الحكومة الليبية المؤقتة: نحث السلطات الروسية على بناء مصافي نفط على الساحل الليبي
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
اقترحت الحكومة الليبية المؤقتة المتركزة شرق البلاد على روسيا مشاريع اقتصادية لبناء مصافي النفط على ساحل البحر الأبيض المتوسط في البلاد.
إقرأ المزيد سفير روسيا لدى ليبيا: لا أطماع لنا في ثروات ليبيا النفطية بخلاف الأوروبيينوقال وزير الاستثمارات في الحكومة علي السعيدي القايدي: "نحث السلطات الروسية على بناء مصافي تكرير على الساحل الليبي، خاصة في ظل الحظر المفروض على النفط الروسي، نحن مستعدون لتكرير النفط وبيعه بدلا من النفط الخام".
وتابع: "نحن في ليبيا نبحث عن شريك حقيقي للتعاون والبناء في جميع المجالات الاقتصادية والسياسية والتنموية، الجميع يعلم أن روسيا دولة عظمى وعضو دائم في مجلس الأمن، ونحن سعداء بتطوير علاقاتنا مع روسيا التي تسعى أيضا إلى الشراكة الحقيقية".
وأكد الوزير الليبي أن "المجال مفتوح لكل الشركات الروسية دون استثناء للاستثمار والمشاركة في ليبيا".
هذا ووسعت الولايات المتحدة الأربعاء العقوبات المفروضة على روسيا لتشمل 33 شخصا و327 كيانا و7 سفن، مستهدفة مجالات مختلفة، من بينها علمية ودفاعية ومالية، والطاقة، وحتى مجالات اجتماعية.
وأكدت روسيا في العديد من المناسبات، أنها ستتعامل مع ضغوط العقوبات، التي يفرضها الغرب منذ عدة سنوات، وما زالت تتزايد.
وأشارت موسكو إلى أن الغرب يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بفشل العقوبات ضد روسيا، حيث توجد أراء في الدول الغربية نفسها، عبرت مرارا عن عدم فاعلية العقوبات ضد روسيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: النفط الصخري النفط والغاز شركة روس نفط طرابلس موسكو
إقرأ أيضاً:
“الغرياني” يدعو لحمل السلاح ضد البعثة الأممية في ليبيا
شنّ المفتي المعزول، الصادق الغرياني، هجومًا حادًا على البعثة الأممية في ليبيا، داعيًا لحمل السلاح ضدها، وذلك خلال ظهوره في برنامج “الإسلام والحياة” عبر قناة “التناصح”.
واعتبر الغرياني أن المجتمع الدولي يسيطر على ليبيا عبر البعثة الأممية بسبب “تقاعس من يحملون السلاح عن أداء واجبهم”، مشددًا على أن كل من “يحرص على البلاد يجب ألا يستجيب لدعوات البعثة”.
كما وصف اللجنة الاستشارية التابعة للبعثة بأنها “آخر مشاريع العبث”، مضيفًا أن أعضائها “من المتردية والنطيحة وما أكل السبع”، معتبرًا أن “مشاريع الأمم المتحدة لا تأتي بالخير، بل تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد”.
وانتقد الغرياني ما وصفه بـ”الوصاية” التي تمارسها البعثة عبر تشكيل لجنة لاختيار حكومة، متسائلًا: “هل ستكون هذه اللجنة بديلًا لحكومة الوحدة الوطنية المعترف بها دوليًا؟”.