زيلينسكي: ضربة صاروخية روسية أصابت شركة لتصنيع الطائرات
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن ضربة صاروخية روسية استهدفت بلاده في ساعة مبكرة من مساء السبت، حيث طالت خصوصاً مباني شركة تصنيع الطائرات "موتور سيش" التي تديرها الدولة منذ عام 2022 بهدف المساعدة في الجهد الحربي.
وقال زيلينسكي في مداخلته اليومية عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "وقع هجوم صاروخي روسي جديد على بلدنا.
كما أوضح أن موسكو أطلقت صواريخ "كينجال" الفرط صوتية وصواريخ كروز من طراز "كاليبر"، وقد "تم إسقاط بعضها".
اندلاع حريقإلا أنه بحسب فرانس برس، فقد تعذر حتى الآن معرفة ما إذا كان القصف الروسي قد أصاب مقر "موتور سيش".
وكان حاكم المنطقة يوري مالاشكو قد أورد في وقت سابق عبر تلغرام أن الهجوم الروسي استهدف منطقة عند أطراف المدينة وتسبب باندلاع حريق.
كما أضاف أنه لا يملك "أي معلومات عن احتمال سقوط ضحايا"، مردفاً أن حجم "الدمار لا يزال في طور التقييم".
عام 2021يذكر أن الدولة الأوكرانية قامت عام 2021 بتأميم شركة "موتور سيش" التي تصنع خصوصاً محركات للطائرات والمروحيات.
ثم باتت تديرها مباشرة في نوفمبر 2022 إلى جانب شركات أخرى انطلاقاً من "أهميتها الاستراتيجية". وتتولى وزارة الدفاع إدارة أصول هذه الشركات بهدف "تأمين الحاجات الملحة للقوات المسلحة".
ويقع مقر المجموعة في زابوريجيا (جنوب) التي تسيطر القوات الروسية على جزء منها.
في حين تقع منطقة خميلنيتسكي غرب أوكرانيا على بعد مئات الكيلومترات من الجبهة، لكن القصف الروسي يستهدفها بانتظام. وتضم خصوصاً مطاراً عسكرياً أوكرانياً مهماً.
هجمات أوكرانية عدةوليل الجمعة السبت هاجمت القوات الأوكرانية ناقلة نفط في البحر الأسود. فيما تعهدت موسكو الرد على هذه العملية.
يشار إلى أن هجمات أوكرانية عدة استهدفت بواسطة مسيرات هذا الأسبوع سفناً روسية في البحر الأسود، إضافة إلى مدينة موسكو وشبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في 2014.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News أوكرانيا روسياالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: عضوية أوكرانيا في حلف الأطلسي «قابلة للتحقق»
كييف (وكالات)
أخبار ذات صلة بوتين يجري مباحثات نادرة مع زعيم دولة من الاتحاد الأوروبي والناتو زيلينسكي متفائل بإمكانية انضمام أوكرانيا إلى الناتوأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في كلمة أمام دبلوماسيين أوكرانيين أمس، أن عضوية البلاد في حلف شمال الأطلسي «قابلة للتحقق»، لكن يتعين على كييف أن تخوض معركة من أجل إقناع الأعضاء بتحقيق ذلك.
وحثت أوكرانيا حلف شمال الأطلسي مراراً على دعوة كييف للانضمام إليه. وقال الحلف العسكري الغربي، إن أوكرانيا ستنضم إلى صفوفه يوماً لكنه لم يحدد موعداً أو يدعوها لذلك.
وتقول كييف، إن العضوية في ميثاق الدفاع المشترك للحلف، أو أي شكل مكافئ لذلك من أشكال الضمان الأمني، سيكون حاسماً فيما يتعلق بأي خطة سلام تضمن عدم تكرار روسيا لأي هجوم مجدداً.
وقال زيلينسكي للدبلوماسيين خلال اجتماع في كييف «ندرك جميعاً أن دعوة أوكرانيا للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وعضويتها لا يمكن أن تتم سوى بقرار سياسي، عضوية أوكرانيا في الحلف أمر قابل للتحقق، ولكن لا يمكن تحقيقه إلا إذا خضنا معركة على جميع المستويات الضرورية».
وأضاف زيلينسكي أن أعضاء حلف شمال الأطلسي بحاجة إلى معرفة ما يمكن أن تقدمه أوكرانيا للحلف وكيف ستؤدي عضويتها إلى استقرار العلاقات بأنحاء العالم.
في غضون ذلك، توعد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أمس، كييف بالرد على الهجوم بطائرات مسيرة الذي استهدف مدينة قازان الروسية على نهر الفولجا أمس الأول.
وقال بوتين، إن «كل من يحاول تدمير شيء في بلادنا، سيواجه دماراً مضاعفاً على أراضيه وسيندم على ما حاول القيام به في بلدنا». وقصفت ست طائرات مسيرة أوكرانية، صباح أمس الأول، مباني سكنية في قازان فيما قصفت طائرة سابعة منشأة صناعية.
وأعلنت روسيا أمس سيطرتها على قريتين جديدتين في شرق أوكرانيا حيث تواصل تحقيق تقدم تدريجي منذ أشهر.
وأفادت وزارة الدفاع عبر تلغرام بأن قواتها سيطرت على قريتي لوزوفا في شمال شرق منطقة خاركيف وكراسنوي، القريبتين من مدينة كوراخوفي في منطقة دونيتسك.
وباتت قوات موسكو تطوّق المدينة بشكل شبه كامل، بحسب الوزارة.