منصة “إكس” تحجب علامات الإعجاب على صفحات المستخدمين
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
14 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أعلنت “إكس” (تويتر سابقاً) الخميس أن علامات “الإعجاب” على صفحات المنصة ستصبح خاصة ولن تَظهر للمتابعين، في محاولة لحماية المستخدمين وزيادة التفاعل.
ومع التغيير الذي يتضمن إزالة علامة التبويب “الإعجابات” (Likes) في صفحة الملف الشخصي، لن يتمكن المستخدمون بعد الآن من تتبع إعجابات المستخدمين الآخرين لمعرفة اهتماماتهم أو ميولهم السياسية.
ويأتي هذا التغيير في وقت أصبحت المنصة أداة أساسية لأصحاب المحتوى اليميني منذ استحواذ إيلون ماسك عليها في أواخر عام 2022، مع ابتعاد عدد متزايد من المستخدمين ذوي الميول اليسارية من الموقع أو توقفهم عن التفاعل.
وقالت المنصة للمستخدمين في رسالة “نجعل الإعجابات خاصة للجميع لحماية خصوصيتك بشكل أفضل”.
وأشارت إلى أن “الإعجاب بالمزيد من المشاركات سيؤدي إلى تحسين قائمة +لك+ الخاصة بك”.
وتتكون قائمة “لك” (For You) من مقاطع فيديو أو منشورات موصى بها لكل مستخدم على حدة بناءً على اهتماماته ومشاركاته السابقة.
وقال ماسك في منشور عبر شبكات التواصل “من المهم السماح للأشخاص بإبداء إعجابهم بالمشاركات من دون التعرض للهجوم بسبب ذلك!”.
وفي منشور آخر، قال ماسك إن منصة إكس شهدت “زيادة هائلة” في الإعجابات بعد أن أصبحت هذه العلامات خاصة.
وقبل التغيير، قال رئيس قسم الهندسة في “إكس” هوفي وانغ إن إظهار علامات الإعجاب لعامّة المستخدمين “يحفّز السلوك الخاطئ”.
وأضاف “يتجنب كثر الإعجاب بمحتوى قد يكون +حاداً+ خوفاً من انتقام المتصيدين أو لحماية صورتهم العامة”.
بعد استحواذه على الشركة إثر صفقة بلغت قيمتها 44 مليار دولار، تراجع ماسك سريعاً عن قواعد كثيرة للإشراف على المحتوى وأعاد تفعيل حسابات محظورة سابقاً، كان الكثير منها رائجاً لدى جمهور اليمين المتطرف.
وتسببت التغييرات في انخفاض التفاعل، بحسب المقاييس الشائعة في القطاع، رغم أن إكس تستشهد بمقاييس أخرى للإشارة إلى أن المنصة تنمو.
كما شهدت المنصة نزوحاً جماعياً لكبار المعلنين الذين انسحبوا من “إكس” بسبب خطر ربط اسمهم بمحتوى غير لائق.
وبحسب دراسة استقصائية أميركية جديدة أجراها مركز بيو للأبحاث، فإن نسبة الجمهوريين الذين قالوا إن “إكس” مفيدة في الغالب للديموقراطية تضاعفت أكثر من ثلاث مرّات خلال السنوات الثلاث الماضية، إذ قفزت من 17% في عام 2021 إلى 53% في عام 2024.
وانخفضت نسبة الديموقراطيين الذين قالوا إن البرنامج مفيد للديموقراطية من 47% إلى 26% خلال الفترة نفسها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
منصة ألعاب شهيرة تقدّم ميزات جديدة تحمي الأطفال
أعلنت منصة الألعاب الشهيرة، “الشركة الناشرة للعبة “روبلوكس”، “عن ميزات جديدة من شأنها تعزيز حماية اللاعبين الصغار في منصتها، من بينها تصنيف المحتوى وتشديد رقابة الأهل”.
وبحسب الشركة، “وفقا للميزات الجديدة، باتت “روبلوكس” تتيح لأهالي المستخدمين دون سن 13 عاما، من خلال حساباتهم الخاصة وهواتفهم الذكية، متابعة نشاط أطفالهم على المنصة، من دون الحاجة إلى استخدام حسابات الأطفال أو أجهزتهم، كما أصبح الأهل قادرين على التحكم في الوقت الذي يمضيه أولادهم في اللعبة، وفي قائمة الحسابات التي يتواصلون معها”.
بحسب بيان نشرته الشركة في موقعها الإلكتروني، “لن يعود بإمكان اللاعبين دون سن 13 عاما التواصل مع مستخدمين آخرين خارج الألعاب و”التجارب”، وهي برامج ينشئها مستخدمو الإنترنت”.
وأشارت “روبلوكس”، إلى أنها ابتكرت نظام تصنيف لهذه “التجارب”، يحدد أنواع المحتويات التي قد تكون غير مناسبة للأطفال، وينبغي على منشئي “التجارب” توفير معلومات بشأن المحتوى، أهمها ما إذا كان يتضمن أي عنف أو دماء أو لغة غير مناسبة أو كحول، حتى تتمكن المنصة من منحه تصنيفا وتوصية عمرية”.
يذكر أن “روبلوكس”، هي منصة ألعاب عبر الإنترنت، ونظام يسمح للمستخدمين ببرمجة وممارسة الألعاب التي أنشأوها بأنفسهم أو مستخدمون آخرون، أنشئت المنصة عام 2004 وتم إطلاق إمكانية اللعب عام 2006، وهي مجانية، وفي أغسطس 2020، كان لدى “روبلوكس” أكثر من 164 مليون مستخدم نشط شهريا، بما في ذلك أكثر من نصف الأطفال الأميركيين تحت سن 16 عاما”.