جلالة السلطان يتبادل تهاني عيد الأضحى مع قادة الدول العربية والإسلامية
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
مسقط - الرؤية
مع قرب حلول الأيام السعيدة لعيد الأضحى المبارك بنفحاته الطيبة، وأفئدة المسلمين في شتى بقاع الأرض تهفو للبيت العتيق، متضرعة إلى الله العلي القدير أن يوفق حجّاجه لأداء مناسكهم وأن يجعل أيام العيد أيام خير ومسرة على الأمتين العربية والإسلامية، تبادل حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظهُ اللهُ ورعاهُ - برقيّات التّهاني والتّبريكات وعبارات الودّ والتمنّيات مع ملوك وقادة الدول العربيّة والإسلاميّة الشقيقة والصديقة.
وأعرب جلالةُ السُّلطان المعظم في برقيّاته لهم عن أطيب التهاني الوديّة وأصدق التمنّيات القلبيّة لهم ولشعوب دولهم، مقرونةً بالدّعاء إلى المولى جلّت قدرته أن يجعل من أيامهم سعادة وهناءً، وأن يحقق بقيادتهم كل ما تصبو إليه شعوبهم من خير ونماء، وأن يعيد عليهم هذه المناسبة المباركة وأمثالها باليُمن والبركات وعلى شعوب دولهم وجميع المسلمين بالأمن والاستقرار والسّلام.
من جانبهم عبّـر القادة في تهانيهم لجلالتِه عن أطيب مشاعر التهاني وأجلّ عبارات الأماني، مبتهلين بالدعاء إلى الباري جلّ شأنه أن يحفظ جلالةَ السُّلطان المعظم على الدوام، ويُتمّ عليه نعمتي الصحة والعافية ويمدّ في عمره ليواصل قيادته الحكيمة لشعبه الأبيّ ويحقّق له كل ما يصبو إليه من تقدّم ورفعة ونماء، وأن يُعيد المولى جلّت قدرته هذه المناسبة الغرّاء على جلالتِه والشعب العُماني والأمتين العربيّة والإسلاميّة بالخير واليُمن والسؤدد.
وكل عام والجميعُ بخيــر وسلام ،،،
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تدين استهداف المستشفى السعودي وحرق مصفاة نفط الخرطوم
أدان أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، استهداف المستشفى السعودي بالفاشر، في انتهاك جديد وسافر للقانون الدولي والإنساني في السودان، الذي أودى بكل أسف بحياة مدنيين أبرياء، كما أدان الحرق المتعمد لمصفاة الجيلي للنفط شمال الخرطوم، فيما أصبح استهدافًا ممنهجًا للمنشآت المدنية الحيوية في البلاد الأمر الذي يعقد الأوضاع الاقتصادية المتردية ويزيد من معاناة السودانيين.
وصرح المستشار جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، بأن الجامعة العربية تذكر بضرورة الالتزام الكامل بمقررات اتفاق جدة لوقف إطلاق النار الإنساني الموقع في مايو 2023، الذي طالب باحترام وحماية كافة المرافق العامة، والطبية والمستشفيات ومنشآت المياه والكهرباء، والامتناع عن استخدامها للأغراض العسكرية.