شركات الدفع الالكتروني".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: شرکات الدفع الالکترونی لـ السومریة نیوز الى ان
إقرأ أيضاً:
أجواء من الحماس والقلق تسيطر على أنصار المتنافسين
غراند رابيدز"أ ف ب": يبدو محبو دونالد ترامب ومؤيدو كامالا هاريس متحمسين على حد سواء للفوز في السباق المحموم إلى البيت الأبيض، إذ يراه المعسكران في متناول اليد، في ختام حملة رئاسية محتدمة على نحو غير مسبوق في الولايات المتحدة.
وشهدت غراند رابيدز، في ولاية ميشيغن الصناعية التجمع الانتخابي الأخير للرئيس السابق، وكانت مدينة فيلادلفيا التاريخية في بنسلفانيا على لقاء مع نائبة الرئيس الديموقراطي. ورأى أنصار كل منهما أن مرشحهم المفضل قادر على الفوز، معربين عن خوفهم من فشله ربما عن طريق "الغش".
واعتبر مارك بيري (65 عاما) الآتي من ولاية إنديانا لتشجيع الرئيس السابق أن "الدعم الذي يتمتع به ترامب لا يصدق" في الولايات المتحدة، مؤكدا أن التزوير وحده قادر على عرقلة وصوله إلى البيت الأبيض. وقال في خضم ضجيج مكبرات الصوت عند مدخل ملعب فان أنديل في غراند رابيدز، إنه في حال تعثر ترامب (78 عاما) "سيكون الأمر مثيرا للشبهات إلى حد كبير".
وأعرب جاكوب سميث، مهندس التدفئة البالغ 41 عاما بدوره عن اقتناعه على غرار الملياردير الجمهوري وملايين ناخبيه، بأن كامالا هاريس لا يمكن أن تفوز إلا عن طريق "الغش"، كما فعل برأيهم جو بايدن في العام 2020. وشدد سميث على أنه "سيكون من الصعب جدا استيعاب" فشل ترامب.
وعند مداخل القاعة التي تتسع لـ 12 ألف مقعد، حفز مندوبو المبيعات أنصار ترامب على شراء قبعة منادين "من ليسوا ديموقراطيين فليشتروا قبعة سوداء" تحمل شعار "لنجعل أمريكا عظيمة مجددا"
وأكد سام نيامبي (48 عاما) المهاجر من زامبيا والعامل في مجال المال أنه يؤيد دونالد ترامب، وذلك بسبب "القيم المسيحية" التي يدافع عنها الملياردير الجمهوري ومعارضته الإجهاض.
وجنوبا، في ولاية بنسلفانيا (شمال شرق) الحاسمة أيضا، أُنيرت مداخل متحف فيلادلفيا للفنون بأضواء زرقاء ليلا. ورفع شعار "صوتوا للحرية" على أعمدة المبنى المضاء باللونين الأزرق والأحمر، كما رفعت لافتة كبيرة كتب عليها "رئيسة للجميع" في خلفية المنصة المخصصة لـ "كامالا" كما يناديها أنصارها خلال التجمعات الانتخابية.
وقالت تريش كيلبي (60 عاما) والتي نشأت في بنسلفانيا إنه "من الصادم أن يكون السباق محموما إلى هذا الحد، بينما يخضع (دونالد ترامب) لمحاكمات عدة، ويُخاطب النساء بهذا الأسلوب.".
وكُتب على قمصان تباع في فيلادلفيا حيث تجمع حشد هائل من مؤيدين هاريس، "السيدة نائبة الرئيس" مع شطب كلمة "نائبة".
وقال لوك ليتل وهو نادل يبلغ 24 عاما "سننتخب أول رئيسة"، لكنه أكد أنه "قلق".
وبدوره أعرب روبن ماثيوز (50 عاما) وهو مدير جمعية عن الشعور نفسه قائلا إنه "متفائل بحذر لكنه قلق" لأنه "إذا لم تفز (كامالا هاريس)، سنكون في مأزق".
ورأى ابنه آشر البالغ 16 عاما، أن نتائج هذه الانتخابات التاريخية ستحدد ببساطة إمكان "الحفاظ على نظامنا الديموقراطي".
وأكد استطلاع للرأي أجرته إذاعة "ان بي ار" العامة في أكتوبر أن 88 في المئة من الناخبين المؤيدين لدونالد ترامب يخشون من حصول تزوير لنتائج الانتخابات، مقارنة بـ 29 في المئة من مؤيدي كامالا هاريس.
ورأى تشاك لو، التاجر الذي هاجر من الصين إلى شيكاغو أن هاريس غير قادرة على الفوز بدون اللجوء إلى الغش. وأكد أنه في حال دخلت البيت الأبيض في 20 يناير "فهي لن تكون انتُخبت بل وُضعت هناك".
ويُقلق هذا المناخ المتوتر الذي تسوده أجواء الانقسام وانعدام الثقة روكسانا روهي الأستاذة البالغة 42 عاما والتي جاءت مع ابنتيها للاستماع إلى نائبة الرئيس. وقالت "يقول ترامب إن الانتخابات سُرقت منه، حتى قبل إجرائها".