“توين سانتر” أشهر بناية بالدارالبيضاء تتعرض للإهمال وتشوه جمالية العاصمة الإقتصادية
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
زنقة20ا الدارالبيضاء
بات مظهر أشهر بناية ضخمة “توين سانتر” في العاصمة الاقتصادية للمملكة يؤثر بصورة واضحة ومباشرة علي المنظر العام للمدينة الدارالبيضاء بسبب الحالة الكارثية التي أصبحت عليها البناية من الخارج.
ورغم أن المركز التجاري ” توين سانتر” يوجد وسط حي المعاريف وشارع الزرقطوني أشهر شوارع الدارالبيضاء تظهر واجهاته الخارجية متسخة وفي حالة يرثى لها؛ مع العلم أن البناية تتوفر على “السانديك” الذي تُعهد إليه عمليات الصيانة المفترضة.
وطالب نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي المسؤولين بالتدخل لإعادة صباغة الجدران على الأقل لإعطاء المعلمة اللون الدي تستحقه وإعادة الجمالية لأشهر بناية في الدارالبيضاء.
يشار إلى أنه في المدن الكبرى مثل الدار البيضاء والرباط ومراكش وغيرها، تطل العمارات السكنية التي تضم “ملكيات مشتركة” بوجه يراه كثيرون خالياً من الألوان المبهجة، بل حاملاً لكثير من المظاهر المنفرة والمسيئة لجمالية هذه المدن الضخمة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الدارالبيضاء.. ممر تحت أرضي جديد لحل معضلة الإكتظاظ بكراج علال
نقة 20 | متابعة
أطلقت مدينة الدار البيضاء مشروعا جديدا لإعادة تأهيل ممر «الحاج عمر الريفي» تحت الأرضي، ضمن مخطط شامل لتطوير المحور الرابط بين شارع محمد السادس (حيث يوجد سوق كراج علال الشهير) وشارع الكورنيش، وذلك في إطار تحسين البنية التحتية وتسهيل حركة المرور.
وحسب ما أفاد به بلاغ صادر عن شركة «الدار البيضاء للنقل»فإن الممر تحت الأرضي «الحاج عمر الريفي» يُعدّ نقطة مرورية حيوية، حيث يقع عند تقاطع شارع المقاومة مع شارع الحاج عمر الريفي، وشارعي الحرية ولندن، بالإضافة إلى شارع البساتين، إذ أصبح بحاجة إلى عمليات ترميم شاملة لضمان سلامة المستخدمين وتحسين انسيابية المرور.
وسيمتد المشروع على مسافة 460 مترا، سيشمل عدة عمليات تأهيلية ضرورية، من بينها ترميم الجدران الخرسانية لضمان متانتها واستدامتها، وتركيب حواجز سلامة من نوع BN4 لتعزيز الأمان على الطريق، واستبدال الأضواء التقليدية بأضواء LED منخفضة الطاقة، مما سيساهم في تحسين الإضاءة داخل النفق وتقليل استهلاك الكهرباء.
ومن المتوقع أن تستغرق الأشغال شهرين كامبين، حيث يُرتقب الانتهاء منها بحلول نهاية شهر مارس المقبل.
وخلال هذه الفترة، سيظل عبور الممر تحت الأرضي محظورا أمام العموم، فيما ستظل حركة المرور على السطح مفتوحة وانسيابية، تفاديا لأي ازدحام مروري قد يعرقل تنقل المواطنين.