قبل الوقوف بعرفات.. "قمر الحج" في التربيع الأول الليلة
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أوضحت الجمعية الفلكية بجدة أن القمر وصل لحظة التربيع الأول اليوم الجمعة، عند الساعة 08:18 صباحاً بتوقيت مكة المكرمة، ويكون أكمل ربع المسافة في مداره حول الأرض بالتزامن مع يوم التروية.
وأفاد رئيس الجمعية المهندس ماجد أبو زاهره، أن القمر سيشرق بعد الظهر بالتوقيت المحلي، وسيصل أعلى نقطة في السماء بالتزامن مع غروب الشمس مائل باتجاه الجنوب، وسيظل مشاهدًا إلى أن يغرب بعد منتصف الليل.
أخبار متعلقة بالتفاصيل.. إطلاق هاكاثون المنتدى الأول للصحة والأمن في الحجرئيس الأركان يتفقد وحدات القوات المسلحة وقطاعات الوزارة المشاركة في الحجقنصل الحج الباكستاني لـ "اليوم": نرتبط روحيًا بالمملكة "وطريق مكة" سهلت السفررصد تضاريس القمر
وأوضح أبو زاهره أن فترة التربيع الأول الوقت المثالي لرصد تضاريس سطح القمر بواسطة المنظار الثنائي العينية أو تلسكوب صغير، حيث يظهر نصف القمر مضاء ونصفه الآخر مظلم وأن الجبال والفوهات وغيرها تكون واضحة جدًا خاصة على طول الخط الذي يفصل بين الجانب المضيء والجانب المظلم نظراً لتداخل الضوء والظلال ما يعطي منظرًا ثلاثي الأبعاد.
يذكر أنه خلال الأيام القليلة المقبلة ستزداد المسافة بين القمر والشمس في قبة السماء كل ليلة، وذلك مع اقتراب القمر من البدر المكتمل وبدلًا من شروق القمر بعد الظهر سوف يتأخر إلى أن يشرق مع غروب الشمس.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جدة قمر الحج موسم الحج 1445 هـ القمر قمر حج 1445 جدة
إقرأ أيضاً:
طريقة بسيطة للسفر عبر الزمن!
#سواليف
كشف #علماء_الفلك عن حقيقة مذهلة مفادها أن البشر يقومون بشكل منتظم بما يمكن اعتباره شكلاً من أشكال #السفر_عبر_الزمن، وذلك بمجرد النظر إلى #النجوم في السماء ليلاً.
ووفقاً لبيان صادر عن جامعة كورنيل، فإن الضوء المنبعث من #النجوم_البعيدة يستغرق سنوات ضوئية طويلة ليصل إلى الأرض، مما يعني أن ما نراه في السماء اليوم هو في الواقع صورة من الماضي السحيق لتلك الأجرام السماوية.
وأوضح الدكتور مايكل بويل، أستاذ الفلك في جامعة كورنيل، أن “الضوء القادم من أبعد النجوم المرئية بالعين المجردة قد انطلق قبل آلاف السنين، بينما الضوء الذي تلتقطه التلسكوبات الحديثة قد يكون انطلق قبل مليارات السنين”.
مقالات ذات صلةوتشير البيانات الفلكية إلى أن نجم “ذنب الدجاجة” الذي يمكن رؤيته بالعين المجردة يبعد حوالي 2600 سنة ضوئية، مما يعني أن الضوء الذي نراه اليوم غادر النجم في القرن السادس قبل الميلاد تقريباً. أما نجم “إيتا كاريناي” البعيد 7500 سنة ضوئية، فيظهر لنا كما كان في العصر الحجري الحديث.
ومن أكثر الأمثلة إثارة للدهشة مجرة أندروميدا، التي تبعد 2.5 مليون سنة ضوئية، حيث نراها اليوم كما كانت عندما كان أسلافنا من البشر الأوائل يتطورون على الأرض.
وقد أثار اكتشاف نجم “إيريندل” عام 2022 اهتماماً خاصاً بين علماء الفلك، حيث يبعد هذا النجم حوالي 28 مليار سنة ضوئية، مما يجعله نافذة نادرة على الكون المبكر جداً.
ويؤكد الخبراء أن هذه الظاهرة الفلكية توفر للبشرية وسيلة فريدة لدراسة تاريخ الكون، حيث تعمل السماء الليلية كآلة زمن طبيعية تتيح لنا رؤية الماضي البعيد دون الحاجة إلى أي تقنيات متقدمة.
ويضيف العلماء أن التطور المستمر في تقنيات الرصد الفلكي قد يمكننا في المستقبل من الحصول على صور أكثر دقة للماضي الكوني، مما قد يساعد في كشف العديد من أسرار نشأة الكون وتطوره.